Connect with us

اقتصاد

إلغاء مشروع حمولة باخرة الفيول لعدم توافر الاعتماد…

Published

on

أعلن وزير الطاقة والمياه وليد فياض الغاء العقد مع شركة “كورال” في شأن الباخرة المحمّلة بالفيول الراسية قبالة الشاطىء اللبناني منذ 20 يوما، “من دون ترتيب ايّ كلفة علينا”، اي وقف الغرامات التي كان سيترتب دفعها وناهزت الـ 350 ألف دولار. وأوضح في مؤتمر صحافي ان الإلغاء حصل بعدما أتاه الجواب من رئاسة الحكومة بعدم امكان المصرف المركزي او الخزينة تأمين فتح الاعتماد، وان رأي رئيس الحكومة واللجنة الوزارية المعنية هو إعادة هذه الشحنة.

هذه الغرامات المعفاة يتناولها قانون المحاسبة العمومية. ويوضح رئيس منظمة “جوستيسيا” الحقوقية والعميد في الجامعة الدولية للأعمال في ستراسبورغ الدكتور بول مرقص لـ”النهار” في إطارها أنه “بموجب العقود الموقّعة من شركات نقل الفيول والغاز أويل مع الدولة اللبنانية، فإن كلّ يوم تأخير في دفع المستحقات المالية للبواخر الراسية قبالة الشاطئ اللبناني يرتّب على الدولة اللبنانية غرامات كبيرة لمصلحة هذه الشركات”، مشيرا الى “أن قانون المحاسبة العمومية ينصّ في المادة 57 منه على أنه: “لا تُعقد النفقة الا اذا توافر لها اعتماد في الموازنة. ولا يجوز استعمال الاعتماد لغير الغاية التي رُصد من اجلها”، وبالتالي على الجهة القائمة على عقد النفقة أن تؤمن الاعتماد لها سابقاً، وفي حالة البواخر الراسية من دون دفع مستحقاتها لغاية اليوم، فان المسؤولية تقع على الجهة التي أقدمت على عقد النفقة”. واضاف: “ان مهمة تأمين الاعتمادات تقع ضمن مهام وزارة المال، لاسيما إن كان الامر يتعلق بتأمين مواد اولية لعامة الشعب وللمؤسسات العامة”. ولفت الى أن البواخر “هي بواخر نفطية، فهل تنعقد مسؤولية وزارة الطاقة ووزير الطاقة الذي قام باستدراج العروض وعقد النفقة لتأمين مادة النفط قبل تأمين الاعتمادات اللازمة، وبالتالي يصار الى تطبيق قانون المحاسبة العمومية الذي ينص في هذا الصدد في المادة 112 منه على أن: “الوزير مسؤول شخصيا عن كل نفقة يعقدها متجاوزا الاعتمادات المفتوحة لوزارته مع علمه بهذا التجاوز، وكذلك عن كل تدبير يؤدي الى زيادة النفقات التي تُصرف من الاعتمادات المذكورة اذا كان هذا التدبير غير ناتج عن احكام تشريعية سابقة. ولا تحول هذه المسؤولية دون ملاحقة الموظفين الذين تدخلوا بعقد النفقة، وتصفيتها، وصرفها، امام ديوان المحاسبة، ما لم يبرزوا امرا خطيا من شأنه اعفاؤهم من المسؤولية”.

مسألة الغرامات الناتجة من تبعات التأخر في تفريغ البواخر النفطية ليست جديدة. فقد سبق ان اشار اليها تقرير لهيئة الشراء العام في مطلع السنة الجارية الى لجنة الاشغال العامة والنقل في مجلس النواب حمّل فيه مسؤولية دفع هذه المترتبات من اموال وزير الطاقة الخاصة تبعاً لقانون المحاسبة العمومية، بحسب ما ذكره رئيس هيئة الشراء العام جان عليّة لـ”النهار”، مضيفا “ان هذه الغرامات بلغت حتى ايار الماضي حوالى ثلاثة ملايين دولار”، ومشيرا الى ان وزير الطاقة اعلن عن مناقصات هذه البواخر في 12 حزيران الماضي بعد تخفيضه مهلة الاعلان عنها من 21 يوما الى 15 يوما بذريعة حالة الضرورة وعدم توافر المخزون الكافي من الفيول، ليتبين في وقت لاحق ان هذا المخزون لا يزال متوافرا، كما استند الى الذريعة نفسها ليتعاقد في 18 تموز الماضي مع مقدم عرض وحيد في حين ان هذا التعاقد غير جائز قانونا إلا في حالة الضرورة القصوى، ليتبين لاحقا انه لا توجد حالة ضرورة قصوى لأننا اصبحنا في ايلول ويوجد فيول كافٍ”. وشدد على انه “يجب ان يسبق توقيع العقد مع الشركة جهوزية الاعتماد، الامر غير المتوافر، وهو بُني على وعود من المسؤولين المعنيين بتأمين الاعتمادات، فقام في ضوئها وزير الطاقة عن حسن نية بعمله ضمن الخطة الموضوعة لزيادة ساعات التغذية في الكهرباء فيما القانون يحمّله وحده المسؤولية”. وأخذ عليه انه “لا يعرف الآلية التي الغيت الغرامات بموجبها وكيف حصل الامر بهذه السهولة، وأتمنى ألّا تكون الشركة قد حصلت على مقابل له”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقتصاد

ماذا ينتظر الذهب في 2026؟

Published

on

حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.

ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.

وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.

وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.

أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.

لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.

وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.

Continue Reading

اقتصاد

“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا

Published

on

كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.

وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.

وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.

وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.

وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.

وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.

من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث. 

Continue Reading

اقتصاد

المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة

Published

on

أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.

وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.

وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.

ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.

وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.

Continue Reading

exclusive

arArabic