Connect with us

اقتصاد

وزير الزراعة ونظيره العراقي جالا جنوبا: صمود الجنوبيين والمزارعين وجه المقاومة الناصع

Published

on

زار وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن ونظيره العراقي عباس جبر المالكي الجنوب اللبناني وتفقدا شركات التصنيع الغذائي في الانصارية وقدموس وعدلون – قضاء صيدا، “في زيارة دعم لصمود الجنوبيين في ارضهم ومؤسساتهم وتحديا للعدوان الصهيوني”.

وكان في استقبالهما عضو كتلة “التنمية و التحرير” النائب الدكتور اشرف بيضون، سفير لبنان في العراق علي الحبحاب، ممثل قيادة حركة “امل” في الجنوب حسان صفا، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، رئيسة دائرة الجنوب في وزارة الزراعة سوسن حمزة، رئيس مصلحة الزراعة في النبطية مسؤول حركة “امل” في المنطقة احمد صالح، رئيس بلدية انصارية علي الجرمقي، شخصيات وفاعليات.

وأشار النائب بيضون الى أن “الزيارة تأتي في هذا التوقيت المهم الذي يسجل فيه ابناء الجنوب الصامد أروع العطاءات وبذل الدماء كرامة للوطن واهله”.

واشاد “بهذه اللفتة العراقية التي تأتي عربون تقدير لدور لبنان ومقاومته ودعمه للصناعات اللبنانية”.

الحاج حسن

بدوره أكد  الحاج حسن أنه “لا بد من توجيه التحية الى الجنوب المقاوم ، الجنوب الذي يدافع عن لبنان والعروبة ، الجنوب الذي سينتصر كما في كل مرة منذ التحرير، وحرب تموز وكل محطات المقاومة لأنه محكوم بالانتصار، وليس لديه خيار سوى الانتصار”.

اضاف: “هذه الزيارة اليوم هي دعم للصمود وشكل اخر من اشكال المقاومة، وهي تعبر عن وقوف العراق الشقيق الى جانب لبنان” .

وتوجه الحاج حسن للذين يطالبون لبنان بتطبيق القرار ١٧٠١ ، بالسؤال : “من يخرق ال ١٧٠١ ، اليس العدو الاسرائيلي الذي يعربد يومياً في سماء لبنان وسجل اكثر من ٢٠ الف خرق؟”.

وأشار الى أن “لبنان على استعداد لالتزام القرار الاممي بعد التزام العدو و انسحابه من الاراضي اللبنانية ووقف الاعتداءات”.

واكد أن “معادلة لبنان الماسية المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة هي الضمانة لحفظ حقوقنا والدفاع عن وطننا” .

وعلى مستوى وزارة الزراعة، أشار الحاج حسن الى أن “الامن الغذائي لا يقل اهمية عن الوضع الامني، فكما يقوم جيشنا اللبناني والمقاومة بحماية لبنان، نحن سنقوم بواجباتنا على اكمل وجه لحماية امن الناس الغذائي” .

وختم الحاج حسن ب “الثناء والتقدير على الجهود التي يبذلها المزارعون اللبنانيون، واصحاب المؤسسات والشركات الجنوبية التي لمسنا جودة انتاجها ودقة عملها خلال الجولة”.

المالكي

وتحدث وزير الزراعة العراقي فقال: “سعدت كثيرا بهذه الزيارة الى الجنوب اللبناني، بعدما وقعنا بالامس في بيروت اتفاقية تعاون عراقية لبنانية في السرايا الحكومية”.

واضاف المالكي: “أحمل اليكم تحية العراق وأهله، العراق الذي يتعرض ايضا لاعتداءات متتالية، وبالامس القريب خسرنا قادة في المقاومة” .

وتابع: “نحن من هنا من الجنوب اللبناني، نؤكد ثبات موقفنا الداعم للبنان وحقه في المقاومة لاسترجاع ارضه” .

وختم المالكي شاكرا “حسن وحفاوة الاستقبال”، وقال: “ما شاهدناه في الجنوب يبعث الامل فينا بوجود هكذا مصانع تساهم في انتاج غذائي سليم” .

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending