Connect with us

محليات

عون: علينا القيام بالإصلاحات لاستعادة الثقة الدولية

Published

on

جدد رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، تأكيده أن “النهوض بالبلد من جديد مهمة صعبة، لكنها ليست مستحيلة في ظل توفر الإرادة الحقيقية”، مشددًا على “أهمية الدعم الدولي للبنان اقتصاديًا وسياسيًا”، ومعتبرًا أن “على لبنان أن يقوم بالإصلاحات اللازمة، سواء في المجال الاقتصادي أو المصرفي، لاستعادة الثقة الدولية”.

جاء كلام الرئيس عون خلال استقباله، صباح اليوم في قصر بعبدا، المستشار الأكبر لمنظمة فرسان مالطا، ريكاردو باتيرنو دي مونتيكوبو، على رأس وفد ضمّ سفيرة المنظمة في لبنان، ماريا كورتيزي، ورئيس المنظمة في لبنان، مروان صحناوي، إضافة إلى المستشارين فرانسوا أبي صعب، إليونور هابسبورغ، ومارتينا دونوفريو.

وخلال اللقاء، نقل دي مونتيكوبو تهاني رئيس المنظمة الأكبر، جون دنلاب، إلى الرئيس عون بمناسبة انتخابه، معربًا عن تطلع دنلاب للقائه في قصر مالطا عند أول زيارة رسمية له إلى روما. وأكد دي مونتيكوبو أن “لبنان يحتل مكانة خاصة لدى المنظمة، التي تتمنى لكم النجاح في مسيرتكم الرئاسية، خاصة وأن العالم ينظر إليكم باهتمام واحترام”، معربًا عن أمله في أن “يشكل عهد الرئيس عون بداية مرحلة جديدة في تاريخ لبنان بعد الصعوبات التي مر بها”.

وأوضح أن المنظمة تعمل على تنفيذ 60 مشروعًا في المجالات الرعائية، التربوية، والثقافية، مشيرًا إلى توقيع العديد من الاتفاقيات مع الجهات المختصة لتسهيل عملها. كما ذكر أن المنظمة نظّمت مؤتمرًا حول لبنان في شهر شباط الماضي، وتستعد لعقد لقاء آخر في روما في 10 نيسان المقبل.

وفي معرض حديثه عن التحديات التي يواجهها لبنان، شدد دي مونتيكوبو على “ضرورة المحافظة على الاستقرار، باعتباره عاملًا أساسيًا في دعم وتعزيز الوضع الاقتصادي”، مؤكدًا “استعداد المنظمة، التي عُرفت دومًا باستقلاليتها وحياديتها، لتقديم أي دعم ممكن للبنان وشعبه”، مشيدًا في الوقت نفسه بما يمثله لبنان كنموذج للعيش المشترك.

بدوره، شكر الرئيس عون الوفد على زيارته، مشيدًا بجهود رئيس المنظمة في لبنان، مروان صحناوي، ومؤكدًا أهمية الاتفاقات التي أبرمتها المنظمة مع مختلف القطاعات اللبنانية، لا سيما الجيش اللبناني. كما شدد على تطلع لبنان إلى دعم المنظمة، خاصة في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، مثنيًا على التزام “فرسان مالطا” بتنفيذ مشاريعها على امتداد الوطن، بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية أو طائفية.

وأعاد الرئيس عون التأكيد على أن “النهوض بالبلد يتطلب إرادة حقيقية وإصلاحات جوهرية، خصوصًا في المجالين الاقتصادي والمصرفي”، معتبرًا أن “الدعم الدولي مهم، لكن المسؤولية تقع أولًا على اللبنانيين لإعادة بناء الثقة مع المجتمع الدولي”.

وفي ختام اللقاء، وعد الرئيس عون بزيارة المنظمة في أول زيارة رسمية له إلى روما.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

محليات

حمادة: العدالة ثم العدالة في ملف المرفأ

Published

on

في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، أدلى عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة، بتصريح جاء فيه:

“في ذكرى الرابع من آب، وعشية القرار التاريخي المطلوب من مجلس الوزراء، ورغم الحداد الذي ما زال يلف بيروت وسائر مناطق لبنان، نتطلع الى فجر جديد: العدالة ثم العدالة في ملف المرفأ دون تأخير وتسييس، ومن ثم حصر السلاح نهائياً في يد الدولة دون حجج وتسويف. رحم الله الشهداء، وحمى من بقي حيا”.

Continue Reading

محليات

بشأن طلب إعادة النظر بنتيجة امتحانات “الترمينال”… تعميم جديد من وزارة التربية

Published

on

أصدرت المدرية العامة للتربية تعميما يتعلق بطلب إعادة النظر بنتيجة امتحانات الدورة الأولى لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة للعام 2025، وجاء فيه: 


 “يُطلب إلى المرشحين لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة للعام 2025 ، الراغبين بالتقدم بطلب لإعادة النظر بنتيجة امتحاناتهم الرسمية التي سبق لهم التقدم بها هذا العام، الالتزام بالآتي:

– تقديم الطلب ابتداء من صباح الثلاثاء الواقع فيه ٥/٨/٢٠٢٥ ولمدة ثلاثة أيام .

– استخدام الرابط الإلكتروني المخصص لتقديم الطلب المنوه عنه، الموجود على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم العالي حصراً.         https://bit.ly/officialexams_review   


– تعبئة المعلومات المطلوبة كافة خصوصا (رقم الترشيح ورقم الهاتف والمواد المطلوب مراجعة علاماتها على أن لاتزيد عن 3 مواد)والتأكد من صحتها، قبل إرسالها.

– انتظار رد دائرة الامتحانات الرسمية عبر الهاتف الخاص بصاحب العلاقة.

– التأكيد أن تقديم المراجعة مجاني ولا يترتب عنه اية تكاليف ، وان اي إعلان مخالف لذلك يعرض صاحبه للملاحقة الجزائية”.

Continue Reading

محليات

قبيسي: سلاح المقاومة ليس موجها إلى الداخل

Published

on

قال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، اليوم الإثنين، أنه “لعلها تباشير خير أن نناقش قضايانا، سواء على مستوى المقاومة أو غيرها، داخل مؤسسات الدولة، وليس في الشارع أو بين الأحزاب”.

وخلال احتفال تأبيني في بلدة التجارية، أشار قبيسي إلى أن “لبنان يحتاج اليوم إلى وحدة موقف نواجه بها كل الضغوطات والاعتداءات التي يتعرض لها الجنوب والوطن يوميا، في ظل استمرار إسرائيل باستباحة أجوائنا واستهداف شباب المقاومة داخل بلداتهم وعلى طرقات الجنوب”، متابعًا “دون أن نسمع أي إدانة من الدول الراعية لوقف إطلاق النار، ولا من الغرب الساعي إلى تقويض قوة لبنان عبر نزع سلاح المقاومة، الذي هو درع الدفاع عن سيادتنا وحدودنا”.

تابع: “للأسف، نفتقد إلى وحدة موقف داخلي وإلى وحدة وطنية حقيقية تمكننا من مواجهة كل من يتربص ببلدنا. نحن بأمس الحاجة اليوم إلى موقف موحّد يحفظ سيادتنا ويحمي حدودنا”.

أكمل:”لا نقبل أن تستباح أجواؤنا وتعتدى على بلداتنا، بينما تبقى قرانا المحاذية لفلسطين المحتلة مدمرة دون إذن بإعادة إعمارها، لا شعبيا ولا رسميا، ولا حتى عبر اتصالات دبلوماسية”.

أضاف: “إن سلاح المقاومة ليس موجها إلى الداخل، بل هو مكرس للدفاع عن لبنان في مواجهة العدو الإسرائيلي، الذي لا يريد الخير لوطننا، ويسعى إلى إنتاج شرق أوسط جديد خال من المقاومة والقضية الفلسطينية. فإسرائيل لا تسعى إلى استقرار أي دولة، بل تعمل على تمزيق الدول العربية وزرع الفتن في ما بينها”.

Continue Reading

Trending