محليات
لقاء حوار لـ MIDEL مع سفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان البروفيسور فؤاد زمكحل: لخلق صندوق مالي وإستثماري أوروبي لدعم وتمويل القطاع الخاص

أقام الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة البروفيسور فؤاد زمكحل، غداءً حوارياً مع سفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان ساندر دو وال، يرافقها فريق عملها، ويتألف من Cyril Dewaleyne نائب رئيس التعاون في الإتحاد الأوروبي، و STEFANO PANIGHETTI مدير برنامج الطاقة وتغيُّر المناخ في الخدمة الخارجية الأوروبية، وLéa Polony مسؤولة السياسات في بعثة الإتحاد الأوروبي في بيروت، في حضور أعضاء مجلس الإدارة التنفيذي ومجلس الإستشاري الدولي.إستهل الحديث الدكتور فؤاد زمكحل فشكر السفيرة الأوروبية والوفد المرافق، ودول أوروبا على وقوفهم إلى جانب لبنان في أصعب الظروف، وشدّد على «أن ما نعيشه اليوم، هو حلم لم يكن يتخيّله العقل منذ بضعة أشهر وحتى سنوات. فبعد الحفر في الخندق العميق الظالم، ها نحن نشهد بعض أشعة النور من داخل الخندق، لذا علينا أن نعمل سوياً لترجمة هذا الجو، من التفاؤل والإيجابية إلى خطة وإستراتيجية ورؤية جامعة، مع دعم المجتمع الدولي ولا سيما الإتحاد الأوروبي للخروج من هذا النفق من دون عودة.نحن بأمسّ الحاجة لدعم مالي ونقدي، لإعادة الإنماء ودعم القطاع الخاص اللبناني، إذ ليس لدينا قطاع مصرفي ولا أداة للتمويل، لذا نتمنى من الإتحاد الاوروبي إعادة تمويل القطاع الخاص، من خلال البنك الأوروبي، وبناء صندوق دعم للشركات الصغيرة والمتوسطة لدعم القطاع الخاص وأيضاً وحتى الصغيرة جداً والتي هي المحرّك الأساسي لإقتصاد صغير مثل لبنان.نتمنى أيضاً من الإتحاد الأوروبي مساعدتنا لحمايتنا وإعادة بناء الإقتصاد الأبيض الذي يتلقى ضربات موجعة، من الإقتصاد الأسود والموازي وإقتصاد الكاش الذي أوصلنا إلى القائمة الرمادية.نحتاج من الإتحاد الأوروبي، مساعدتنا لتحويل لبنان من إقتصاد المافيات الذي أوصلونا إليه وجذب إليه المبيّضين والمروّجين والمهرّبين إلى إقتصادنا الأبيض المعروف دولياً والحقيقي والذي يجذب المبتكرين والمستثمرين والرياديين من جديد. لا شك في أننا نحتاج إلى الدعم المادي والنقدي، لكن أيضاً الدعم التقني والفني والسياسي والأمني والضغط لتنفيذ الإصلاحات المرجوة بكل إحترام لدستورنا وإستقلالنا».وختم د. زمكحل: «لا شك في أن إعادة البناء من أولوياتنا، لكن نريد إعادة البناء على أسس متينة ورؤية موحّدة وإستقرار، ليس على المدى القريب، لكن على المدى البعيد على كل حدودنا. حلمنا اليوم أصبح حقيقة عندما أُعيد الأمل لإعادة بناء دولة قوية، وإنتشار الجيش اللبناني على كل الأراضي اللبنانية كحامي وحيد على أرضنا وشعبنا». ثم تحدث المجتمعون عن كل القطاعات الإنتاجية التي يمثلونها، عن تفاؤلهم وإيجابياتهم، لكن في الوقت عينه عن قلقهم ومخاوفهم، وشدّدوا على أهمية إعادة تمويل شركاتهم عبر البنك الأوروبي للتنمية والإستثمار، والحدّ من التهريب والإقتصاد الموازي المؤذي. ودار الحديث عن كل القطاعات الإنتاجية في لبنان والمنطقة، والخسائر التي تعرّضت لها خلال الحرب الأخيرة، ولا سيما إعادة هيكلة القطاع المصرفي ودعم القطاع الصحي، وإعادة تمويل القطاعين الصناعي والزراعي كركن أساسي لإعادة الإنماء والإستثمار، وخصوصاً فتح من جديد أسواق أوروبا للمنتجات اللبنانية.وختم المجتمعون: لا شك في أننا نعيش اليوم في جو من الإيجابية والتفاءل بعد إنتخاب رئيس للجمهورية، والذي ربح ثقة الشعب والمجتمع الدولي، وإختيار رئيس حكومة من خارج الحلقة المفرغة ووزراء كفوئين مع كف أبيض ونيّة للإنتاج. لكننا مقتنعون بأننا لا نستطيع الخروج من هذا النفق حتى لو بزغ النور، من دون مشروع متكامل ومتضامن ومتزامن مع رؤية موحّدة وواقعية وشفّافة، إذ لا نستطيع الخروج من هذا النفق من دون مساعدة الدول المانحة والصديقة وخصوصاً الإتحاد الأوروبي الذي لم ولن يترك لبنان دقيقة واحدة ولا سيما في محنته الأخيرة.وختم د. زمكحل: «إننا نعيش اليوم جواً من التاريخ الإيجابي مع إعادة الأمل والثقة، أما التغيير الحقيقي فسيكون طريقاً طويلة وشائكة، وسنحتاج إلى مساعدة حقيقية وتضافر جهود من الكل داخلياً إقليمياً ودولياً».

محليات
سلام يلتقي غراندي: لتنسيق ثلاثي يؤمّن عودة آمنة وكريمة للنازحين

استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، في السرايا الحكومية، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السيد فيليبو غراندي، بحضور نائب رئيس الحكومة طارق متري ووزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد.
وتناول اللقاء ملف النازحين السوريين في لبنان، في ضوء خطة العودة التي أقرتها الحكومة اللبنانية، حيث شدّد الرئيس سلام على ضرورة تنسيق الجهود بين لبنان، والمفوضية السامية، والسلطات السورية، من أجل تأمين الظروف الملائمة لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم إلى بلادهم.
وأكد رئيس الحكومة على أهمية توفير الدعم والمساعدات الضرورية لتسهيل عملية العودة، بما يضمن الحفاظ على حقوق اللاجئين وكرامتهم، ويخفف في الوقت نفسه العبء المتزايد على لبنان.
محليات
سلام عرض الاوضاع مع النائب مراد

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا النائب حسن مراد، وبحث معه في المستجدات كافة، اضافة الى شؤون مطلبية وإنمائية تخص منطقة البقاع الغربي.
محليات
بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات… اقتراح جديد من وزير الطاقة

صدر عن وزير الطاقة والمياه جو الصدي البيان الآتي:
“مع تأكيد دعمي الكامل لمبدأ تأمين المساعدات المالية لجميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلا أنه خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم اقترحت إلغاء أو تعليق مفاعيل زيادة الرسم الجمركي الذي أضيف على المحروقات بقرار من مجلس الوزراء خلال جلسته بتاريخ 29/5/2025 وذلك بسبب الظروف القاهرة التي استجدت جراء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وتسببت بارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا وتداعياتها على أسعار المحروقات في لبنان.
سنعد مقترحا في هذا الصدد ونطرحه على مجلس الوزراء، علما أننا كنا قد طالبنا أساساً في بيان سابق بإستبدال هذا التمويل بالحد من التهرب الجمركي وتحسين جباية الضرائب”.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام