اقتصاد
بوشكيان من الجزائر: العلاقات واعدة واستثمار نقاط القوة يؤمّن مصلحة البلدين

واصل وزير الصناعــة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان زيارته الرسمية الى الجزائر، وشارك والسفير اللبناني في الجزائر الدكتور محمد حسن في إفتتـاح الطبعة السادسة للصالون الدولي للاستثمار في الصناعة والطاقة والبنـاء واللوجيستيك والتصدير الذي تستضيفــه مدينة وهــران وتستمر أعماله حتى السابع من آذار الجاري. وتفقّد الجناح اللبناني الذي ضمّ اثنتي عشرة مؤسسة صناعية زراعية من اثنتي عشرة قرية وبلدة من مختلف المحافظات اللبنانية. وأكد أن هذه المبادرة تشجيعية وتحفيزية ساهمت وزارة الصناعة بها بالتعاون والتنسيق مع الجهة المنظمة للمعرض والسفارة اللبنانية. وأكد أن المشاركة في المعارض العربية والدولية هي الوسيلة الأكثر فاعلية للتعريف بالمنتج اللبناني وبجودته ونوعيته العالية، الأمر الذي يؤدّي إلى زيادة التصدير وفتح أسواق جديدة. وشكر بوشكيان المسؤولين الجزائريين على حسن الاستقبال الذي لقيه، وعلى الاهتمام بالعارضين اللبنانيين، مشيداً بالعلاقات الوثيقة بين لبنان والجزائر على مختلف الصعد. واعتبر المعرض “فرصة استثنائيـة لاكتشاف ما لدى الآخرين، ولتبادل الخبرات والشراكة واقامة مشاريع استثمارية مباشرة بين لبنـان والجزائر. كما أن المعرض حدث إقتصادي هـام ومميز يجمع الطاقات والقطاعات العديدة ذات النشاطات الحيوية والمتكاملة”.
وعن الاجتماعات التي عقدها مع رؤساء وفود مشاركين في المعرض ورجال أعمال ومستثمرين جزائريين وأجانب، قال بوشكيان: “اغتنمت الفرصة لأطلع مجتمع الأعمال على بيئة لبنان المؤاتية للاستثمار، والفرص الواعدة في قطاعات صناعية جديدة وحديثة وتكنولوجية ودوائية، وفي قطاعات تكاملية صناعية-زراعية قابلة للنمو والتوسيع والتصدير. واستنتجت مدى اهتمامهم بلبنان وبالعمل مع رجال أعمال لبنانيين يتمتّعون بالخبرات ولديهم القدرة على الوصول إلى أسواق تقليدية وغير تقليدية، قريبة ضمن العالم العربي وضفّتي البحر المتوسط، وصولاً الى افريقيا واوروبا واميركا الشمالية وحتى اليابان واستراليا. وهم يعرفون تمام المعرفة المهارات اللبنانية وثقافة اللبنانيين وعلمهم ونجاحاتهم في خوض المغامرات والتحديات بكل شجاعة. لدى لبنان نقاط قوة، وكذلك الأمر لدى الجزائر. استثمارها المفيد والجيّد يؤمّن مصلحة البلدين”.
أضاف: “كما اطّلعت باهتمام بالغ على القانون الجزائري الجديد للاستثمار، وما يحويـه من مزايا وتسهيلات في إجراءات الإستفادة من العقار الصناعي، وليونة وتسريع المعاملات المصرفية، ومواكبة السلطات المعنية للمشاريع الاستثمارية لمحاربة القيود البيروقراطية”.
وأوضح أن اعادة تسيير الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين خطوة صحيحة ومتقدّمة ومثمرة على طريق تشجيع وتسهيل السفر والسياحة والتجارة والأعمال”.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن8 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات