Connect with us

اقتصاد

الحاج يؤكد وجود اصلاحات منذ مؤتمر سيدر لم تنفذ: التهرب الجمركي والتهريب عبر الحدود اكثر من ملياري دولار

Published

on

لا شك ان هناك إصلاحات في السياسة المالية مطلوبة منذ أيام مؤتمر سيدر، ولكن للأسف حتى اليوم وبعد مرور ست سنوات على هذا المؤتمر لم ينفذ أي إصلاح على مستوى السياسة المالية. بهذه العبارات بدأ عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج كلامه رداً على سؤال لجريدة الديار حول الايرادات التي يمكن ان تحصلها الدولة دون اللجوء الى فرض ضرائب و المس بالودائع.

ويقول الحاج عندما نتحدث عن السياسة المالية نتحدث عن ايرادات الدولة وعن القطاع العام الذي هو بحاجة الى اصلاح، مشيراً الى اننا بحاجة لاعادة هيكلة القطاع العام كي يستطيع ان يؤمن متطلبات الحداثة كالتحول الرقمي المطلوب الذي يمكننا من الوصول الى ادارة عامة حديثة ومستدامة.

اما بالنسبة للاصلاحات الأخرى فيشير الحاج الى اصلاح اساسي يجب ان يحصل على مستوى ايرادات الدولة وهو بشكل واضح التهرب الجمركي مشيراً الى ما نسمعه عن مخلصين جمركيين الذين ينشرون اعلانات من اجل تخليص اي شحنة واصلة بسعر مقطوع.

واذ لفت الحاج الى ان التهرب الجمركي يُقدر اليوم بحوالى مليار و ١٠٠ مليون دولار هذا فضلاً عن التهريب عبر الحدود و الحدود السائبة والمعابر البرية، تحدث عن مليار و ١٠٠ مليون أخرى تُهدر عن طريق التهرب الضريبي حيث هناك الكثير من المؤسسات لديها دفتران او حتى مؤسسات ناشطة لا احد يستطيع ان يضبط عملها وهي تبيع بضائع من دون ان تدفع ضريبة ال tva او ان تُصرح عن الأرباح و عن عدد موظفيها.

كما تحدث الحاج عن قطاعات أخرى يوجد فيها الكثير من المشاكل على سبيل المثال الانترنت اذ إن هناك مليون و ١٦١ الف مشترك في لبنان في قطاع الأنترنت، منهم ٧٥٠ الف مشترك بشبكات غير شرعية و هؤلاء يضيعون على الدولة ١٠٠ مليون دولار .

اما التهرب و التهريب عبر الحدود فيُقدر ب ٢٥٠ مليون دولار كما يقول الحاج اضافةً الى كثير من الامور في أماكن أخرى كالأملاك البحرية و النهرية ونستطيع ان نقول بالحد الأدنى هناك ٣ مليار دولار ايرادات للدولة لا يتم تحصيلها.

و حول قرار حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري بعدم اقراض الحكومة من دون قانون صادر عن مجلس النواب، رأى الحاج ان هذا الأمر جيد اذ انه لا يجب على السياسة النقدية ان تمول مالية الدولة لا بقانون ولا بغير قانون، مشيراً الى ان المشكلة ليست بآلية تنفيذ تمويل الدولة بل برفضنا أن تكون السياسة النقدية هي من تعتمد عليها الدولة لتمويل نفسها لأن الدولة لديها ايرادات كافية يجب ان تحصلها .

والأكثر من كل ذلك يشدد الحاج على ضرورة تعزيز ايرادات الدولة بالعملة الصعبة سيما ان الدولة لديها نفقات بالعملة الصعبة، وقال نحن نعتبر ان الهدف من السياسة النقدية اولاً سلامة الاقتصاد اي ان يكون المصرف المركزي الهيئة الناظمة للقطاع المصرفي في لبنان كي يستطيع ان يقوم بدوره من خلال تمويل الاقتصاد وتكبير حجمه من اجل ان يكبر حجم الناتج المحلي الاجمالي، و بالتالي يصبح لدينا نمو و خلق فرص عمل .

ومن ناحية أخرى اشار الحاج إلى أهمية سلامة النقد فعندما يكون لدينا سوق قطع حقيقي يعكس العرض والطلب للعملات الصعبة مقابل العملة اللبنانية وعندما يصبح لدى مصرف لبنان احتياط كافٍ للعملات الصعبة يتخطى الاحتياطي الإلزامي، عندئذ يتمكن المصرف المركزي من التدخل في السوق للجم اي زيادة مفاجئة في العرض او في الطلب .

وعن الأدوات النقدية التي يمكن ان يستخدمها المصرف المركزي أشار الحاج الى وقف طباعة الليرة والتحكم بحجم الكتلة النقدية الموجودة في السوق الذي يستطيع ان يلجم اي عمليات مضاربة كانت تحصل سابقاً، مشدداً على أن يتحمل الجميع المسؤولية وعلى ضرورة تطبيق الاصلاحات بشكل واضح وشفاف وبشكل متزامن، فعندما نتحدث عن الكابيتال كونترول يجب ان نتحدث معه عن خطة لاعادة الودائع وخطة اعادة هيكلة المصارف وبالتالي يأتي الكابيتال كونترول كوسيلة من وسائل الخطة وليس كهدف بحد ذاته.

وختم الحاج بالقول قانون الكابيتال كونترول الذي ناقشناه في مجلس النواب يجب ان يكون مرتبطاً بباقي القوانين والا كيف يمكننا ان نحدد حجم السحوبات الشهرية اذا لم نكن نعرف حقيقةً ملاءة المصارف وإمكاناتها وكم من الوقت ستستغرق الخطة وكيف ستتم اعادة اطلاق الاقتصاد، مشدداً على ضرورة ان نستكمل كل هذه المواضيع التي لا يمكننا استكمالها من دون انتظام المؤسسات الذي يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية .

اقتصاد

ماذا ينتظر الذهب في 2026؟

Published

on

حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.

ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.

وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.

وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.

أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.

لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.

وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.

Continue Reading

اقتصاد

“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا

Published

on

كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.

وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.

وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.

وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.

وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.

وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.

من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث. 

Continue Reading

اقتصاد

المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة

Published

on

أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.

وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.

وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.

ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.

وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.

Continue Reading

exclusive

en_USEnglish