Connect with us

محليات

السفير الصيني تشيان مينجيان خلال استقباله علي العبد الله:

Published

on

ملتزمون دعم سيادة لبنان واستقراره وسلامة أراضيه

قال السفير الصيني في لبنان تشيان مينجيان إن الصين ملتزمة بدعم سيادة لبنان واستقراره وسلامة أراضيه، وهي تتطلّع إلى تنمية العلاقات المشتركة من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية وترسيخ النشاطات مع المؤسسات العامة في كافة المجالات وفي مختلف المناطق اللبنانية، مشدّدا على أن “لبنان دولة صديقة وسنواصل دعمها”. وأضاف خلال استقباله رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي العبد الله: “نحن نتطلع إلى تعزيز الاستقرار في لبنان على كافة الصعد، وقد بذلنا كل الجهود الممكنة التي تساهم بتحقيق هذا الهدف، وسنواصل دعم لبنان التي تجمعنا به علاقات تاريخية”.

وأضاف السفير مينجيان: “سعدت بلقاء رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي العبد الله، وأثنيت على نشاطات التجمّع الذي ينشط لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وينفّذ مشاريع في مختلف المناطق انطلاقا من إيمانه بضرورة دعم المجتمعات المحلية والمساهمة بتخفيف آثار الحرب والأزمة الاقتصادية من خلال المشاريع التنموية”.

وقال: “نحن نقف إلى جانب لبنان وشعبه، وسنبذل كل الجهود الممكنة لمساعدته على تخطّي هذه المرحلة الصعبة، وسنعمل مع كل القوى الفاعلة لتحصين لبنان ومساعدته وحماية سيادته. الصين تعتمد دائما على مقاربة الأزمات الدولية بطرق سلمية، لأنها تنظر إلى نفسها باعتبارها قوة عالمية من أجل السلام والاستقرار والتعاون والانفتاح”.

أما علي العبد الله فقال: “مع اقتراب العام 2024 من نهايته، جئت لتهنئة سعادة السفير بمناسبة حلول الأعياد المجيدة، ولأشكره على وقوف الصين دائما إلى جانب لبنان، ولأشكر الصين قيادة وشعبا على كل ما قدمته إلى لبنان. لقد نفّدنا العديد من المشاريع المشتركة الناجحة بين تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني والسفارة الصينية، ونحن نتطلع إلى تطوير علاقاتنا من جهة، ومواصلة تنفيذ المشاريع المشتركة”.

وأضاف العبد الله: “يُولي سعادة السفير تشيان مينجيان أهمية كبيرة لتطوير العلاقات التاريخية بين الصين ولبنان. وهو يؤكد دوما أن الصين تسعى إلى تعزيز هذه العلاقات، وهو بالفعل يبذل قصارى جهده لتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات. ونحن ندعم تنمية هذه العلاقات من خلال نشاطاتنا الاقتصادية، وننظر باهتمام كبير إلى ترسيخ موقع لبنان على خارطة مبادرة الحزام والطريق، خصوصا وأن الصين تعتبر لبنان محطة محورية تاريخيا، وحلقة حيوية في هذه المبادرة. وأعتقد أن التغيّرات الكبرى الحاصلة في الشرق الأوسط تُعيد التأكيد على أهمية تعزيز علاقاتنا مع الصين ونقلها إلى مستوى أعلى”.

وختم قائلا: “لم تتردد الصين في مساعدة لبنان خلال كل المحطات والأحداث التي مرّت علينا. لقد بادرت الصين إلى توفير إمدادات طبية طارئة في أكتوبر الماضي بعد اندلاع الحرب ضد لبنان، إذ أرسلت إمدادات طبية متنوعة استجابة للحاجات الطارئة التي تسبب بها العدوان علينا، ووفّرت للنازحين مساعدات بغاية الأهمية وساهمت في إنقاذ الأرواح. ولم تقتصر المساعدات خلال الحرب على الدواء والمعدات الطبية، إذ تسلّم لبنان أيضا في أكتوبر الماضي هبة مالية صينية لدعم النازحين بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية. ولعبت هذه الهبة دورا حيويا في دعم النازحين الذين تركوا منازلهم في جنوب لبنان بحثا عن الأمان في مناطق مختلفة. مرة أخرى أتوجه إلى سعادة السفير للتهنئة بمناسبة حلول الأعياد المجيدة، متمنيا للصين دوام الازدهار والتقدم. العالم يمرّ في مرحلة حسّاسة جدا، وأعتقد أن الصين تستطيع لعب دور كبير للمحافظة على الأمن والسلام الدوليين من أجل خير كل البشرية”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

محليات

سلام عرض الاوضاع مع النائب مراد

Published

on

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا النائب حسن مراد، وبحث معه في المستجدات كافة، اضافة الى شؤون مطلبية وإنمائية تخص منطقة البقاع الغربي.

Continue Reading

محليات

بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات… اقتراح جديد من وزير الطاقة

Published

on

صدر عن وزير الطاقة والمياه جو الصدي البيان الآتي:

“مع تأكيد دعمي الكامل لمبدأ تأمين المساعدات المالية لجميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلا أنه خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم اقترحت إلغاء أو تعليق مفاعيل زيادة الرسم الجمركي الذي أضيف على المحروقات بقرار من مجلس الوزراء خلال جلسته بتاريخ 29/5/2025 وذلك بسبب الظروف القاهرة التي استجدت جراء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وتسببت بارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا وتداعياتها على أسعار المحروقات في لبنان.

سنعد مقترحا في هذا الصدد ونطرحه على مجلس الوزراء، علما أننا كنا قد طالبنا أساساً في بيان سابق بإستبدال هذا التمويل بالحد من التهرب الجمركي وتحسين جباية الضرائب”.

Continue Reading

محليات

السفير الجزائري خلال استقباله شخصيات اقتصادية وأكاديمية:

Published

on

الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان

في إطار الجهود الرامية إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر، استقبل سفير الجزائر في لبنان كمال بوشامة، عددا من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية البارزة يتقدمها رئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله. وشارك في اللقاء الذي جرى في السفارة الجزائرية، كل من نائب رئيس جامعة رفيق الحريري هشام قبرصلي، رئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبد الله، مدير مهنية تكريت الرسمية المهندس زياد الصانع والأكاديمي الجامعي الدكتور أدهم قبرصلي. 

وتأتي هذه الزيارة استكمالا للقاءات السابقة التي جمعت السفير بوشامة برئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله، والتي ركزت على سُبل تطوير التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. كما هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود العربية لضمان الاستقرار والتنمية المشتركة.  

وقال السفير بوشامة خلال اللقاء، إن الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان، وفتح آفاق التعاون في كافة المجالات التي تحقق مصالح البلدين، مؤكدا أن الجزائر تتطلع إلى استقبال أبرز القيادات اللبنانية للعمل معا على تمتين العلاقات وإطلاق المشاريع المشتركة. وأضاف: “انطلاقا من رؤيتنا للعلاقات المشتركة وإيمانا منا بدور العاصمة بيروت على الصعيد الثقافي العالمي، تواصل الجزائر جهودها لإنشاء مركز ثقافي في قلب بيروت، وهذه خطوة عزيزة على قلوبنا، لأنه سيكون في عاصمة الثقافة والفن والابداع والاعلام”. وختم مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر يفتح آفاقا واسعة للبلدين ويتيح إطلاق أفكار ومبادرات تعاون جديدة.  

من جهته أكد رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله خلال اللقاء مع السفير بوشامة، أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والجزائر يمثل أولوية استراتيجية لتحقيق المنفعة المشتركة، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها دول المنطقة إلى تكثيف التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة”. وأضاف العبد الله: “الجزائر شريك اقتصادي مهم، ونرى فرصا واعدةً لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وزيادة التبادل التجاري”. وختم قائلا: “نحن نؤمن بأن تقوية العلاقات الثنائية ليست خيارا فحسب، بل ضرورة لتحقيق النمو والاستقرار”. 

وخلال اللقاء ناقش الحضور أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة الاقتصادية. وأكد العبد الله في هذا المجال على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. أما على مستوى التعاون الأكاديمي والبحث العلمي فناقش الحضور سُبل تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.

واختتم المشاركون اللقاء بتبادل وجهات النظر حول المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجه التحديات المشتركة. كما أجمعوا على أن الظروف الراهنة تتطلب تعاونا عربيا شاملا على جميع المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، لحماية مصالح دول المنطقة وضمان ازدهارها. وأعرب السفير الجزائري عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بلبنان.  واتفق الحضور على مواصلة الحوار وتكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مشيدين بالدور البنّاء والإيجابي الذي تلعبه الجزائر من خلال سفارتها في لبنان، ومعربين عن أملهم في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين.

Continue Reading

Trending