Connect with us

محليات

بعد إستهدافها الضاحية… ما هو مُخطّط إسرائيل في لبنان؟

Published

on

ذكر موقع “إرم نيوز”، أنّه بعدما أعلنت إسرائيل عن تغيير استراتيجيتها في التعامل مع التوتر مع لبنان عقب الغارة الجوية التي استهدفت مواقع تابعة لـ”حزب الله” في العاصمة بيروت، اعتبر خبراء أن تل أبيب تُحاول استغلال التغيرات الإقليمية لتحقيق مكاسب استراتيجية.

ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي أشرف عكة، أن “توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية يأتي في إطار استكمال الهدف المتعلق بإضعاف حزب الله”، مشيرًا إلى أن الضربة الجوية تحمل رسالة واضحة بأن إسرائيل غير مقتنعة بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه لوقف إطلاق النار.

وقال عكة إن “تغيير المعادلات يشير إلى أن إسرائيل أجبرت، بضغط أميركي، على القبول بالاتفاق والمضي قدمًا في تنفيذه”.

وأضاف: “المعادلة الجديدة تستهدف جرّ ما تبقى من محور إيران إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة في المنطقة، عبر استدراج الجيش الأميركي إلى معركة يحتاجها نتنياهو سياسيًا وعسكريًا”، مؤكدًا أن “لبنان أصبح ساحة رسائل بين الأطراف الدولية والإقليمية”.

وأشار إلى أن “إسرائيل تحاول المبالغة في التصعيد الأخير، واستغلال إطلاق الصواريخ من لبنان لتهيئة الأرضية لهجوم أوسع ضد إيران، بمباركة أميركية”، لافتًا إلى أن “ذلك لن يكون ممكنًا دون ضوء أخضر من واشنطن، خاصة مع توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة”.

من جهته، يرى الخبير في الشأن الإسرائيلي أليف صباغ، أن “المعادلة الإسرائيلية الجديدة تهدف إلى استمرار استنزاف حزب الله عسكريًا وأمنيًا، لمنعه من إعادة ترميم قدراته”.

وقال صباغ إن “إسرائيل ترغب في استئناف القتال ضد لبنان، لكن ذلك يصطدم بالموقف الأميركي”، مضيفًا أن “التطورات الدولية الحالية تمنح إسرائيل فرصة لفرض معادلات جديدة بعيدًا عن أي اتفاق سياسي مع لبنان”.

وأشار إلى أن “إسرائيل تستغل الرفض اللبناني العلني لإجراء أي مباحثات سياسية معها في الوقت الحالي، لخلق واقع جديد يهيئ الأجواء لهجوم محتمل على إيران والحوثيين في اليمن”.

وأوضح صباغ أن “إسرائيل تهدف إلى جعل لبنان ساحة للفوضى وزعزعة الاستقرار في المنطقة، واستفزاز حلفاء إيران من أجل معركة أوسع، رغم إدراكها لعدم وجود رغبة دولية في حرب إقليمية”.

وختم قائلًا: “المعادلات العسكرية الإسرائيلية الجديدة بشأن لبنان تشكل وصفة لتفجير المنطقة، لكنها ليست قرارًا إسرائيليًا-لبنانيًا فحسب، بل تحتاج إلى ضوء أخضر أميركي مباشر”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

محليات

سلام عرض الاوضاع مع النائب مراد

Published

on

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا النائب حسن مراد، وبحث معه في المستجدات كافة، اضافة الى شؤون مطلبية وإنمائية تخص منطقة البقاع الغربي.

Continue Reading

محليات

بشأن مفاعيل زيادة الرسم الجمركي على المحروقات… اقتراح جديد من وزير الطاقة

Published

on

صدر عن وزير الطاقة والمياه جو الصدي البيان الآتي:

“مع تأكيد دعمي الكامل لمبدأ تأمين المساعدات المالية لجميع العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين، إلا أنه خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم اقترحت إلغاء أو تعليق مفاعيل زيادة الرسم الجمركي الذي أضيف على المحروقات بقرار من مجلس الوزراء خلال جلسته بتاريخ 29/5/2025 وذلك بسبب الظروف القاهرة التي استجدت جراء الحرب الإسرائيلية – الإيرانية وتسببت بارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا وتداعياتها على أسعار المحروقات في لبنان.

سنعد مقترحا في هذا الصدد ونطرحه على مجلس الوزراء، علما أننا كنا قد طالبنا أساساً في بيان سابق بإستبدال هذا التمويل بالحد من التهرب الجمركي وتحسين جباية الضرائب”.

Continue Reading

محليات

السفير الجزائري خلال استقباله شخصيات اقتصادية وأكاديمية:

Published

on

الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان

في إطار الجهود الرامية إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والجزائر، استقبل سفير الجزائر في لبنان كمال بوشامة، عددا من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية البارزة يتقدمها رئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله. وشارك في اللقاء الذي جرى في السفارة الجزائرية، كل من نائب رئيس جامعة رفيق الحريري هشام قبرصلي، رئيسة بلدية تكريت الدكتورة هلا العبد الله، مدير مهنية تكريت الرسمية المهندس زياد الصانع والأكاديمي الجامعي الدكتور أدهم قبرصلي. 

وتأتي هذه الزيارة استكمالا للقاءات السابقة التي جمعت السفير بوشامة برئيس مجموعة “أماكو” علي محمود العبد الله، والتي ركزت على سُبل تطوير التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية. كما هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك بين لبنان والجزائر، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود العربية لضمان الاستقرار والتنمية المشتركة.  

وقال السفير بوشامة خلال اللقاء، إن الجزائر لن تألو جهدا بتعزيز العلاقات مع لبنان، وفتح آفاق التعاون في كافة المجالات التي تحقق مصالح البلدين، مؤكدا أن الجزائر تتطلع إلى استقبال أبرز القيادات اللبنانية للعمل معا على تمتين العلاقات وإطلاق المشاريع المشتركة. وأضاف: “انطلاقا من رؤيتنا للعلاقات المشتركة وإيمانا منا بدور العاصمة بيروت على الصعيد الثقافي العالمي، تواصل الجزائر جهودها لإنشاء مركز ثقافي في قلب بيروت، وهذه خطوة عزيزة على قلوبنا، لأنه سيكون في عاصمة الثقافة والفن والابداع والاعلام”. وختم مؤكدا أن تعزيز العلاقات بين لبنان والجزائر يفتح آفاقا واسعة للبلدين ويتيح إطلاق أفكار ومبادرات تعاون جديدة.  

من جهته أكد رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله خلال اللقاء مع السفير بوشامة، أن “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين لبنان والجزائر يمثل أولوية استراتيجية لتحقيق المنفعة المشتركة، خاصة في هذه المرحلة التي تحتاج فيها دول المنطقة إلى تكثيف التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة”. وأضاف العبد الله: “الجزائر شريك اقتصادي مهم، ونرى فرصا واعدةً لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة، الصناعة، الزراعة، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المتبادلة وزيادة التبادل التجاري”. وختم قائلا: “نحن نؤمن بأن تقوية العلاقات الثنائية ليست خيارا فحسب، بل ضرورة لتحقيق النمو والاستقرار”. 

وخلال اللقاء ناقش الحضور أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على دور القطاع الخاص في دعم الشراكة الاقتصادية. وأكد العبد الله في هذا المجال على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والصناعة. أما على مستوى التعاون الأكاديمي والبحث العلمي فناقش الحضور سُبل تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين، بما في ذلك تبادل الطلاب والباحثين، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.

واختتم المشاركون اللقاء بتبادل وجهات النظر حول المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التضامن العربي لمواجه التحديات المشتركة. كما أجمعوا على أن الظروف الراهنة تتطلب تعاونا عربيا شاملا على جميع المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، لحماية مصالح دول المنطقة وضمان ازدهارها. وأعرب السفير الجزائري عن دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في لبنان والمنطقة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر بلبنان.  واتفق الحضور على مواصلة الحوار وتكثيف الجهود لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، مشيدين بالدور البنّاء والإيجابي الذي تلعبه الجزائر من خلال سفارتها في لبنان، ومعربين عن أملهم في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التقارب بين البلدين الشقيقين.

Continue Reading

Trending