أعلن وزير البلديات والإسكان السعودي ماجد الحقيل، اليوم الاثنين، أن معرض سيتي سكيب العالمي 2025 سيشهد توقيع اتفاقيات وصفقات عقارية تتجاوز 161 مليار ريال.

وقال الوزير الحقيل، في كلمة بالمعرض الذي انطلق اليوم في العاصمة الرياض، إن المدن الرئيسية تحتاج إلى 1.5 مليون وحدة سكنية بحلول عام 2030، فيما تستحوذ العاصمة الرياض وحدها على 46% من إجمالي الطلب، ما يعادل 731 ألف وحدة سكنية ضمن خطط التوسع حتى نهاية العقد.

وأكد أن قطاعي العقار والتشييد والبناء يواصلان لعب دور محوري في الاقتصاد الوطني، إذ أسهما بنسبة 13.8% من الناتج المحلي حتى الربع الثاني 2025، إضافة إلى مساهمتهما بـ 15.5% من إجمالي الوظائف في المملكة.

وكشف الحقيل عن إطلاق أول معايير ترميز عالمية لتحويل الملكيات العقارية إلى رموز رقمية، مشيرا إلى أنه تم إتمام أول عملية ترميز لصك ملكية وتداوله بين الشركة الوطنية للإسكان ومستثمرين، بإشراف الهيئة العامة للعقار.

وأشار الوزير إلى أن العام المقبل سيشهد إصدار مؤشرات عقارية جديدة تشمل مؤشر التضخم العقاري ومؤشر معدل الإيجار للدخل، كما تشمل المؤشرات الجديدة مؤشر نسبة الشواغر.

وأكد الحقيل أن تحديث نظام تملك الأجانب عزز الثقة في السوق العقارية السعودية، إذ بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي في القطاع 15% من إجمالي التدفقات في 2024، ما يعكس جاذبية المملكة كمركز عقاري عالمي.

كما أعلن أن نسبة تملك السعوديين للمساكن تجاوزت 65% بنهاية 2024، مواصلة الاتجاه التصاعدي لأهداف رؤية 2030.

وانطلق معرض سيتي سكيب اليوم بمشاركة نخبة من المطورين والقيادات العقارية من مختلف دول العالم، تحت شعار “مستقبل الحياة الحضرية”، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم.

وتستمر فعاليات المعرض أربعة أيام، بمشاركة أكثر من 170 ألف زائر، و550 جهة عارضة، و470 متحدثا عالميا، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.

Real estate developer George Chehwane stated that the real estate sector is witnessing increased activity, especially in mountainous areas.
that his Project in Bhersaf , Bikfaya, is attracting significant interest, . Noting that Ksa Ambassador Walid Bukhari ,the super star Feyrouz are among Tilal Bhersaf previous owners

يخطط أثرياء من دولة الإمارات لشراء عقارات في مصر بقيمة 709 ملايين دولار (2.6 مليار درهم)، وفق استطلاع حديث أجرته شركة “نايت فرانك” العالمية.

وأظهر الاستطلاع تفضيلًا واضحًا لدى الأثرياء العالميين لشراء منازل أكثر فخامة، وأخرى أكثر ملاءمة من حيث الأسعار في مصر. فقد أشار 23.7% منهم إلى نيتهم إنفاق أقل من مليون دولار على منزل في مصر، فيما يخطط 18.6% آخرون لشراء عقار تتراوح قيمته بين 30 مليونًا و50 مليون دولار.

وأكدت “نايت فرانك” أن هذا التوجه يعكس رغبة في بناء محافظ استثمارية، مشيرة إلى أن الأثرياء الإماراتيين يمثلون 30% من هذا التوجه، يليهم الأثرياء الألمان بنسبة 20%.
ومن حيث متوسط الميزانيات المخصصة، تصدر الأثرياء الألمان القائمة بمتوسط 17.7 مليون دولار، يليهم الإماراتيون بمتوسط 16.2 مليون دولار، ثم السعوديون بمتوسط 9.4 ملايين دولار، والمملكة المتحدة بمتوسط خمسة ملايين دولار، والولايات المتحدة بمتوسط 400 ألف دولار.

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن القطاع السكني هو الأكثر استهدافًا من قِبل الأثرياء في الإمارات والسعودية، بنسبة 61% ممن شملهم الاستطلاع، تليه سوق المكاتب بنسبة 49%، بينما جاءت الإقامات المميزة (45%) في المرتبة الثالثة.

أما بالنسبة للإماراتيين والسعوديين الذين تتجاوز ثرواتهم 10 ملايين دولار، فإن الوحدات السكنية ذات العلامة التجارية تعد الخيار المفضل لهم بنسبة 60%.

في المقابل، يفضّل من تراوح ثرواتهم بين 500 ألف ومليون دولار، أو بين مليونين وخمسة ملايين دولار، الاستثمار في القطاع السكني.

وشمل الاستطلاع 264 مشاركًا من أصحاب الثروات في الإمارات والسعودية وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بمتوسط ثروة فردية يبلغ 9.7 ملايين دولار، وأظهر أن نحو 1.4 مليار دولار من رؤوس الأموال الخاصة تتجه إلى السوق السكنية في مصر.

وتشهد سوق العقارات السكنية في القاهرة الكبرى زخمًا متزايدًا، مدفوعًا بثقة قوية من المطورين وبرامج تمويل جاذبة للمشترين. ومع وجود 244 ألف وحدة معروضة للبيع حاليًّا ضمن 155 مشروعًا، تواصل السوق تطورها استجابةً لارتفاع الطلب.

وتتوقع نايت فرانك تسليم 30.83 ألف وحدة في عام 2025، بزيادة قدرها 29% مقارنة بـ24 ألف وحدة سُلمت في 2024.

ووفقًا لنايت فرانك، تعد العقارات الساحلية عامل جذب رئيسيًّا للمستثمرين الأثرياء، سواء من دول الخليج أو من مختلف أنحاء العالم، إذ يخطط نحو 51% من المشترين لاستخدام هذه العقارات كمنازل ثانية أو مساكن لقضاء العطلات.
وتزيد هذه النسبة إلى 53% لدى من تتجاوز ثرواتهم 10 ملايين دولار، وترتفع إلى 60% لدى من تراوح ثرواتهم بين مليون ومليونَي دولار.