اقتصاد
“تجمع موظفي الإدارة العامة”: الاضراب مستمر ولا بد من تمثيلنا في لجنة درس الزيادة

شدد “تجمع موظفي الإدارة العامة” على أنه “لا بد من أن يكون التجمع ممثَّلا في اللجنة التي ستدرس الزيادة على الرواتب”.
وقال في بيان: “في الخامس من الشهر الحالي، زار وفد من تجمع موظفي الإدارة العامة دولة رئيس الحكومة في السراي الحكومي، وتم عرض مظلومية موظفي الإدارة ومعاناتهم، مؤكدين بأن مطلبهم الأساسي هو سلسلة رتب ورواتب جديدة، او اعتماد نسبة٥٠% كمرحلة اولى من قيمة الراتب قبل الأزمة مع مراعاة العدالة وفقا لاساس الراتب مع جميع شرائح القطاع العام. وابدى دولة رئيس الحكومة تأييده الكامل لمطالب الموظفين المحقة، مؤكدا على الإسراع بإصدار مرسوم الحوافز كمرحلة مؤقتة لتفعيل عمل الإدارة”.
أضاف: “رغم تأييدنا السابق لاقتراح رئيسة مجلس الخدمة المدنية كمرحلة مؤقتة لحين انجاز السلسلة، وبعد ان لمسنا عدم تجاوب من الحكومة مع هذا الاقتراح، وبعد اطلاعنا على بعض بنود المشروع الجديد، وافقنا عليه حتى لا نتسبب بتأخير صدوره مع مطالبتنا بذكر حد ادنى للرواتب الثلاث حفاظا على حقوق الفئات الأقل إضافة لتعديل شرط الحضور وعدد أيامه اذ لا يمكن مطالبة الموظفين بالعودة إلى ٢٠ يوم عمل دون إعطائهم كافة حقوقهم، وقد اكد المعنيون امكانية تعديل هذه الامور في جلسة مجلس الوزراء. الا أن تجمع موظفي الإدارة العامة تفاجأ بتأجيل إصدار المرسوم بحجة إعادة الدرس والتوزيع، مع العلم بأن عدد موظفي الإدارة وتكلفة الزيادة لهم لا تسعف الحكومة لإجراء أي تعديل ذي أهمية نظراً للفروقات الكبيرة مع اعداد العسكر والمتقاعدين”.
وتابع: “لذا يؤكد التجمع أنه مع تضامنه مع كل شرائح القطاع العام وخاصة المتقاعدين المطلوب انصافهم ، الا أنه يرفض ان يكون موظفو الإدارة العامة مكسر عصا لأحد، ويرفض ان يتم استرضاء أي طرف على حساب كرامة موظفي الإدارة العامة”.
وقال: “يجب ان تجد الحكومة حلاً يراعي العدالة والمساواة بين القطاعات ذات الظروف المشابهة بالخدمة الفعلية، اذ لا يمكن ان تذهب الزيادة تكلفةً للحضور اليومي الى العمل. أما المطلب الأساسي للتجمع، فهو اعداد سلسلة رتب ورواتب جديدة، ولحين انجاز هذه السلسلة لا بد من اعطاء حوافز منصفة تراعي الأعباء المفروضة، اذ لا يمكن الحديث عن سلسلة جديدة قبل تفعيل عمل الإدارة وتأمين الإيرادات، وهذا لا يمكن إلا بزيادة لا تقل عن مشروع المرسوم الأول، ومن باب التضحية والحرص، وافق الموظفون على المشروع الجديد رغم تخفيض البدل، مؤكدين رفضهم للشروط التعجيزية، انما أي تخفيض إضافي سيكون بمثابة انتهاكٍ للكرامة واستخفافٍ بالقيم قبل ان يكون انتهاكاً للحقوق”.
أضاف: “نطالب الحكومة بالإلتزام بوعدها بما يخص المفعول الرجعي وأن يطبق على كامل الزيادة وعدم التملص والتورية بالكلام. ويؤكد التجمع، بأن الإدارة العامة جسم واحد ويرفض تخصيص أي إدارة بتقديمات خاصة، وانطلاقاً من هذا المبدأ، يطالب تجمع موظفي الإدارة العامة الحكومة، بأن تشمل الزيادة كل العاملين في المؤسسات العامة ذات الطابع الإداري ولا سيما تعاونية موظفي الدولة”.
وختم: “بناء لما سبق، وبعد أن شعر الموظفون بأن الحكومة ترضخ تحت الضعوطات ولو كانت المطالب هي حرمان الموظفين فقط، *يدعو تجمع موظفي الإدارة العامة* الى الاستمرار بالإضراب والتوقف عن العمل وذلك لحين صدور المرسوم دون أي تخفيض للبدل، كما يدعو التجمع جميعَ الموظفين ان ينتفضوا لكرامتهم، كما يستغرب التجمع عدم المسؤولية واللامبالاة من بعض الإدارات التي لا تلتزم التوقف عن العمل مع امكانية هذا الأمر، إذ أن سكوت الموظفين اليوم سيكرس سابقة خطيرة وسيدفع كل القطاعات الى التعامل معنا مستقبلا بنفس الأسلوب فنصبح كبش محرقة للجميع. ويحذر التجمع من خطوة تصعيدية يتجنب الموظفون القيام بها حالياً بسبب خطورتها على كل العاملين والمتقاعدين في القطاع العام”.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن8 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
مال8 months ago
اتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا