Connect with us

اقتصاد

تقرير صندوق النقد الدولي يتفاعل اقتصادياً ومالياً وينعدم سياسياً

Published

on

تقرير صندوق النقد الدولي ما زال يتفاعل في الاوساط السياسية والاقتصادية في لبنان رغم انه ليس جديدا وتحذيراته اطلقها منذ ثلاثة اشهر خلال وجود وفده في لبنان في اذار الماضي واكثر من مرة في الداخل وفي الخارج ايضا .

ورغم تحذيرات الصندوق وتحميل الطبقة السياسية التداعيات الخطرة للاقتصاد اللبناني فأن هذه الطبقة لم تتحرك ولم تقم بإي جهد لتحسين الوضع الاقتصادي عن طريق مشاريع قوانين يطالب بها الصندوق وهي نائمة في ادراج المجلس النيابي ومجلس الوزراء حتى ان الصندوق الذي كان يعول على ادخال اصلاحات على موازنة ٢٠٢٣بقيت حبرا على ورق ولم تصدر حتى الان رغم مرور سبعة اشهر على السنة حيث ما تزال في وزارة المالية تدرس موادها وبعدها ترفعها الى مجلس الوزراء لدرسها واقرارها ومن ثم تحول الى المجلس النيابي الذي بدوره يحولها الى لجنة المال النيابية بحيث انه قد تمضي السنة ولا تقر هذه الموازنة التي ادخلت عليها المزيد من الضرائب لتأمين الرواتب للقطاع العام بينما سيؤدي ذلك الى نمو الاقتصاد غير الشرعي على حساب الاقتصاد الشرعي .

القيادي الإقتصادي د. باسم البواب

ويعتبر القيادي الاقتصادي الدكتور باسم البواب في حديثه للديار ان التقرير الاخير لصندوق النقد الدولي هو من اقسى التقارير التي اصدرها منذ فترة طويلة لانه حذر من الازمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية واستمرارها وتزايد مخاطرها لكنه لفت في هذا التقرير ان لبنان لم يتحرك لمعالجة هذه الازمات منذ ثلاث سنوات وما يزال: لا في القطاع العام ولا في هيكلة المصارف ولا اي شيء اخر يمكن ان يدونه التقرير ايجابا حتى موازنة ٢٠٢٣ لم تنحز وهي مطلب اصلاحي للصندوق .

واكد البواب ان عدم المباشرة باجراء الاصلاحات يكلف خسائر جسيمة اضافية على الاقتصاد الوطني: هجرة الادمغة والكفاءات ،استمرار النزف في احتياطي مصرف لبنان من العملات الاجنبية نتيجة صيرفة والدعم المستمر لبعض السلع والادوية وهذا يشكل خطرا على المستقبل اذ يتحدث التقرير انه في العام ٢٠٢٧يكون الدين العام قياسا الى الناتج المحلي ٥٥٠في المئة وهذا رقم مخيف اذا لم تسرع الدولة اللبنانية في المباشرة بالاصلاحات .

واعترف البواب انه في حال المباشرة بالاصلاحات يمكن ان يحدث تغييرا ويتحسن الوضع الاقتصادي لكن المطلوب سرعة في التنفيذ فيما اهل السياسة يتركون الامور ذاهبة باتجاه الاسواء وغير معروفة وغير واضحة وبالتالي من المفروض ان نعتمد على طبقة سياسية اخرى تقتنع باهمية اقرار الاصلاحات او تقتنع هذه الطبقة بالتغيير الذي سيؤدي الى تغيير في اعتماد الوسائل التي تؤدي الى النهوض الاقتصادي.

واكد البواب ان التقرير متشائم جدا وعبر عن ذلك من خلال الارقام التي ذكرها لكنه يؤمن بامكان اصلاح هذا الاقتصاد لانه اقتصاد صغير ويمكنه ان يتاقلم مع اي تطور ايجابي بدليل ما يحصل اليوم في القطاع السياحي ونسبة التحويلات من المغتربين اللبنانيين الذي بفضلهم يبقى الاقتصاد واقفا على رجليه خصوصا ان الخطر هو في استمرار الغموض في القطاع المصرفي ونمو الاقتصاد الموازي وعدم قدرة القطاع على تمويل الاقتصاد لكن الاهم هو الاتفاق السياسي الذي ينعكس ايجابا على الاقتصاد.

واكد البواب ان الدور الذي يلعبه المغتربون في دعم الاقتصاد مهم جدا في هذه الظروف والامال معلقة عليهم بالنسبة لتحويلاتهم او بالنسبة لمجيئهم الى لبنان وصرف الاموال فيه لكن بانتظار ذلك من المفروض ان يسارع المجلس النيابي الى اقرار مشاريع القوانين التي يطالب بها صندوق النقد الدولي وما تزال نائمة في ادراجه ويمكن لهذه الاسباب طلعت صرخته مطالبا بالاسراع في بتها والا لن ينفع الندم.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending