Connect with us

محليات

لتحسين “إنتاج البطاطا” اللبنانية.. هذا ما شهده البقاع

Published

on

شارك وزير الزراعة نزار هاني، وممثلة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في لبنان بالإنابة، فيرونيكا كواترولا، اليوم، في عملية توزيع 166 طنًا من بذور البطاطا على 415 مزارعًا في منطقتي البقاع وبعلبك – الهرمل، في إطار الجهود المستمرة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي في لبنان.

وتأتي هذه المبادرة، حسب بيان، “ضمن برامج الدعم الزراعي الهادفة إلى مساعدة المزارعين على التعافي من الأزمات الاقتصادية والبيئية التي أثرت على القطاع الزراعي، وضمان استدامة الإنتاج المحلي، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستقرار الزراعي في لبنان”.

وتهدف عملية التوزيع إلى “دعم صغار المزارعين وتحسين إنتاج البطاطا، وهي من المحاصيل الأساسية التي يعتمد عليها الاقتصاد الزراعي اللبناني.

ومن خلال هذه المساعدة، تسعى “الفاو” ووزارة الزراعة إلى تعزيز قدرة المزارعين على مواجهة التحديات وتحقيق إنتاجية مستدامة، مما يسهم في توفير الغذاء للأسواق المحلية وتحسين سبل العيش للمزارعين وأسرهم”.

وأكد هاني أن “الزراعة هي ركيزة أساسية في الاقتصاد اللبناني، ودعم المزارعين اليوم هو استثمار في مستقبل الأمن الغذائي للبلاد”، وأضاف: “إن هذه المبادرة تندرج ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الإنتاج المحلي والحد من التبعية للخارج في تأمين المواد الغذائية الأساسية”.

بدورها، شددت فيرونيكا كواترولا على أهمية هذا المشروع، قائلة: “تلتزم “الفاو” بدعم المزارعين اللبنانيين من خلال توفير المدخلات الزراعية الأساسية، كجزء من جهودها لضمان الأمن الغذائي وتعزيز القدرة الإنتاجية في البلاد، ويأتي هذا الدعم ضمن إطار التعاون المستمر بين الفاو ووزارة الزراعة اللبنانية، بهدف إيجاد حلول مستدامة للقطاع الزراعي، وتحقيق تنمية ريفية متوازنة، وتأمين مستقبل أكثر استقراراً للمزارعين في لبنان”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

محليات

حمادة: العدالة ثم العدالة في ملف المرفأ

Published

on

في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، أدلى عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة، بتصريح جاء فيه:

“في ذكرى الرابع من آب، وعشية القرار التاريخي المطلوب من مجلس الوزراء، ورغم الحداد الذي ما زال يلف بيروت وسائر مناطق لبنان، نتطلع الى فجر جديد: العدالة ثم العدالة في ملف المرفأ دون تأخير وتسييس، ومن ثم حصر السلاح نهائياً في يد الدولة دون حجج وتسويف. رحم الله الشهداء، وحمى من بقي حيا”.

Continue Reading

محليات

بشأن طلب إعادة النظر بنتيجة امتحانات “الترمينال”… تعميم جديد من وزارة التربية

Published

on

أصدرت المدرية العامة للتربية تعميما يتعلق بطلب إعادة النظر بنتيجة امتحانات الدورة الأولى لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة للعام 2025، وجاء فيه: 


 “يُطلب إلى المرشحين لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة للعام 2025 ، الراغبين بالتقدم بطلب لإعادة النظر بنتيجة امتحاناتهم الرسمية التي سبق لهم التقدم بها هذا العام، الالتزام بالآتي:

– تقديم الطلب ابتداء من صباح الثلاثاء الواقع فيه ٥/٨/٢٠٢٥ ولمدة ثلاثة أيام .

– استخدام الرابط الإلكتروني المخصص لتقديم الطلب المنوه عنه، الموجود على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم العالي حصراً.         https://bit.ly/officialexams_review   


– تعبئة المعلومات المطلوبة كافة خصوصا (رقم الترشيح ورقم الهاتف والمواد المطلوب مراجعة علاماتها على أن لاتزيد عن 3 مواد)والتأكد من صحتها، قبل إرسالها.

– انتظار رد دائرة الامتحانات الرسمية عبر الهاتف الخاص بصاحب العلاقة.

– التأكيد أن تقديم المراجعة مجاني ولا يترتب عنه اية تكاليف ، وان اي إعلان مخالف لذلك يعرض صاحبه للملاحقة الجزائية”.

Continue Reading

محليات

قبيسي: سلاح المقاومة ليس موجها إلى الداخل

Published

on

قال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، اليوم الإثنين، أنه “لعلها تباشير خير أن نناقش قضايانا، سواء على مستوى المقاومة أو غيرها، داخل مؤسسات الدولة، وليس في الشارع أو بين الأحزاب”.

وخلال احتفال تأبيني في بلدة التجارية، أشار قبيسي إلى أن “لبنان يحتاج اليوم إلى وحدة موقف نواجه بها كل الضغوطات والاعتداءات التي يتعرض لها الجنوب والوطن يوميا، في ظل استمرار إسرائيل باستباحة أجوائنا واستهداف شباب المقاومة داخل بلداتهم وعلى طرقات الجنوب”، متابعًا “دون أن نسمع أي إدانة من الدول الراعية لوقف إطلاق النار، ولا من الغرب الساعي إلى تقويض قوة لبنان عبر نزع سلاح المقاومة، الذي هو درع الدفاع عن سيادتنا وحدودنا”.

تابع: “للأسف، نفتقد إلى وحدة موقف داخلي وإلى وحدة وطنية حقيقية تمكننا من مواجهة كل من يتربص ببلدنا. نحن بأمس الحاجة اليوم إلى موقف موحّد يحفظ سيادتنا ويحمي حدودنا”.

أكمل:”لا نقبل أن تستباح أجواؤنا وتعتدى على بلداتنا، بينما تبقى قرانا المحاذية لفلسطين المحتلة مدمرة دون إذن بإعادة إعمارها، لا شعبيا ولا رسميا، ولا حتى عبر اتصالات دبلوماسية”.

أضاف: “إن سلاح المقاومة ليس موجها إلى الداخل، بل هو مكرس للدفاع عن لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي، الذي لا يريد الخير لوطننا، ويسعى إلى إنتاج شرق أوسط جديد خال من المقاومة والقضية الفلسطينية. فإسرائيل لا تسعى إلى استقرار أي دولة، بل تعمل على تمزيق الدول العربية وزرع الفتن في ما بينها”.

Continue Reading

Trending