اقتصاد
الكابيتال كونترول أهم من الصندوق السيادي

قرار حاكم المركزي بالوكالة تجميد حسابات رياض سلامة وعائلته، و«مساعدته» مريام حايك و«صديقته» آنا كوزاكوفا، في المصارف اللبنانية وفي كل المؤسسات المالية،يُعتبر خطوة جدّية أخرى من القيادة الجديدة في مصرف لبنان، للتصدي لتداعيات مرحلة الفساد التي كانت سائدة في السنوات الأخيرة، والتي كشفت بعض تفاصيلها شركة «الفاريز ومرسال»، في نتيجة التدقيق الجنائي في سجلات وحسابات مصرف لبنان .
ينطوي القرار على الشفافية التي غابت عن بيانات المركزي في أواخر عهد سلامة، فضلاً عن التصميم على كشف ملابسات الأموال المحولة إلى الخارج لحسابات سلامة وشقيقه ومجموعته السابقة الذكر، بما يساعد التحقيق القضائي اللبناني والأوروبي على الوصول إلى الحقيقة في العمليات المالية المشبوهة، التي كانت تتم بإسم شركة «فوري»، وپأسماء سلامة ومعاونيه، وتم توظيفها بأساليب مشبوهة في شراء عقارات في بلدان أوروبية، والدخول في عمليات بيع وشراء في الأسواق المالية، الأمر الذي تنطبق عليه شبهة تبيض الأموال.
الواقع أن عزيمة الحاكم بالإنابة للمركزي ونوابه الشباب، في تصحيح المسار المالي والنقدي، كخطوة أساسية للإصلاحات المالية المطلوبة، من الدول المانحة والمؤسسات المالية الدولية، وخاصة صندوق النقد الدولي، هذه العزيمة القوية لا تكفي وحدها، إذا لم يتوفر لها الدعم الرسمي، سواء من الحكومة أم من مجلس النواب، لأن العديد من القرارات والخطوات المقبلة يحتاج إلى قوانين وتشريعات، تكرس الإجراءات الضرورية لمعالجة الأوضاع المالية والنقدية المتردية، والتي تُفاقم العجز المتزايد في خزينة الدولة، وتسبب هذه الإرباكات المتراكمة في أداء الدولة المالي، والذي وصل إلى فقدان القدرة على تأمين الرواتب الشهرية لموظفي الإدارات العامة، والأجهزة الأمنية والعسكرية، فضلاً عن النفقات الضرورية الأخرى، وفي مقدمتها أدوية الأمراض المستعصية، مثل السرطان وخلافه، والقمح والطحين.
في هذا الإطار، يبدو أن إقرار قانون الكابيتال كونترول، وتحديد قواعد إقتراض الحكومة، أهم من مسألة إقرار قانون الصندوق السيادي، الذي دخل باراز الإنتخابات الرئاسية، عبر الحوار الدائر بين حزب الله والتيار الوطني الحر حالياً، حول المسار التوافقي المستجد بين الطرفين.
الإنقاذ المالي ليس مسؤولية البنك المركزي، عبر منصوري ونوابه، وحدهم، بل هي مسؤولية وطنية شاملة، تقع على عاتق السلطة السياسية أولاً وأخيراً.
فهل تكون هذه السلطة المتهاوية قادرة على مواكبة الخطوات الجدّية التي يتخذها المركزي؟
اقتصاد
تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. ارتفاع في أسعار الذهب

انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولار.
وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد “لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار”.
اقتصاد
الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين.. هذا ما سجله

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0508 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة.
لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
اقتصاد
ارتفاع أسعار النفط 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

قفزت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 %، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار، أو 7.62 %، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير/ كانون الثاني عند 77.62 دولار، وفق “رويترز”.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام