اقتصاد
الإضراب يشلّ الماليّة… تأخير في رواتب مُوظفي القطاع العام لشهر نيسان

تُعاني كل إدارات ومؤسسات الدولة اللبنانية من تداعيات الإضراب التي تشل العمل، وتؤخر المعاملات، وتحرم الخزينة من الأموال التي يُفترض أن تُدفع بدورها لتسيير عمل الدولة، ووزارة المالية إحدى هذه الإدارات، التي لا يزال يُعتبر وضع العمل فيها أفضل من غيرها، رغم أن أبرز مديرياتها باشرت العمل في الشهرين الأخيرين ليوم واحد أسبوعياً.
ورغم الزيادات التي أقرها مجلس الوزراء مؤخراً لموظفي القطاع العام، والتي جاءت دون التوقعات بالنسبة لهم، أعلنت «رابطة موظفي الإدارة العامة» الإستمرار بإضرابها حتى الخامس من أيار، وهي بحسب مصادرها، مستمرة بالإضراب الى حين تحقيق مطالبها المتعلقة بالرواتب وبدلات النقل، وغيرها من الزيادات التي دخلت على خطّ الراتب، كبدل الإنتاجية وبدل التحفيز، مشددة على أن أمر العودة الى العمل بيد حكومة تصريف الاعمال لا الموظف الذي أصبح في أسفل سلم الفقراء في البلد.
في وزارة المال، التي تُعتبر من أهم الإدارات المسؤولة عن مالية الدولة من جهة، ورواتب الموظفين من جهة ثانية، كان القرار في الأسبوع الثاني من شهر آذار الماضي بالعمل ليوم واحد في المديريات التي تُعنى بشؤون المالية الأساسية، فبعد أن كانت تعمل هذه المديريات لأربعة أيام أسبوعياً، تم خفض العمل ليوم واحد هو الأربعاء من كل أسبوع، بعد فشل محاولات تحسين أوضاع الموظفين، بحسب مصادر مطّلعة.
وتُشير المصادر الى أن الإضراب طال مديريات داخل وزارة المال، إنما مديريات الصرفيات، الخزينة والحوالات، لم تتوقف عن العمل منذ أن اعلنت «رابطة موظفي الإدارة» عن الإضراب، بل طبّق الموظفون في هذه المديريات حلاً يُعين الموظف ويسمح باستمرار العمل، كان عبارة عن اعتماد نظام المداورة بين فريقين من الموظفين، يحضر كل فريق منهم ليومين خلال الأسبوع، ولو أن المديرين كانوا يحضرون لأكثر من يومين بسبب ضرورة وجودهم.
هذه التضحيات من قبل الموظفين بحسب المصادر، كانت لأجل إنهاء العمل برواتب الموظفين في الدولة من عسكر ومدنيين حاليين وسابقين، في التوقيت المناسب نهاية كل شهر، لكن حسن النية لم يُعامل بالمثل، فكانت الخسارة تقع على عاتق الموظفين الذين يحضرون الى العمل اكثر من غيرهم بنفس الرواتب والتقديمات، فكانت النتيجة فئة تعمل وفئة تحصل على الراتب فقط.
وتكشف المصادر أن كل محاولات مدير عام وزارة المالية جــورج معراوي ووزير المال يوسف خليل، بتحسين ظروف العاملين في المالية باءت بالفشل، واستمر العمل ليوم واحد فقط، معلنة أن رواتب الموظفين بالقطاع العام عن شهر نيسان ستتأخر لحوالي أسبوع، وربما أكثر بقليل بســبب عدم جهوزيتها، بينما رواتب المتقاعدين ستكون حاضرة في وقتها بسبب سهولة تحويلها وسهولة العمل بها، علماً أن ما يتأخر بخصوص المتقاعدين بسبب الإضرابات هو إعادة التخصيص بحال وفاة أحد الموظفين أو المتقاعدين.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات