البروفسور فؤاد زمكحل: حان الوقت أن يعود لبنان
أرض السلام وحبّ الحياة ومنصّة الحضارات

نظم الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة البروفيسور فؤاد زمكحل مع مبعوثة الأمم المتحدة في لبنان السفيرة جينين هينيس-بلاسخارت في حضور أعضاء مجلس الإدارة. وقد شكر الحاضرون الأمم المتحدة على مساعدتها بالوقوف إلى جانب لبنان، وعلى كل التضحيات التي يبذلها جيش السلام (اليونيفيل) على الحدود اللبنانية.
ودار الحديث حول أهمية الونيفيل، إذ لو لم تكن موجودة على الحدود اللبنانية في الحرب الأخيرة، لكانت المعارك والتدمير أشد، وأكثر خطورة بحيث لم نكن سنشهد مثيلاً لها.
وشكر أعضاء مجلس الإدارة السفيرة جينين هينيس-بلاسخارت، جهود الأمم المتحدة حيث توصّلت إلى وقف إطلاق النار بعد شهرين من الدمار والدماء، وطالبوا بالتدخل الفوري لوقف الخروقات والهجمات المتتالية، على لبنان.
ثم تحدث الرئيس البروفيسور فؤاد زمكحل بإسم المجتمعين قائلاً: «لقد تعب لبنان من دفع ثمن باهظ من حرب الآخرين على أرضه، وقد حان الوقت في أن نعيش بسلام على هذه الأرض المقدسة. فلبنان كان وعليه أن يرجع أرض السلام وحب الحياة ومنصّة الحضارات. لذا نتكل على الأمم المتحدة كي تكون الجهة المخوّلة لمحادثات غير مباشرة مع جميع الاطراف للتوصُل إلى إتفاق مستدام، حماية للبنان وشعبه وأرضه.
إننا نريد إعادة الإعمار اليوم قبل الغد، لكن لا يجوز إعادة الإعمار هذه المرة إلاّ على أسس وأركان متينة، ومن دون مخاطر لأي تدمير أو تهجير جديد. إن العالم يتغيّر وكل الحروب يجب أن يكون لها نهاية».

هنأ رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي اللبنانيين بحلول العام الجديد ٢٠٢٥، وقال في تصريح له: ” مع إطلالة العام الجديد نتطلع بكثير من الأمل والرجاء إلى أن يكون عام خير وبركة وسلام وأمن طمأنينة وراحة بال، وأن يكون مناسبة للخروج من الأزمات الكثيرة التي تعصف بوطننا بفعل تضافر الجهود الرسمية لاتمام الاستحقاقات الدستورية التي تساهم في إنتظام الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكل اللبنانيين على مختلف طبقاتهم وتوجهاتهم وإنتماءاتهم”.

وأضاف: ” ليكن العام الجديد فرصة حقيقية لاعادة النهوض والبناء والتطور وإعادة إعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي على لبنان، وهذا ليس غريبا على اللبنانيين الذين يختزنون قدرات كبيرة سواء في أفكارهم وتطلعاتهم ومواجهتهم لكل الصعاب، أو في مناطقهم التي تحتضن المرافق الحيوية وخصوصا طرابلس الكبرى ذات الموقع الاستراتيجي الهام والتي نتطلع في غرفة الشمال إلى أن تكون محور الحركة الاقتصادية في هذه المنطقة وأن يلعب لبنان من طرابلس الكبرى الدور الذي يليق به وطناً للكفاءات والخبرات وقصص النجاح ووطن الرسالة”.

وختم دبوسي: “في العام الجديد نسأل الله العلي القدير أن يمنُ على وطننا بالمحبة والأخوة الصادقة ونبذ الخلافات والأحقاد والنأي عن الصراعات، لأن اللبنانيين الذين تليق بهم الحياة يستأهلون وطن الحياة”.

توجه رئيس نقابة أصحاب
المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي معايدًا بمناسبة السنة الجديدة فقال:

إن الانتظام السياسي، إذا تحقق في ٢٠٢٥ سيترك أثرًا إيجابيًا كبيرًا على الاقتصاد، ما يتيح لنا فرصة لإزاحة أخبار التشاؤم ، ولنؤكد مجددًا أننا أمة مبدعة، نملك الموهبة والتميز ونستحق مكانتنا كنخبة في مجالاتنا،

رغم كل الأزمات، يظل قطاع المطاعم والسهر في لبنان رمزًا للتألق والإبداع، مستندًا إلى رؤية تجعله قادرًا على استعادة دوره كقطاع يزخر بالخيال والابتكار والتميز ، فهو أثبت أنه عابر للأزمات وصامد بوجه كل العواصف وبقي متألقاً ومتفوقاً بفضل صناعييه زملائي الأبطال

وأوجه النداء الأخير إلى أصحاب الدولة، حان الوقت لبناء الوطن الذي دمرتموه بأيديكم. عودوا إلى ضمائركم، وانتخبوا مشروع رئيس للجمهورية يقود هذا الوطن نحو مستقبل مستقر ومزدهر. لبنان بحاجة إلى إرادتكم الصادقة ليعود كما نحلم به جميعًا: وطنًا للابداع والخيال والنجوم