اقتصاد
ويبقى المطلوب إيجاد حل لمال المودعين

يعتقد معظم الناس ان المصرف المركزي هو مصرف القطاع العام وهو ايضا العميل المالي العام «المادتان 85 و97 من قانون النقد والتسليف».
وبهذه الصفة تودع لديه وحده اموال القطاع العام، ويدفع المبالغ التي يأمر بصرفها هذا القطاع بقيمة موجودات هذا الأخير لديه. كما يقوم بتحويل الأموال التي يطلبها منه القطاع العام وبهذا يتمكن المصرف المركزي وبالحالات المنصوص عليها في قانون انشائه ان يمنح قروضا للقطاع العام.
ان هذا الإنطباع لدى الناس هو صحيح ومستخرج من المادة «2» من المرسوم الإشتراعي رقم 117 تاريخ 12/6/1959.
طوال العمل بقانون النقد والتسليف كانت الأمور تسير بشكل طبيعي دون اي عوائق ذات بال لأن كل من تولى حاكمية المصرف المركزي كان يطبق قانون هذا المصرف بحسن نية وفقا للقواعد التي نص عليها هذا القانون خاصة لجهة الإقتراض وتحويل الأموال وكان هؤلاء الحكام مع الأجهزة التابعة لهم يتولون مراقبة العمليات التي تتم لديهم لجهة صحة وجدية الطلب والتأكد ان المبلغ المطلوب هو ضروري للحالة كما يراقب طريقة انفاقه واذا ما كان الإنفاق يتم وفقا للأصول.
لكن هذا الواقع لم يكن يسير على ما هو مقرر له مع آخر حاكم للبنك المركزي ما اوقع المالية العامة في عجز رهيب والحق اضرارا بالغة بالأموال العامة وطاول الإهدار اموال المودعين.
لذلك وعندما انتهت ولاية الحاكم وبات مقررا عدم التجديد له كما بات بحكم المؤكد ان الحاكمية ستسند الى نائب الحاكم الأول كما ينص القانون لكن هذا النائب اشترط لقبوله بمنصب الحاكمية ان تتم العمليات المصرفية تطبيقا لنصوص تشريعية.
لكن هذا الشرط لم يمر لأن النواب اعلنوا عن عدم رغبتهم في اصدار تشريع حول الموضوع ولا يمكنهم ان يوافقوا على التصويت على مثل هذا القانون خاصة وان هذه الحكومة هي حكومة تصريف اعمال ولا يمكنها ان تقترح مثل هذه القوانين وبمواجهة اصرار نائب الحاكم تمت التسوية بصورة مؤقته.
بيد انه يتبين من مطالعة المواد»88 الى 91» من قانون النقد والتسليف ان هذا القانون لم يتضمن ان سريان العمليات المصرفية يحتاج الى نص تشريعي ذلك ان هذه العمليات حتى في ادقها واكثرها اهمية تحل بواسطة التفاهم والنقاش بين محاكم المصرف وادارة القطاع العام المعنية واحيانا قد يتدخل وزير المالية وينتهي الأمر.
ان غالب الظن ان المشرع المالي الإصلاحي الذي وضع قانون النقد والتسليف كان يريد تبسيط العملية المالية من اجل تنشيط الدورة المالية وجعلها فعالة بتحقيق الغاية منها وكان في زعمه ان المعين حاكما للمصرف المركزي سوف يتصرف بحسن نية ووفقا لقواعد القانون وليس وفقا لتعطيل العملية القانونية وقد نجحت التجربة طيلة العمل بهذا القانون ما عدا المرحلة الأخيرة.
لكن ما اشترطه نائب الحاكم الأول لم يعد ضروريا لأنه اذا راقبت الدولة عمل المصرف المركزي والتأكد من ان حاكم هذا البنك يقوم بعمله وفقا للقانون ولا نعتقد ان احدا سوف يجرؤ على تكرار ما حصل لأن المهم المراقبة والعمل بحسن نية.
ويجب ان لا يغيب عن البال ان الإصرار على وجود النص التشريعي سوف يؤدي الى شلل في عمل الإدارة المالية ناهيك عما يترتب على ذلك من اضرار جسيمة سيما ان هذا الحل الإصلاحي لم يعد يفيد بعد ان وقع الضرر.
* مدعي عام التمييز سابقاً
اقتصاد
تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. ارتفاع في أسعار الذهب

انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولار.
وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد “لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار”.
اقتصاد
الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين.. هذا ما سجله

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0508 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة.
لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
اقتصاد
ارتفاع أسعار النفط 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

قفزت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 %، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار، أو 7.62 %، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير/ كانون الثاني عند 77.62 دولار، وفق “رويترز”.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام