اقتصاد
الشباب اللبناني يتّجه نحو العملات الرقمية: مخاطر جمّة برغم الأرباح
استحوذت العملات الرقمية المشفرة على مكان فائق الأهمية في الاقتصاد العالمي في الأعوام الأخيرة الماضية، فبات الاستثمار في أسواقها هاجساً للأفراد كافة خصوصاً الفئات الشبابية. فعلى الرغم من الشكوك حيال غموض ظهورها وانتشارها التدريجي وغزوها لشبكة الإنتزنت كوسيلة للتعامل النقدي، حظيت بشعبية كبيرة لدى المستثمرين الذين حققوا أرباحاً خيالية من خلالها فيما تكبّد آخرون خسائر مفاجئة على أثر الصعود والهبوط السريع في قيمة تداولها. وإن كانت ثمة مزايا عدة للعملات الرقمية، سواء لناحية انتشارها لتغطية العالم كافة دون قيود إضافة إلى اتسامها بالسرّية وعدم ارتباطها بدولة أو منطقة معيّنة، فإنه تشوبها مخاطر عدة أهمها فقدان الحكومات القدرة على إدارة الاقتصاد أو تطبيق أدوات السياسات النقدية والمالية، فضلاً عن اعتبارها أداة لتسهيل عمليات الفساد وغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأيضاً مجالاً واسعاً للمضاربة.
يتوقع بعض الخبراء والمحللين الاقتصاديين توسّع تأثير العملات الرقمية على شكل الاقتصاد العالمي، وتالياً إمكان ازدياد تبعية اقتصادات الدول النامية للمتقدّمة خصوصاً لمالكي أقوى اقتصادات العالم كالولايات المتحدة الأميركية والصين. في السياق، يشير الباحث في الشؤون المالية والاقتصادية زياد ناصر الدين الى عملتين رقميتين هما الأكثر تداولاً عالمياً، الأولى هي “البيتكوين” الصينية والثانية هي “الإيثريوم” الأميركية، علماً بأن الأولى هي أقدم وأقوى وأشهر تلك العملات.
يعرّف ناصر الدين العملة الرقمية بأنها نوع من العملات المتاحة على شكل رقم دون أي وجود فعلي للشكل المادي الحقيقي، لافتاً إلى “امتلاكها خصائص كالعملات المادية بيد أنها لا تسمح بالمعاملات الفورية أو بنقل الملكية مباشرة”.
تشير التبدّلات الاقتصادية الراهنة إلى أننا أمام مرحلة انتقالية من العملة الورقية إلى الرقمية، ويرى ناصر الدين أن العملة الرقمية عملة افتراضية بدأ التداول بها على أساس كونها جزءاً من الاقتصاد الرقمي. وكما بات معلوماً لدى المتعاملين بها، فإن الأرباح الهائلة الناجمة عن التداول بها تقابلها خسائر كبيرة مقارنة مع أرباح وخسائر العملات الورقية المحدودة”.
صحيح أن العملة الرقمية لم تصبح بعد عملة رسمية، إذ لا تزال تُعدّ عالماً ابتدائياً في العالم المالي بيد أن التطوّر التكنولوجي الحديث يدفع معظم الشباب، ولا سيما اللبناني في التعامل والاستثمار بها. فالذكاء الاصطناعي المالي، وفق ناصر الدين، يعتمد بشكل أساسي على التسويق والبيع والشراء في هذا النوع من العملات إضافة إلى نشأة البعض منها التي تحفّز الشباب على حجز دور لهم طمعاً بالمردود المالي الكبير في المستقبل. وهذا ما حصل في “Digital Currency”. فعلى سبيل المثال، بدأت “البيتكوين” بأسعار زهيدة ثم ازدادت قيمتها، فسمحت بتحقيق أرباح طائلة. ومن الأسباب التي شجعت الأفراد على زيادة التعامل في العملات الرقمية، هو حماية مدّخراتهم خشية حصول اضطرابات في العملات الورقية العالمية كالدولار واليورو.
أما في شأن التوجه الكبير للشباب اللبناني نحوها، فرأى ناصر الدين أن لبنان منصّة علمية، سبّاقة في بعض الأمور التي تحمل مستقبلاً، فضلاً عن لجوء بعضهم لتعويض خسارتهم الناجمة عن احتجاز ودائعهم في المصارف، بالإضافة إلى الجزء الذي يتعامل بها على شكل أسهم. وعلى ضوء الاستثمار المتزايد في أسواقها، لافتاً إلى “تكبّد معظم الشباب اللبناني خسائر كبيرة دون انتباههم خصوصاً أن تلك العملات لا تزال لغاية اليوم غير خاضعة لسلطات ملكية أو حكومية في ظل غياب شكلها المادي من جهة ولارتباطها فقط بالتداول على الإنترنت من جهة أخرى”.
تستلزم العملات الرقمية مهارات عدة، إذ يؤكد ناصر الدين ضرورة امتلاك المهارات التكنولوجية العالية على اعتبار أن العملة الرقمية، المسجلة إلكترونياً على بطاقة ذات قيمة مخزنة أو جهاز معيّن، رصيد مالي.
أما في ما يتعلق بالخطوات اللازمة للتمكن من التداول بها، فيشير ناصر الدين إلى ضرورة حيازة الشباب رصيداً في المصرف يمكّنهم من شراء جزء من العملات الإلكترونية لكي يعيد من خلالها تداولها في السوق فينالون أخيراً المردود المالي المطلوب. لم يكن المواطن اللبناني بعيداً عن التداول في سوق العملات الرقمية، إذ يؤكد ناصر الدين أن بعض اللبنانيين، إثر ثورة 17 تشرين 2019، قاموا بتحويل جزء من أرصدتهم لشراء عملات رقمية لتعويض خسارتهم من ودائعهم المحتجزة في المصارف. لكن، في الوضع الراهن إزاء الارتفاع الجنوني للدولار، لم يعد أمام المواطن اللبناني إلا فتح رصيد مالي جديد “فريش” عبر حساب معيّن لشراء العملات الرقمية. فتحقيق الربح “فريش” يتم من خلال بيع هذه العملات، فعلى سبيل المثال، يجب عليهم رؤية سعر “البيتكوين” في السوق لدى شرائها ليتم بعدها التداول بها في المجال الرقمي تماماً كعمليات التداول في مجال الأسهم والبورصة”.
كما بات معلوماً، ثمة مخاطر جمة تطال المستثمرين، فمقابل تحقيقهم أرباحاً كبيرة وبسرعة، ثمة “خسائر كبيرة في العملات الرقمية نتيجة عدم خضوعها للقوانين التنظيمية من جهة والهبوط المفاجئ في قيمتها من جهة أخرى”، يرجع ناصر الدين أسباب الصعود والهبوط المفاجئ في التداولات إلى وجود عشرات آلاف العملات الرقمية حالياً فيما كان التداول يقتصر سابقاً على العملة الصينية “البيتكوين”، لذا يشدّد على ضرورة الاعتماد على الذكاء ومتابعة الشباب لناحية رؤية مجالات استخدامها.
فهل تُستخدم العملات الرقمية ضمن تجارة اليوان أو ضمن التجارة العالمية أو الصناعية؟ أو مثلاً في مجال أسهم الدواء أو أسهم المجال الغذائي؟ لفت ناصر الدين إلى أنه أصبح لكل عملة مجال تخصّص معيّن بما ينذر بتعدّد العملات الرقمية مستقبلاً، ويستدعي تالياً متابعة دقيقة لمعرفة تلك التي يمكن الإفادة منها والاستثمار بها. مثلاً وصلت قيمة التداول في البيتكوين إلى 30 ألف دولار في الوقت الذي تم فيه شراؤها بين 10 و20 سنتاً.
بالاستناد الى الارقام التي حققتها سوق العملات الرقمية، يبدو عام 2023 ممتازاً توازياً مع استمرار انخفاض الثقة بالمصارف والمخاوف بشأن التضخم العالمي المستمر. فازدياد حجم التداول في الأسواق الرقمية عبر السنوات أمر لا شك فيه، وفق ما يقول ناصر الدين، إذ زاد بنسبة 18% عن عام 2022 في سوق كريبتو ليبلغ 2.8 تريليون دولار في الربع الأول من عام 2023. ولا تزال “البيتكوين” في سوق “كريبتو” العملة الرقمية الأولى المهيمنة بنسبة 47% على القيمة السوقية لجميع العملات الرقمية التي يفوق عددها 9000 عملة، على الرغم من التفاوت في حجم تداولها الذي وصل في بعض المراحل، إلى 17 مليار دولار في اليوم الواحد. على غرار “بيتكوين”، شهدت “إيثريوم” الأميركية، العملة الثانية الأكثر تداولاً في سوق كربيتو، نموّاً هائلاً حيث تجاوز سعرها مئات الدولارات.
في المحصلة، يبقى التداول في سوق العملات الرقمية نسبياً وتبقى عملية التوقعات في أسواقها تخمينية بامتياز، فلا يمكن لأحد أن يعرف على وجه اليقين مستقبل العملات الى المدى الطويل.
اقتصاد
ماذا ينتظر الذهب في 2026؟
حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.
ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.
وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.
وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.
أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.
لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.
وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.
اقتصاد
“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا
كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.
وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.
وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.
وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.
وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.
وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.
من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث.
اقتصاد
المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة
أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.
وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.
ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.
وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.
-
خاص10 أشهر agoالمايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
مجتمع11 شهر agoAXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
Uncategorizedسنة واحدة ago“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع4 أشهر agoلمسة وفاء من جمعية “كل الفرح للاعمال الخيرية” لرئيسة جمعية “المرأة الدرزية “كاميليا حليمة بلان
-
قطاع عامسنة واحدة agoلقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات11 شهر agoكلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
أخبار عامة11 شهر agoالطقس المتوقع في لبنان: تغييرات جوية مع تحسن تدريجي
-
مالسنة واحدة agoاتحاد جمعيات قدامى خريجي جامعة القدّيس يوسف في بيروت يطلق برنامج بطاقة مسبقة الدفع الخاص بالجامعة وذلك بالتعاون مع شركة فيزا
