سياسة
الحكومة أمام امتحان إقرار مشروع الموازنة

قبل أسبوع بالتمام والكمال من موعد انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، اختارت حكومة تصريف الأعمال البدء بدراسة مشروع قانون موازنة 2023، هذا المشروع الذي تأخّر سبعة أشهر بفعل ظروف عدة يُطرح في مرحلة تتجه فيها الأنظار الى ما ستؤول إليها الأوضاع المالية والاقتصادية، مع خروج سلامة من المصرف المركزي وتعدد السيناريوهات والتوقعات، فالجلسة الأولى يوم الاثنين الماضي، والتي كانت مخصصة للبدء بدارسة مشروع الموازنة تحوّلت الى جلسة تقييّم لمرحلة ما بعد سلامة، خصوصا في ضوء الاجتماع الذي جمع رئيس حكومة تصريف الأعمال مع نواب الحاكم الأربعة والذي عاد واجتمع معهم بالأمس لاستشراف المرحلة المقبلة.
ولكن مهما يكن فان الحكومة باتت جاهزة لدراسة مشروع الموازنة، وهي ستعقد سلسلة اجتماعات متتالية لبحثه وإقراره، ولكن يبدو ان مرور المشروع لن يكون سهلا في المجلس النيابي، حيث بدأت تصدر أصوات من الكتل النيابية وبعض النواب، ترفض السير في مثل هكذا مشروع، كذلك الأمر بالنسبة الى الشرائح المعنية بهذه الموازنة، لما تحتويه من زيادات على الرسوم والضرائب.
مصادر نيابية بارزة اعتبرت عبر «اللواء» ان هذه الموازنة هي نسخة طبق الأصل عن موازنة 2022، التي تحتوي مزيد من النفقات على مؤسسات الدولة المهترئة، مقابل لا خدمات للناس ولا إدارة عامة، كما ان النفقات الاستثمارية تسجل صفرا، إضافة الى تضمينها المزيد من رفع الرسوم والضرائب على الفئة التي لا تزال تُستهدف ضرائبيا، دون اتخاذ أي إجراءات لتوسيع الوعاء الضرائبي، أو وضع مخطط لزيادة نفقات الدولة من مرافقها العامة التي هي اليوم مسروقة ومنهوبة.
ورأت المصادر ان هذه الموازنة لا ترقى أن تُسمّى موازنة، بل هي دفتر حسابات تتوزع بين نفقات ووارادات.
وحول سعر صرف الدولار المعتمد في مشروع الموازنة أشارت المصادر، الى ان الحكومة وضعت معدل النفقات على الأساس محاولة اعتماد منصة صيرفة، علما ان هذه المنصة غير قانونية ولا تعكس سعر القطع الحقيقي.
من ناحيتها، أشارت مصادر مالية لـ«اللواء»، ان الحكومة من خلال وضعها هذا المشروع كانت بالدرجة الأولى تبحث عن موازنة تلبّي نوعا ما مطالب صندوق النقد، خلال تعزيز الإيرادات من جهة، ومن جهة ثانية أن يتم احتسابها على سعر صرف واقعي.
ولفتت المصادر الى انه رغم ان المشروع لا يلحظ ضرائب أو رسوم جديدة، ولكن اللافت هو الزيادات الكبيرة الموضوعة على الرسوم والضرائب، مشيرة الى ان العجز لا يزال مرتفع بحدود 19% رغم الزيادات المقررة، كما ان هناك ما هو متعلق بالتضخم وسعر الصرف.
واعتبرت ان الإيرادات المتوقعة طبيعية، لأنها تشكّل مستوى أعلى من السنوات الماضية، متسائلة هل ستستطيع الدولة تحقيق المتوقع من هذه الإيرادات؟
وأعلنت المصادر ان زيادة الرسوم المقررة ستطال جميع فئات الشعب اللبناني، معتبرة الى ان الرسوم التي لم تطالها الزيادات والتعديلات القانونية، سترتفع أيضا حسب المشروع بحدود 30 مرة، واستغربت المصادر استهداف القطاع السياحي بمشروع الموازنة باعتباره قطاع منتعش ومزدهر ويُدخل أرقام قياسية، واعتبرت المصادر المالية الى انه كان من المفروض تقديم حوافز لتشجيع هذا القطاع المنتج، من خلال زيادة الرسوم بشكل كبير على هذا القطاع، مشيرة الى ان الزيادة على الرسوم ستطال المشروبات اللبنانية أيضا.
وذكرت المصادر بزيارة وفد صندوق النقد الى بيروت في أيلول الماضي بدعوة من نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، لدرس وضع الإيرادات للمالية العامة، وهذا الوفد أصدر تقريره المفصّل في بداية العام الحالي وتناول فيه النظام الضريبي والثغرات والاعفاءات، كما أشار التقرير وجوب إعادة النظر بكل هذه الأمور لأنها تضيّع إرادات على الخزينة.
وختمت المصادر قائلة: «الواضح ان هذه الموازنة لم تأخذ بعين الاعتبار الوضع المعيشي في لبنان، وهدفها الأساسي هو زيادة الإيرادات خصوصا من أجل دفع رواتب القطاع العام، وكان على الحكومة تنفيذ موضوع إعادة هيكلة القطاع العام ولديها فرصة لذلك، ولكن علينا انتظار ما يمكن أن تدخل هذه الموازنة من إيرادات مقارنة بالزيادة الموضوعة».
وختمت المصادر بالدعوة لتقديم حوافز للقطاع الخاص، بدلا من زيادة الأعباء التشغيلية عليه باعتبار اننا لا نزال نعاني من أزمة كبيرة.
سياسة
رئيس الـ FMBA إلياس شديد حنا في زيارة بروتوكولية لسعادة السفير اللبناني في المغرب

قام رئيس اتحاد وسطاء تأمين البحر الأبيض المتوسط (FMBA)، السيد إلياس شديد حنا، بزيارة بروتوكولية إلى سعادة السفير اللبناني لدى المملكة المغربية، الاستاذ زياد عطالله، في مقر السفارة اللبنانية في الرباط، وذلك عقب انتخابه رئيسًا للاتحاد.
ورافق السيد حنا في الزيارة أمين سر نقابة وسطاء التأمين في لبنان، السيد طانيوس الدكاش، ومسؤول اللجنة الإعلامية في النقابة، السيد حسام فرح. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين وسطاء التأمين في المنطقة المتوسطية، ودور الاتحاد في تطوير المهنة لمواكبة تحديات السوق الإقليمي والعالمي.
وعقب الاجتماع، استضاف السفير عطالله وزوجته السيد حنا والوفد المرافق على مأدبة غداء في مقر إقامتهما في الرباط، في جو من الود والتقدير، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين الجاليات اللبنانية والجهات الدبلوماسية لدعم القطاع التأميني.
Tech
وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان: خطوة نحو المستقبل الرقمي

ما هي وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان؟
وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان هي وزارة جديدة تم إنشاؤها في عام 2025 بهدف تعزيز التحول الرقمي في البلاد ودعم الابتكار التكنولوجي. هذه الوزارة تمثل خطوة نحو بناء بنية تحتية رقمية حديثة تواكب التطورات السريعة في هذا المجال. الوزارة تهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تطوير البنية التحتية الرقمية: العمل على تحديث الشبكات الرقمية في البلاد لتعزيز قدرة المؤسسات على تبني التكنولوجيا الحديثة.
- تحسين كفاءة الخدمات الحكومية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المواطنين وتسهيل المعاملات الحكومية.
- دعم الأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي: توفير التمويل اللازم لتشجيع الأبحاث العلمية التي تركز على الذكاء الاصطناعي.
- تحفيز الاقتصاد الرقمي: استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع التكنولوجيا، مما يعزز الاقتصاد الوطني.
أهداف الوزارة الجديدة
- تحسين الخدمات الحكومية: من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة وتقليل الفجوات في الخدمات.
- خلق فرص عمل جديدة: دعم قطاع التكنولوجيا لتوفير وظائف جديدة للشباب اللبناني.
- تعزيز الاقتصاد الرقمي: من خلال التحفيز المستمر للاستثمارات في القطاعات الرقمية.
التحديات التي تواجه الوزارة
- ضعف البنية التحتية الرقمية: على الرغم من الخطوات المتخذة، إلا أن لبنان بحاجة إلى تحسين شبكات الإنترنت والبنية التحتية التكنولوجية لتواكب التطورات العالمية.
- التشريعات القانونية: ضرورة تحديث التشريعات لتوفير إطار قانوني ينظم استخدام الذكاء الاصطناعي ويحمي من المخاطر المحتملة.
- التمويل الكافي: توفير التمويل اللازم لدعم الأبحاث والمبادرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
كيف يمكن أن تؤثر الوزارة على الاقتصاد اللبناني؟
- زيادة الإنتاجية: من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم والصحة والإدارة العامة، يمكن تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية في هذه القطاعات.
- دعم الابتكار وريادة الأعمال: تشجيع الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وتقديم الدعم لهم لإطلاق مشاريع مبتكرة.
- تعزيز التعليم والبحث العلمي: العمل على تحديث المناهج التعليمية في الجامعات اللبنانية لتعزيز مهارات الطلاب في مجالات الذكاء الاصطناعي.
مقارنة لبنان مع الدول الأخرى في الذكاء الاصطناعي
الدولة | المبادرات التقنية |
---|---|
الإمارات | استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031 |
السعودية | مركز الابتكار للذكاء الاصطناعي |
لبنان | إطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في 2025 |
الخلاصة
إطلاق وزارة الذكاء الاصطناعي في لبنان يعد خطوة هامة نحو تحقيق اقتصاد رقمي متقدم. على الرغم من التحديات التي قد تواجهها الوزارة، فإن نجاحها يعتمد على تحسين البنية التحتية الرقمية وتوفير الدعم الكافي للابتكار والاستثمارات في هذا القطاع
إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن الذكاء الاصطناعي في لبنان، يمكنك زيارة موقعنا لمعرفة آخر التطورات في هذا المجال
يمكنك قراءة مقالات أخرى على موقعنا حول الاقتصاد الرقمي.
سياسة
ميقاتي: سنبقى في خدمة لبنان ونتمنى عهداً ميموناً للرئيس عون

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن الحكومة الحالية عملت وناضلت من أجل لبنان طيلة الفترة الماضية، وقال: “أعتزُّ وأفتخر أننا عملنا معاً، وناضلنا معاً، على مدى 3 سنوات وخمسة أشهر، كانت من أدق وأقسى ازمنة الوطن وأكثرها كلفةً على مجتمعنا الطيب، الذي تحمَّل وزرَ الازمات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية، وعانى ويلات الحرب الاسرائيلية التدميرية، ودفع أرواحاً ودماءً غالية ثمناً لصموده”.
كلامُ ميقاتي جاء خلال غداء تكريميّ للوزراء في السرايا الحكومي حيث شكرهم على تعاونهم، متمنياً لهم دوام الصحة والعافية، وقال: “أتمنى أن تكون الأيام المقبلة خيراً على وطننا واهلنا”.
وتمنى ميقاتي عهداً ميموناً لرئيس الجمهورية جوزاف عون، يستعيد فيه لبنان دوره الريادي وموقعه الطبيعي بين الدول العربية وفي المحاول العالمية.
كذلك، قال ميقاتي إنه “كان مريحاً ومُرحَّباً استكمالُ انطلاقة العهد بتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة العهد الاولى”، مشيراً إلى أن سلام يمثل “شخصية وطنية ودولية مرموقة ذات بعد حقوقي ودبلوماسي وخلفية ثقافية كبيرة يعتز بها الوطن”، وأضاف: “نتمنى لدولة الرئيس سلام كل النجاح في مسيرة النهوض و الإنقاذ، راجين لدولته كل الخير وتشكيل حكومة على مستوى مرحلة التحديات والانتظارات، مع كامل استعدادنا لدعم مسيرته الوطنية”.
وفي ما يلي الكلمة الكاملة لميقاتي:
إخوتي دولة نائب الرئيس
معالي السيدة الوزيرة والسادة الوزراء
أهلا بكم في السراي الكبير ، اهلا بكم في بيتكم وبيت كل لبنان.
فرحي كبير بهذه الجمعة الطيبة ، وإعتزازي أكبر أننا كنا حكومة “معاً للإنقاذ” وسنبقى بإدن الله عائلة في خدمة مجتمعنا ولبنان.
هذا الغداء التكريمي على شرف معاليكم ، أردته جلسةَ محبّةٍ ووقفةً وجدانية ، وتأكيدَ علاقةٍ أخويةٍ صافية صادقة مع فريق وزاريٍّ متنوع ونوعي.
أعتزُّ وأفتخر أننا عملنا معاً ، وناضلنا معاً ،على مدى ثلاث سنوات وخمسة أشهر، كانت من أدق وأقسى ازمنة الوطن وأكثرها كلفةً على مجتمعنا الطيب ، الذي تحمَّل وزرَ الازمات الاقتصادية والسياسية والإجتماعية ، وعانى ويلات الحرب الاسرائيلية التدميرية ، ودفع أرواحاً ودماءً غالية ثمناً لصموده.
معاً ، واجهنا أزمات سياسية واسعة .
معاً تصدينا لأزماتٍ مالية وإجتماعية حادة ، متراكمة منذ سنوات باندفاع وبمسؤولية وطنية، إنقاذا .
معا عملنا على معالجة هذه الصعوبات التي قاربت الكوارث.
معاً تكاتفنا لحلّ الكثير من معضلاتها . ومعاً سنبقى ، في أي موقعٍ كنا ، حريصين على كل حقٍ.
معاً تألّمنا من أجل الجنوب.
معاً دافعنا وناضلنا عن موقع لبنان وكرامته في المحافل الدولية ، ومعاً سنبقى في خدمة لبنان.
واجبنا الدستوري والوطني ، أتممناه بإقدامٍ ونقاء ضمير ورحابة صدر.
المسؤولية التي تحملناها معاً ، عايشها الجميع وشاهدوا ظروفها ودقة مراحلها.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات