Connect with us

اقتصاد

تعديل التعميم 158 مصلحة للبنك المركزي قبل المودعين

Published

on

لم يصدر بعد اي بيان رسمي من مصرف لبنان حول تعديل التعميم 158، الذي يسمح للمودع بسحب 400 دولار كاش و400 دولار على سعر صرف 15 ألف ليرة (أي بخسارة تقدّر بـ 75 بالمئة تقريباً)، والتعديل المتوقع هو لجهة وقف العمل بإلزام المودعين سحب الـ400 دولار على سعر الصرف الذي حدده، ليبقى سحب الـ 400 دولار كاش فقط.

ووفق الخبير الاقتصادي نسيب غبريل في حديثه لـ»نداء الوطن» أن «تعديل التعميم 158 خبر تناقلته وسائل الاعلام قبل عطلة عيد الاضحى والى الآن لم نرصد اي بيان رسمي عن البنك المركزي بهذا الخصوص، ولذلك لا يمكن التعليق عليه الى ان يصبح امراً واقعاً وفي حال قرر المركزي التعديل يجب أن يطال ايضاً التعميم 151 الذي ينظم السحوبات».

والى ان يصدر اي بيان رسمي عن المركزي حول التعديل، تؤكد مصادر جمعيات المودعين انه حتماً ليس نتيجة «صحوة ضمير» الحاكم رياض سلامة واعضاء المجلس المركزي في مصرف لبنان بهدف وقف»الهيركات»عن أموال المودعين، لأن ابقاء العمل بالتعميم في الاساس هو استمرار لسياسة «قضم» أموالهم لكن باسلوب مختلف، وهذا ما يوافق عليه الخبير المصرفي الدكتور غسان شماس الذي يشرح لـ»نداء الوطن» أن «القرار (في حال تم التثبت من صحته) هو ليس لانصاف المودعين، والا كان عمد الى اعطاء الـ400 دولار كاش و400 أخرى على سعر صيرفة، وعلى الناس الذين اعتقدوا ان المركزي توقف عن ممارسة الهيركات على الودائع من خلال تعديل التعميم 158، أن يعلموا ان هدفه عدم صرف ليرة لبنانية في السوق الداخلي من غير طائل لا أكثر ولا أقل، وبالتالي التعديل (في حال ثبوته) هو لمصلحة المركزي ولتخفيف كمية الليرة اللبنانية في السوق».

يضيف: «لا شك انه خطوة مهمة وهي نوع من اصلاح للوضع القائم، لأن سماح المركزي للمودع بسحب 400 دولار بالليرة اللبنانية وعلى سعر 15 الف ليرة للدولار او اكثر هو «هيركات» موصوف، والمفعول الاهم لهذه الخطوة هو ان المركزي يحاول تجفيف مصادر الليرة اللبنانية في السوق وهذا ما سيساهم في خفض سعر الدولار في السوق السوداء».

ويختم: «لا يمكن للمركزي القول انه يريد السيطرة على سعر دولار السوق السوداء وفي الوقت نفسه يضخ ليرة لبنانية في السوق،علماً ان التعميم 158 بالاساس هو مجحف وظالم للمودع لأنه يخسر اكثر من 85 بالمئة من قيمة دولاراته مقارنة مع سعر الدولار في السوق السوداء».

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending