Connect with us

اقتصاد

مؤسسو نقابة عمال “سبينس” يلوحون بالتصعيد

Published

on

نفذ مؤسسو نقابة عمال “سبينس” (Spinneys) اليوم،  وقفة احتجاجية مقابل فرع الشركة في مار متر – الأشرفية.

وعلى الأثر، أشار النقابي سمير طوق، في بيان تلاه باسم النقابة، إلى أن “هذه الوقفة نفذت قبل أيام من جلسة المرافعة في الاستئناف، الذي قدمته الشركة ضد الحكم الابتدائي الصادر عن القاضية المنفردة الجزائية في بيروت رلى صفير لصالح عمال الشركة”.

وأوضحت أن “الحكم الذي صدر في 20 كانون الأول 2018 كان اعتبر أن الشركة ومديرها السابق مارسا ضغوطا لمنع مؤسسي النقابة من ممارسة حريتهم النقابية، وصولا إلى تعطيل النقابة التي أنشأوها عام 2012، مما يشكل جرما جزائيا وفق المادة 329 من قانون العقوبات. وألزم الحكم الشركة ومديرها دفع تعويضات مالية إضافة إلى الحبس شهرا وغرامة مالية”.

ولفتت إلى أن “جلسة المرافعة في قضيتهم أمام محكمة الاستئناف الجزائية في بيروت تنعقد الثلثاء المقبل 14 أيار بعد أكثر من 6 سنوات على صدور حكم القاضية صفير، وهي الجلسة الخامسة التي تخصص للمرافعة، إذ كان سبقها تأجيل أربع جلسات لأسباب عدة منها، قوانين تعليق المهل والإضرابات المتكررة للمحامين والقضاة والموظفين”.

وأعلنت أن “الهدف من هذه الوقفة إعادة التأكيد على حقوقهم ومطالبة إدارة “سبينس” بأن تمتثل للدستور والقوانين اللبنانية والأحكام الصادرة ضدها وتحترم حريّة موظفيها النقابية وتعوض للنقابيين عن التعسف الذي لحق بهم من خلال إعادتهم إلى العمل ودفع تعويضاتهم كاملة من تاريخ صرفهم حتى اليوم، ورفع اليد عن العمل النقابي”.                                                                                            

وإذ أكدت أن “الظلم لا يزال مستمرا مع العمّال والموظفين”، دعتهم إلى “وقفة عز لأنهم لا بد فهموا أنهم أُكلوا يوم أُكل الثور الأبيض وأن قضيتهم قضية نضال مستمر وحق مطلق بحياة كريمة وليست منة من أحد”.            

وأشارت إلى أن هذه القضية “أضاءت على الظلم، الذي تعرض له العمال والموظفون في قطاع السوبرماركت والبيع بالتجزئة”، مذكرة ب”تفاصيل قضيتها، التي هي قضية عمال وعاملات متاجر سبينس الذين أرادوا إنشاء نقابة عمالية لهم لتمثيلهم والمطالبة بحقوقهم وبظروف لائق للعمل داخل الشركة”، وقالت: “قضية ميلاد بركات وإيلي أبي حنا ومخيبر حبشي وسمير طوق الذين أُريد لهم أن يكونوا عبرةً لغيرهم كي لا يتجرأ أحد على المطالبة بحقه، فصرفتهم إدارة سبينس تعسفا ولاحقت وهددت كلّ من انتسب للنقابة التي أسسوها، حتى أنّها وصلت بغيها إلى إرغام بعض الموظفين على التظاهر ضد نقابتهم”.                                                                           

أضافت: “إن العمال الأربعة لجأوا إلى القضاء متسلحين بحقوقهم وبالحرية النقابية التي يضمنها الدستور اللبناني وبالمادة 329 من قانون العقوبات التي تجرم كل فعل من شأنه أن يعوق اللبناني عن ممارسة حقوقه وواجباته المدنية، ورفعوا دعوى ضد شركة “غراي ماكنزي ريتايل” (صاحبة متاجر “سبينس”) ومديرها السابق مايكل رايت وربحوا الدعوى مع صدور حكم القاضية صفير، الذي شكل سابقة تاريخية”.

وأكدت “أهمية هذا التحرّك من أجل عدالة اجتماعية كاملة ومتكاملة للعمال تحفظ لهم كرامتهم وتخدم إنسانيتهم من دون شروط”، محذرة من “استمرار الظلم كما هو حاصل اليوم”، ملوحة ب”التصعيد إلى حين تحقيق كل المطالب والحقوق للعمال، خصوصا حق العمال براتب جيد يحفظ كرامتهم وبالتجمع والتضامن والانتساب إلى نقابتهم والعمل على حماية حقوقهم والدفاع عنها”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending