اقتصاد
اسباب تراجع الدولار… سياسي وسياحي وتدخل «المركزي»

منذ فترة وسعر صرف الدولار يشهد تراجعا ان لم نقل استقرارا بعكس اسعار السلع والمواد التموينية التي تحلق دون حسيب او رقيب وبعكس اسعار المحروقات التي تراجعت ولكن ليس بالنسبة المتوقعة كسعر صرف الدولار «اليس لاننا في جمهورية كل من ايدو الو» لها قوانينها ورجالها وارباحها التي لا تتراجع ابدا .
ما هي الاسباب التي تدعو سعر صرف الدولار الى التراجع وسط تأكيدات من هنا وهناك ان الدولار سيصل الى ٢٠٠ الف ليرة قبل نهاية الصيف «فما عدا ما بدا» حتى نرى الدولار يتراجع من ١٤٣الف ليرة الى اقل من ١٠٠الف ليرة للدولار الواحد مع العلم ان ٨٠ في المئة من اللبنانيين يفضلون التعامل بالدولار عوضا عن الليرة اللبنانية كموظفي القطاع العام الذين يقبضون على سعر منصة ٦٠ الف ليرة (ومش عاجبهم )وبعض موظفي القطاع الخاص الذين يدفعون ضريبة صغيرة للخزينة لانهم يقبضون بالدولار (ومش عاجبهم ايضا).
اهم اسباب تراجع سعر صرف الدولار يعود الى قرار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة باجراء عملية مفتوحة ومستمرة لشراء الاوراق النقدية اللبنانية وبيع الدولار نقدا على سعر صيرفة ٩٠ الف ليرة مقابل كل دولار وهذا ما ادى الى تراجع سعر صرف الدولار ووصوله الى ٩٧ الف ليرة بعد ان تأكد ان سلامة مصر على متابعة هذه العمليات لضبط سعر السوق الموازية وهذا التدبير ادى الى حل اضراب المصارف والانخراط في العمليات الى ان وصل حجمها في اليومين الماضيين الى ١٠٠مليون دولار اميركي.
وقد حاول بعض المضاربين التشكيك في امكان تمكن مصرف لبنان من ضبط سوق القطع لكنه اصدر بيانا اكد فيه ان هذه العمليات مفتوحة للافراد والشركات .
هذا من جهة اما من ناحية اخرى فان شهر نيسان الحالي متخم بالاعياد الاسلامية او المسيحية وهذا ما سيؤدي الى حركة سياحية نشطة تمثلت في حجوزات فندقية تعدت الـ ٨٠ في المئة ويتوقع ان تصل الى ١٠٠ في المئة في عيد الفطر حيث يتوقع وصول اعداد من اللبنانيين العاملين في الخليج لتمضية العيد في لبنان والحديث يدور عن امكان صرف وانفاق اكثر من مليار ونصف مليون دولار في البلد وهذا مؤثر في تراجع سعر صرف الدولار.
اما السبب الثالث فيبدو انه سياسي في ظل الحراك الدولي الذي يتم حاليا لاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية وهناك من يفرض اجندات قريبة لموعد هذا الانتخاب .
وفي هذا المجال يتحدث الخبير في المخاطر المصرفية محمد فحيلي ان الاقتصاد اللبناني منكمش منذ العام ٢٠١٨ ولغاية الان مع تراجع الناتج القومي من ٥٥ مليار دولار الى حوالى ٢٠ مليار دولار، اضافة الى ذلك هناك التحاويل التي تتم قسم منها يدخل ضمن النظام المالي وهي بحدود ٧ مليار سنويا وقسم اخر من خارج النظام المالي اي من جيبة الى جيبة حوالى ٣ مليار دولار اميركي سنويا يضاف الى ذلك الصادرات اللبنانية التي وصلت الى ٣ مليار دولار اضافة الى ٣ او ٤ مليار دولار موجودة في الخزائن الحديدية في المنازل والشركات التي تخرج من هذه الخزائن في التوقيت والزمان المناسبين اي مقابل ناتج قومي يقدر ب ٢٠ مليار دولار هناك ما يقارب ١٧ مليار دولار موجودة تشكل حاجزا منيعا امام ارتفاع جنوني للدولار اذا عرفت السلطات صاحبة الاختصاص كيفية استخدام هذه المبالغ.
ويتابع فحيلي: ما حدث منذ اكثر من اسبوع هو استثنائي ان يصل الدولار بسرعة قياسية الى ١٤٣الف دولار وليس هبوط الدولار الى ٩٧ الف ليرة لانه عاجلا او اجلا هذا الارتفاع الجنوني للدولار يجب ان يتم تصحيحه وهذا ما حدث لضرب المحتكرين والمضاربين الذين كانوا يحققون الارباح الطائلة على حساب المواطن ومعيشته.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات