اقتصاد
التسعير بالدولار في السوبرماركت يخفض الأسعار 7.3 %

بعدما خَطت السوبرماركت خطوة التسعير بالدولار بمباركة وزير الاقتصاد أمين سلام، بات التسعير بالدولار متاحاً وسائداً في كل القطاعات وكل المتاجر وكل الخدمات، باستثناء تلك التي يقدمها القطاع العام. وعليه، يمكن القول انّ الاقتصاد اللبناني واقعياً بات مدولراً.
في ظل التراجع المستمر في اسعار الدولار في السوق السوداء يبدو وللمرة الاولى انّ هناك ارتياحا لخطوة التسعير بالدولار في السوبرماركت لأن التراجع حصل تلقائيا وفوريا على عكس المرات السابقة حيث كان يستغرق انعكاس التراجع في الدولار على الاسعار ما بين الاسبوع الى 10 أيام، لذا استغلّ بعض المتسوقين الفرصة للتبضع قبل معاودة الدولار ارتفاعه خصوصا انه تزامن مع فترة قبض الرواتب.
أما بعد مضي شهر على بدء تجربة تسعير السلع الغذائية والمنتجات في محال السوبر ماركت بالدولار الأميركي واحتسابه وفق سعر الدولار في السوق السوداء كيف يقيّم المعنيون هذه التجربة؟ كيف افادت المستهلك؟ وماذا عن التسعير بالليرة اللبنانية؟
في هذا الاطار، أكد نقيب اصحاب السوبرماركت نبيل فهد لـ”الجمهورية” ان عملية التسعير بالدولار في السوبرماركت كانت ناجحة جدا وصَبّت لصالح المستهلكين، لافتاً الى ان دراسة أجريت بين 15 كانون الثاني و22 آذار شملت 20 صنفاً اساسياً اظهرت نتائجها إمّا انخفاضا أو استقرارا في اسعار هذه المنتجات وذلك لدى مقارنة اسعارها بالدولار، كاشفا ان نسبة الانخفاض وصلت الى 7.3 %. وقال: نحن نعتبر انّ هذه الخطوة أتت لصالح المستهلكين وهذا ما لطالما سعينا له منذ بدء مطالبتنا بالتسعير بالدولار، لأنّ ذلك انعكس تراجعا واستقرارا في اسعار السلع وخلقَ منافسة أكثر وضوحا بين المحال.
أما عن السلع التي لا تزال تُسعّر بالليرة اللبنانية فرأى فهد انها تعكس عدم الوضوح في التسعير، كاشفا انه مؤخرا انتقل أكثر من 95 % من الموردين الى التسعير بالدولار. واوضح ان السوبرماركات اعتمدت التسعير بالليرة اللبنانية للسلع التي تدفع فاتورتها للمورد بالليرة اللبنانية والتسعير بالدولار للسلع التي تدفع فاتورتها للمورد بالدولار.
وردا على سؤال، كشف فهد انه تبيّن، بناء على دراسة تجريها وزارة الاقتصاد اسبوعيا على سلة غذائية من 60 صنفا، ان اسعار السلع بالدولار بقيت مستقرة وهذا يعني ان طريقة التسعير هذه أمّنت استقرار في الاسواق.
أما عن نسبة إقدام المستهلكين على الدفع بالدولار داخل السوبرماركت فيقول فهد: لاحظنا ان نسبة المستهلكين الذين يدفعون فاتورتهم بالدولار الفريش داخل السوبرماركت ارتفعت عن السابق، خصوصا ان سعر الصرف المُعتمد يوازي السعر في السوق السوداء وهذا ما شَكّل عامل جذب، الا ان نسبة هؤلاء تبقى اقل من نسبة الذين يسددون الفاتورة بالليرة اللبنانية وذلك لأنّ قسما كبيرا من اللبنانيين يسددون فاتورتهم بواسطة البطاقة المصرفية فيدفعون نصف المبلغ كاش والنصف الثاني بالكارت.
بحصلي
في السياق نفسه، اعتبر رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي، في بيان، انّ اعتماد الدولار في تسعير المواد الغذائية أظهَر فعالية كبيرة لجهة عدم شعور التجار والمستهلكين بالغبن عند ارتفاع سعر صرف الدولار وعند انخفاضه، واشار الى أنه عندما كان ينخفض سعر صرف الدولار كان يُقال ان الاسعار لا يتم تخفيضها، أما الآن الأسعار تنخفض بشكل تلقائي بنسبة توازي انخفاض سعر الدولار، معتبراً ان التسعير بالدولار كان الحل الأنسب في ظل غياب البوادر الإصلاحية.
ورأى بحصلي ان استقرار سعر صرف الدولار والإنخفاض الذي سجله خلال الايام الماضية هو أمر في غاية الأهمية بالنسبة للمستهلكين والأسواق خصوصاً في فترة الأعياد، على الرغم من بلوغ سعر صرف الدولار مستويات مرتفعة جداً فوق الـ100 ألف ليرة، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة الذهاب فوراً الى حلول شاملة من شأنها تنفيذ خطة تعافي إقتصادي ومالي وتنفيذ الإصلاحات والإتفاق مع صندوق النقد الدولي، لأنه من شأن ذلك وحده السيطرة على الوضع المالي في البلاد وخفض سعر صرف الدولار وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين بما يُمكّنهم من الحصول على كامل احتياجاتهم الغذائية.
وطمأنَ بحصلي الى أنّ العنصر الغذائي مؤمّن بغضّ النظر عن الأزمة المالية والإقتصادية، مشيراً في هذا الإطار الى أنّ اسعار الزيت النباتي إنخفضت عالمياً ومحلياً فيما أسعار الحبوب بقيت مستقرة.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات