Connect with us

اقتصاد

التعميم ١٦٥ أحد أوجه مُواجهة الاقتصاد النقدي وتبييض الاموال

Published

on

رغم ان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة هو رئيس لجنة التحقيق الخاصة فإن البيان الذي اصدرته الاسبوع الماضي وفيه تتعهد بمعالجة موضوع الاقتصاد النقدي الذي يشجع على تبييض الاموال وتمويل الارهاب والتهرب الضريبي يعطي هذا البيان اسلوبا جديدا وسريعا في التعاطي في الامور المالية والمصرفية ومعالجة الثغرات الموجودة باجراءات تصحيحية تمهيدا لوضع تقرير ستقدمه اللجنة في العام المقبل على امل ان تأتي لمصلحة لبنان ونظامه المالي والمصرفي.

وكان رئيس الحكومة قد اجتمع في السرايا مع الأمين العام لهيئة التحقيق الخاصة المعنية بقانون مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب عبد الحفيظ منصور واطلع منه على نتائج اجتماعات فرق العمل والاجتماع العام السادس والثلاثين لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا التي جرت في مملكة البحرين.

وأعلن منصور: انه وضع ميقاتي في الصورة الكاملة، فلبنان خضع لعملية التقييم لمدى التزامه بالمعايير الدولية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب لفترة 16 شهرا، وهي فترة طويلة، لكن هذه الاجراءات عادية وتطبق في كل دول العالم. وكما جاء في البيان الصادر عن هيئة التحقيق الخاصة نهاية الأسبوع الماضي، فلقد كان التقرير موضع مناقشة على مدى ثلاث جلسات».

وقال:»يقتضي الانتظار لحين صدور التقرير ونشره الشهر المقبل، وقبل نشره لا اعتقد بأنه يمكننا أن نتكلم عن أي اجراءات تتعلق بـ» الادراجات» وما خالفها وكل الاخبار التي انتشرت الأسبوع الماضي. ولقد كان لبنان ممثلا خلال المناقشات والمداولات بفريق على درجة عالية من المهنية، وهذا كان مثار تقدير جميع الحاضرين، وبذل جهدا كبيرا لمناقشة هذا التقرير، وان شاء الله نرى النتائج في التقرير الذي سينشر الشهر المقبل»..

وقال: هناك بيان سيصدر وسيوضح بعض جوانب التقرير الذي من الممكن ان يشمل بعض الثغرات التي يحتاج لبنان لمعالجتها اضافة الى بعض نقاط القوة، ولكن قبل نشر التقرير لا كلام آخر.

صحيح ان حاكم مصرف لبنان هو من اصدر التعميم ١٦٥الذي ينص على فتح حسابات جديدة بالأموال النقدية بالدولار الأميركي والليرة اللبنانية من أجل استخدامها بصورة حصرية لتسوية التحاويل المصرفية الالكترونية الخاصة بالأموال الـfresh، وتسوية مقاصة الشيكات التي يتم تداولها أيضاً بـالأموال النقدية فأن نائب الحاكم الاول وسيم منصوري بالتعاون مع لجنة التحقيق الخاصة والمجلس المركزي هم من سيعملون على وضع الية خاصة بالتعميم تمنع اي اي محاولة لتبييض الاموال وتمويل الارهاب وتخفيف الاقتصاد الكاش حيث بدأت الدراسات لاطلاق هذه الالية وفي الوقت نقسه الطلب من المصارف تطبيق التعميم اعتبارا من اول حزيران المقبل مع العلم ان الاقتصاد النقدي المدولر اقترب من ١٠مليارات دولار اميركي.

لكن كيف ستعمل المصارف على تطبيق التعميم ١٦٥وهي تطبق في الوقت نفسه بقية التعاميم مثل التعميم ١٥٨و١٥١و١٦١وغيرها وكيف تنتقل الى الفرش دولار وهي لا تعرف كيف تتخلص من اللولار كيف تبدأ بتطبيق التعميم وهي لا تعرف مصيرها طالما انه لم تقر السلطات السياسية والنقدية اعادة هيكلة القطاع المصرفي ولا حددت من يتحمل الفجوة المالية وكيف ستتوزع اذا كان هناك اكثر من طرف معني بالموضوع كيف ستعمل المصارف على الفرش وسيف المصارف الجديدة ما زال مسلطا عليها وبين الحين والاخر تطلع اخبار عن موافقة حاكم مصرف لبنان على اعطاء تراخيص لمصارف جديدة المهم ان تبدأ ورشة الاصلاحات التي تطال المصارف ومصرف لبنان واعادة النظر بالنظام المصرفي وبتعديلاته.

وتقول مصادر مصرفية مطلعة انه لا يمكن ان تطلب من المصارف ونقيضها دون ان يعاد النظر بكل الترتيبات الموضوعة للقطاع وبالتالي لا يمكن ان تتحمل وحدها موضوع مكافحة الاقتصاد النقدي طالما ان الدولة اللبنانية تشجع على ذلك من خلال عدم اعطاء الثقة للقطاع الذي كان احد ركائز النظام السياسي في لبنان وطالما انها غير قادرة على ضبط الاقتصاد النقدي في ظل التخبط الذي تعيشه والاختلال في التوازن السياسي من عدم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة اصلاحية جديدة .

ان اي إصلاح في القطاع المصرفي لاعادة الهيكلة لتعزيز وضعيته المالية وحوكمته وقدرته على مواجهة الضغوط، بات يشكل اليوم مطلباً أساسياً، إذ أن فقدان الثقة في القطاع المصرفي اللبناني، الركيزة الأساسية لأي اقتصاد وطني، يعني فقدان الثقة في النظام المالي اللبناني ككلّ، ناهيك عن أن سلامة القطاع المصرفي لها تأثير ملحوظ على المخاطر السيادية وبالتالي على أي تصنيف سيادي محتمل للبنان.

الا ان مصادر مصرفية مطلعة ذهبت ابعد من تساؤلات مصرفية حيث اعتبرت ان التعميم ١٦٥سيؤدي الى ايجاد كيان مصرفي جديد مبني على كيان نقدي تم التأسيس له في نيسان من العام ٢٠٢٠ عندما شرع مصرف لبنان الحسابات بالفرش دولار في محاولة منه للقضاء على الحسابات القديمة التي هي باللولار .

على اية حال فقد باشرت لجنة التحقيق الخاصة القيام بالاصلاحات الموعودة لتجنب لبنان الوقوع في القائمة الرمادية ومخاطرها لكنها ستواجه التحديات في حال لم يتم معالجة الخلافات السياسية المؤثرة على الاوضاع النقدية والمصرفية والاقتصادية . وبدأت المصارف الالتزام بالتعميم الصادر عن مصرف لبنان الذي يحمل الرقم 165، عبر فتح حسابات جديدة نقدية بالليرة اللبنانيّة والدولار الأميركي، على أن تحصل لاحقاً على شيكات مصرفية مدموغة بعبارة «Fresh» باللون الأخضر، وتكون المنصة مخصّصة بشكل حصري لإجراء العمليّات المتعلّقة بمقاصة الشيكات والتحاويل الإلكترونيّة الخاصّة بالأموال النقدية.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending