اقتصاد
بحصلي يطمئن: المواد الغذائية لن تنقطع..إنما وَجُبَ التنبيه!

تُثير تطورات أحداث البحر الأحمر المخاوف المشوبة بالقلق من انقطاع غالبية المواد الغذائية أو ارتفاع أسعارها بشكل جنوني، كنتيجة مباشرة لارتفاع منسوب المخاطر على عمليات الشحن، خصوصاً مع توسّع رقعة المناوشات بما يوحي ببداية حرب عالمية ثالثة مع تدخل الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا عسكرياً للرّد على المجموعة الحوثية المقاتلة التي تستهدف بواخر الشحن العابرة عبر البحر الأحمر.
رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي يطمئن عبر “المركزية” إلى عدم انقطاعها من السوق إنما سيطرأ على شحنها بعض التأخير مترافق مع ارتفاع نسبي في الأسعار… ويحذّر من عدم أخذ الموضوع بجديّة من دون مراقبة التطورات أسبوعياً!
ويشرح لـ”المركزية” أن “عند اندلاع حرب غزة التي أعقبها استهداف بواخر الشحن عبر البحر الأحمر، نبّهت إلى أن الموضوع خطير للغاية ويتطلب متابعة جديّة، خصوصاً أن المناوشات في البحر الأحمر قد تطوّرت اليوم وأصبحت حرباً شبه شاملة”.
الأزمة تتفاعل… يقول بحصلي “لكن ذلك لا يعني أن البضائع ولا سيما المواد الغذائية ستنقطع، فهذا الأمر غير صحيح ولا يزال بعيداً جداً، وبالتالي يبقى مجرّد تحاليل”.
ويوضح أن “البضائع التي سيتم شحنها من الشرق الأقصى حيث يستورد لبنان غالبية بضائعه من هناك، سيتأخّر شحنها. إذ بدل مرورها في البحر الأحمر ستمرّ عبر أفريقيا، ما يؤخّر وصولها إلى لبنان بما لا يقلّ عن 20 و25 يوماً، الأمر الذي يؤدّي إلى نقص في الإمدادات، أي على سبيل المثال لا الحصر، ينتظر تاجر المواد الغذائية نفاد بضائعه ليطلب شحن كميات إضافية منها كي لا تتكدّس في أرض المستودعات وتبطل صلاحياتها… من هنا وفي ضوء أحداث البحر الأحمر ستشحّ هذه البضائع من السوق لأن التاجر المستورد ينتظر وصول شحناته من أفريقيا ما يتطلب وقتاً إضافياً عما لو كانت مشحونة عبر البحر الأحمر”.
لكن بحصلي يضيء على “الفارق بين نقص البضائع وبين تأخّر وصولها في غضون 10 أو 20 يوماً، ما يعني حدوث “خربطة” في سلسلة الإمداد من دون أن يكون هناك انقطاع للبضائع الذي يحصل عندما يكون هناك حرب شاملة وشبكة المواصلات كلها مقفلة وحركة مرفأ بيروت معطّلة… كل ذلك لم يحصل حتى اليوم. فالأمور تسير بشكل طبيعي إنما طرأ عليها بعض التأخير”.
وعن المخاوف من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، يؤكد بحصلي “حتماً هناك تأثير لأحداث البحر الأحمر على أسعار المواد الغذائية”، ويقول إن “شركات الشحن رفعت قيمة الشحن بين 100 و150 في المئة. فكلفة شحن الحاوية الواحدة ارتفعت من ألفَي دولار إلى ما يفوق الـ4 آلاف دولار لتبلغ 5 آلاف لحاوية سِعَة 20 قدماً المستوردة من الصين أو من كوريا أو اليابان… الأمر الذي يسبّب ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية وغيرها من حمولة تلك الحاويات، وهذا الارتفاع يختلف حسب قيمة البضاعة، فالتي كانت أسعارها متدنية وتشكّل مادة أساسية للجميع سيرتفع ثمنها بزيادة تصل إلى 15 و20 في المئة كالحبوب مثلاً… أما المواد الباهظة الثمن فسترتفع أسعارها بنسبة أقل لأن كلفة شحنها ثابتة على قيمة البضاعة”.
ويُضيف في السياق: مع ارتفاع حجم المخاطر بسبب الضربات التي تستهدف سفن الشحن العابرة عبر البحر الأحمر، طرأت زيادة على بوالص التأمين التي تغطي عمليات الشحن، بما يؤدّي بالتأكيد إلى زيادة أسعار البضائع المستورَدة… من دون أن نغفل أننا مقبلون على موسم رمضان وعيد الفصح حيث من المرجّح أن يرتفع منسوب الطلب على بعض المواد التي لن تصل في وقتها المحدّد للأسباب التي ذكرناها، وبالتالي سترتفع أسعار تلك المواد الاستهلاكية حتماً، من دون أن يكون هناك انقطاع لأيّ منها.
ويختم بحصلي: هذا الواقع لا يؤثّر على لبنان فحسب، إنما أيضاً على العالم بأسره… فالأزمة ليست محلية أو آنية يدفع ثمنها لبنان فقط بل هي أزمة تُصيب كل الدول. من هنا يتوجّب مراقبة تطورات هذا الموضوع أسبوعياً وإعداد تقرير تقويمي عن كل فترة في ضوء تلك التطورات.
اقتصاد
تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. ارتفاع في أسعار الذهب

انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولار.
وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد “لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار”.
اقتصاد
الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين.. هذا ما سجله

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0508 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة.
لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
اقتصاد
ارتفاع أسعار النفط 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

قفزت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 %، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار، أو 7.62 %، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير/ كانون الثاني عند 77.62 دولار، وفق “رويترز”.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام