Connect with us

سياحة

توسعة مطار بيروت شعلة إنماء في عتمة الانهيار

Published

on

عندما وقف الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مجلس النواب أواسط التسعينيات مناقشاً النواب في مشروعه العام لإعادة إعمار البلاد ورؤيته لوظيفة مرافق الدولة ودورها المستقبلي في النهوض بالاقتصاد ورفد المالية العامة برسوم وضرائب تعزز ميزانيتها، يومها استرسل العديد من النواب في انتقادهم لحجم المطار وقدرته الاستيعابية ووظيفته الاقتصادية وكلفته. كانت الاعتراضات تتركز على جدوى بناء مطار يتسع لستة ملايين راكب في بلد عدد سكانه 4 ملايين والجدوى الاقتصادية من ذلك، حتى إن بعضهم اقترح توسعة المطار القديم ليستوعب مليونَي مسافر فقط. لكن الرئيس الحريري الذي كان ينظر بعين الطموح للاقتصاد اللبناني وبرؤية واعدة لمستقبل لبنان وقطاعه السياحي تحديداً، أصرّ على السير بالمشروع وتنفيذه ونال مراده وولد #مطار بيروت الجديد، من رحم رؤية تنموية لرجل دولة تعامل مع موقعه ودوره في السلطة بحسّ استراتيجي بعيد المدى أثبتت الأيام والسنوات صحة ما قام به وجدواه الاقتصادية.

أما اليوم، فبعدما أُنهك المطار بالإهمال، ومع ضيق ذات يد الدولة والفقر في الصيانة والتجهيز إضافة الى الضغط الكبير الذي شكله المسافرون السوريون بعد اندلاع الحرب في بلادهم، باتت الحاجة ملحّة وضرورية لتوسعة مطار رفيق الحريري وجعله قادراً على استيعاب ملايين المسافرين، وتطويره وتجهيزه ليعاد له المجد الذي كان عليه أيام العز قبل الحرب اللبنانية وبعد تجديده في التسعينيات ليحاكي أحدث المطارات وأكبرها في المنطقة.

هذه الحاجة دفعت بالحكومة الى إقرار المخطط التوجيهي العام لتطوير وتوسعة مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الدولي (قرار رقم 68 تاريخ 16/05/2018) وذلك بهدف معالجة الاختناقات الناتجة عن شدة الازدحام في مبنى المسافرين الحالي والتي وصلت الى ذروتها بعدد 8,8 ملايين مسافر في سنة ‎2018‏ (قبل الجائحة)، وعلى نحو يؤمّن حركة انسيابية للمسافرين وجميع الخدمات لهم وللطائرات ولشركات الطيران بطريقة منفصلة عن المبنى الحالي.

وبما أنه لا تمويل حكومياً ممكناً لهذه الخطة ولا دولارات مرصودة، لذلك لجأت الدولة الى القطاع الخاص فاستقطبت وزارة الأشغال العامة التمويل والاستثمار والتشغيل من الخارج وفق قانون رسوم المطارات ودون أن تتحمّل الخزينة العامة أيّ أعباء سواء تمويلاً أو قروضاً… فكانت المبادرة مع شركة “LAT” المتخصّصة في قطاع النقل الجوّي وخدماته.
هذه الخطوة لاقت اعتراضات غير مستغربة وانتقادات منتظرة وحملات إعلامية مبرمجة، جعلت من مشروع إنمائي اقتصادي يزيد من قدرة لبنان على الانفتاح على العالم ويضيف الى خزينة الدولة موارد إضافية في زمن الانهيار المالي والاقتصادية، مشروعاً مخالفاً للقانون ومناهضاً للإنماء المتوازن، وآخرون ولغرابة الأمر وجدوا أن لا لزوم للمشروع برمّته وأن المطار الحالي قادر على أداء الدور المطلوب منه. ولكن بغضّ النظر عن أن المشروع ليس بجديد بل طرحته الحكومة في عام 2018، فإنه لا يمكن الحديث اليوم عن فتح مطار جديد في مناطق أخرى، في ظل غياب التوافق بين الجهات المعنية من جهة وغياب الجهات المستعدة للاستثمار في إقامة مثل هذا المشروع من جهة أخرى.

في الاتهامات التي سيقت ضد المشروع أنه مخالف للقانون حيال صلاحيات الترخيص، ولكن سبق لهيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل أن أشارت الى أن صلاحية الترخيص بإشغال وإنشاء وإدارة واستثمار المنشآت النفطية وسواها من المنشآت ضمن المطار والأملاك العامة التابعة له والملحقة به، تعود لوزارة الأشغال العامة والنقل، تمارسها وفقاً لأحكام القوانين الخاصة بها. كما أن قانون رسوم المطارات الصادر عام 1974 وتعديلاته، يجيز في عقد الإنشاء والتجهيز والتشغيل، لشركات الطيران وشركات الخدمات الأرضية الوطنية، إشغال مساحات مكشوفة لقاء دفع رسم سنوي بالمتر المربع. كما يجيز لها إقامة إنشاءات ومبانٍ على نفقتها الخاصة على المساحات المشغولة على أن تُعاد كامل هذه المباني والمنشآت وتُسجّل ضمن ملكية الإدارة بعد انقضاء مدة العقد على إقامتها.

أما عن الانتقادات حيال عدم إقدام وزارة الأشغال على إجراء مزايدة، فقد أكدت هيئة التشريع عدم إلزامية إجراء مزايدة في مثل هذه الحالات “عدم خضوع الأراضي المكشوفة المذكورة في المادتين الأولى والثانية من المادة 25 من قانون رسوم المطارات للمزايدة العلنية بل للتعاقد الحرّ، على أن تخضع الأراضي المذكورة في الفئة الثالثة منها للمزايدة (سائر المباني والأراضي التي تشغل لغايات أخرى يؤدّي إلى تقديم خدمات غير مباشرة لحركة الطيران المدني)، علماً بأن وزراء سابقين أجروا عقوداً مماثلة مع شركة “DHL” في عام 1967 ومع شركة “ميدل إيست” للشحن، تماماً كالعقد المقام حالياً مع شركة “LAT” الموكلة بتمويل وتصميم وتشييد وتجهيز وإشغال وصيانة وتشغيل المنشآت والمباني والاستثمار بالمبنى الجديد المعلن عنه.
والشركة اللبنانية للنقل الجوي (LAT) ليست وافدة حديثاً الى مطار رفيق الحريري الدولي فهي تعمل فيه منذ أكثر من 64 عاماً سنة، وهي شركة متخصّصة في قطاع النقل الجوّي وخدماته ولها خبرة في هذا المجال. كما أنها مستوفية لكل الشروط المفروضة بموجب القوانين المرعية الإجراء ولا سيما أحكام قانون رسوم المطارات الصادر بتاريخ ‎19/03/1947 وتعديلاته، لأنه يلحظ هذا النوع من الإشغال ضمن مندرجاته ويجيز قيام الشركات في المطار وعلى نفقتها الخاصة وعلى الأراضي المكشوفة المشغولة من قبلها بإقامة المباني والمنشآت واستثمارها وإعادتها لملكية الإدارة على أن تحدّد بدلات الإشغال.

ولكن لمزيد من الشفافية والدقة في إعداد حيثيات العقد وحرصاً على إتمام مندرجاته وفقاً للأصول وبما أن المشروع بحاجة لأعمال إنشائية وتشغيلية وتجهيز وتأهيل وصيانة وخلافه، عمد وزير الأشغال العامة والنقل الى تكليف مكتب استشاري لإعداد دراسة تفصيلية تتضمّن تكلفة المشروع وإيراداته المتوقعة ليبنى على الشيء مقتضاه. وخلص التقرير المرفوع من مكتب الاستشاري دار الهندسة للتصميم والاستشارات الفنية – شاعر ومشاركوه والمتضمّن دراسة تكلفة المشروع وإيراداته المتوقعة وتكاليف الأعمال الإنشائية والتجهيز والتأهيل والتشغيل والصيانة وخلافه، إلى إمكان تشييد مبنى جديد للمسافرين في المنطقة المذكورة بتكلفة تقديرية أولية تقّدر بنحو 120 مليون دولار. وحدّد التقرير الفترة المتوقعة لاسترداد التكلفة بين 29 سنة حدّاً أدنى و34 سنة حدّاً أقصى من تاريخ بداية التشغيل.

بناءً على ذلك، ووفقاً للإحالة الصادرة عن وزير الأشغال العامة والنقل خُفض عدد سنوات الاستثمار إلى 25 سنة وبموجب ذلك تمّ إعداد العقد. وستموّل (LAT) كامل مقوّمات المشروع، أمّا لناحية التشغيل فستتعاون مع شركةdublin airport authority International المملوكة بالكامل لحكومة إيرلندا والمتخصصة في إنشاء وإدارة وتشغيل مطارات عالمية حول العالم، دبلن وكورك في جمهورية إيرلندا ومطار الملك خالد الدولي بالرياض في المملكة العربية السعودية واستثمارات في أكثر من ‎17‏ مطاراً دولياً بعدد مسافرين يتجاوز ‎85‏ مليون مسافر في السنة. وبناءً على ذلك سيُباشر بتمويل وإنشاء وإدارة وتشغيل مبنى المسافرين الجديد في المطار RHIA – Terminal 2 المختصّ بالرحلات العارضة والموسمية ولطائرات شركات الطيران المنخفضة التكلفة Low Cost Carriers، طبقاً للمخطط التوجيهي العام، وسنداً إلى أحكام قانون رسوم المطارات ثم تعود ملكية المباني والمنشآت والتجهيزات بالكامل للدولة اللبنانية. ويتوقع أن يبدأ تشغيل مبنى المسافرين الجديد في الربع الأول من عام ‎2027.

تؤكد مصادر متابعة أن ثمة فوائد اقتصادية سيحققها المشروع ومنها الرقيّ بالمطار ليواكب التطوّر الحاصل في مطارات المنطقة عبر استجلاب استثمارات خارجية بالعملة الصعبة، وإضافة مبانٍ وإنشاءات وتجهيزات مهمة لأملاك الدولة دون التأثير على القدرات المالية المتاحة للخزينة ‏العامة، ما يرفع من قيمة أصول الدولة اللبنانية في المطار، وتخفيف الازدحام الحالي على ممرات التفتيش والكونتوارات وبوابات الصعود إلى الطائرات للمسافرين على طائرات الرحلات العارضة والموسمية والناقلة للحجاج والمعتمرين وزائري الأماكن المقدسة ولطائرات شركات الطيران المنخفضة التكلفة (Low Cost Carries).

والاهم أن المشروع يؤمن إيرادات ثابتة سنوياً للخزينة تقدَّر قيمتها بين 30 و40 مليون دولار لمدة 25 سنة، وأكثر من 500‏ فرصة عمل مباشر ودائم، وألفي‏ فرصة عمل غير ‏مباشر دون تكبيد خزينة الدولة أي أعباء وسيمكّن المطار من استقطاب المزيد من شركات الطيران المنخفضة التكلفة (Low Cost Carries) ومن زيادة عدد الرحلات المجدولة. كما يحسّن كفاية ونوعية الخدمة المقدمة لتلك الرحلات، ويزيد إيرادات الخزينة العامة ويرفد جميع الأعمال المرتبطة بالسياحة. عدا عن ذلك، فإن توسعة المطار تتيح الفرصة للناقل الوطني (شركة طيران الشرق الأوسط) للتوسّع وزيادة عدد رحلاته على الخطوط الحالية، وزيادة وجهات السفر إلى مطارات أخرى مع الاحتفاظ بمستوى الخدمة المتميّز المقدم من قبله.

سياحة

للمرة الأولى في الخليج.. السعودية تحتضن أبرز تجمع سياحي عالمي

Published

on

تستعد السعودية لاستضافة الدورة الـ26 للجمعية العامة الدولية للسياحة من 7 وحتى 11 نوفمبر المقبل تحت شعار “السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل”.

وستشهد هذه الدورة احتفالا بمرور خمسين عاما على تأسيس الوكالة الأممية المتخصصة في قطاع السياحة.

وتمثل المملكة في هذا الحدث وزارة السياحة، حيث ستستقبل أكثر من 160 دولة عضو ومنظمة دولية وعددا كبيرا من قادة صناعة السياحة حول العالم. ويهدف الاجتماع إلى تعزيز الحوار العالمي حول مستقبل أكثر إشراقا واستدامة للقطاع، والمساهمة في رسم ملامح الخمسين عاماً المقبلة للسياحة الدولية.

وأكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، في تصريحات له، أن المملكة تتطلع إلى استضافة هذا الحدث العالمي البارز، قائلا: “نتطلع إلى استضافة المنظمة العالمية للسياحة في جلسة ستعيد صياغة العمل الدولي في هذا القطاع الحيوي وما يرتبط به من مجالات أخرى”.

وأضاف أن استضافة المملكة لهذا الحدث، كونها أول دولة من دول مجلس التعاون الخليجي تستضيف الجمعية العامة لوكالة تابعة للأمم المتحدة، يمثل خطوة مهمة تعكس الثقة الدولية بالمملكة كمحور موثوق للحوار والتعاون في مجال السياحة.

وأوضح أن مهمة المملكة بصفتها الدولة المضيفة تتمثل في جمع العالم تحت سقف واحد، وتوحيد الرؤى، وتعزيز التعاون الدولي من أجل استثمار النمو المتسارع للسياحة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وستتضمن أعمال الجمعية العامة أربع جلسات رئيسية إلى جانب عدد من اجتماعات اللجان المتخصصة، وجلسة موضوعية لمناقشة مستقبل السياحة في عصر الذكاء الاصطناعي. كما سيتم خلال الدورة انتخاب الأمين العام المقبل لمنظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، إضافة إلى عقد الدورتين 124 و125 للمجلس التنفيذي، وهو أعلى هيئة تنفيذية في المنظمة.

Continue Reading

سياحة

“غولت أند ميلو” تُدخل الدليل الأصفر إلى السعودية

Published

on

"غولت أند ميلو" تُدخل الدليل الأصفر إلى السعودية

أعلن “غولت أند ميلو”، أحد أبرز المراجع العالمية المرموقة في مجال فن الطهي والضيافة، عن دخوله بشكلٍ رسمي إلى المملكة العربية السعودية من خلال شراكة مع هيئة فنون الطهي السعودية وبدعم من شركة هوسبيتاليتي سيرفسز في الشرق الأوسط.

وسمح ذلك بدخول الدليل الأصفر إلى المملكة للمرة الأولى، واضعًا معيارًا جديدًا للتميّز في فنون الطهي، ومعززًا بذلك نمو قطاعي الطهي والضيافة اللذيْن لا ينفكان يتطوران بسرعة في السعودية. ويعكس دخول الدليل إلى المملكة التزامًا مشتركًا بالاحتفاء بمواهب الطهو، وتسليط الضوء على تنوع قطاع الطهي السعودي، وتزويد الجمهور المحلي والدولي بمرجع موثوق ومستقل. اذ يمتد إرث “غولت أند ميلو” لأكثر من خمسة عقود في 20 بلدًا حيث بنى شبكة تضم أكثر من 400 مفتش محترف وأكثر من 14,000 مطعم حول العالم.

“مستقبل نابض بالحياة لفن الطهي في المملكة والمنطقة”

في هذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لـ”غولت أند ميلو” في فرنسا ودوليًا باتريك هايون: “يشرفنا أن تدخل “غولت أند ميلو” المملكة العربية السعودية بالشراكة مع هيئة فنون الطهي السعودية وبدعم من هوسبيتاليتي سيرفسز في الشرق الأوسط”. وأشار إلى أن هذا التعاون “يعكس رسالتنا في اكتشاف التميّز في فنون الطهي والاحتفاء به عالميًا، مع تسليط الضوء على الطهاة والمطاعم والمحترفين في مجال الضيافة الذين يرسمون ملامح مستقبل فن الطهي في المملكة.”

من جهتها، لفتت الرئيسة التنفيذية لهيئة فنون الطهي السعودية ميادة بدر إلى أن “إطلاق دليل غولت أند ميلو في السعودية يعكس جهودنا المتواصلة للارتقاء بقطاع الطهي في المملكة واستحداث فرص للطهاة المحليين والمحترفين في مجال الضيافة لدينا. ومن خلال تسليط الضوء على تقاليدنا المتنوعة في مجال الأطعمة ومشاركتها مع الجمهور على الصعيد العالمي، نرسم ملامح مستقبل نابض بالحياة لفن الطهي في السعودية والمنطقة.”

بدورها، قالت المديرة العامة لشركة هوسبيتاليتي سيرفسز في الشرق الأوسط جمانة داموس سلامة “إن الارتقاء بقطاعي الطهي والضيافة في جميع أنحاء المنطقة والترويج لهما هو جوهر عملنا، وشراكتنا مع غولت أند ميلو وهيئة فنون الطهي السعودية تُمثل فصلًا جديدًا ومشوّقًا في مسيرتنا. فمن خلال إطلاق الدليل الأصفر الشهير في المملكة سنحتفي بالطهاة والمطاعم والتقاليد التي تجعل المملكة فريدة من نوعها.”

دليل “غولت أند ميلو”

ستركز نسخة الدليل الافتتاحية على خمس مدن رئيسية: الرياض، وجدة، والدمام، والعلا، وأبها. ويتضمن إطلاق الدليل في المملكة ثلاثة مكونات رئيسية:

• دليل مطبوع: يُعد دليل “غولت أند ميلو” الخاص بالمملكة العربية السعودية مرجعًا رئيسيًا لاستكشاف مشهد الطهو في المملكة. ويتضمن الإصدار المؤلف من 350 صفحة تقييمات لأفضل المطاعم بقلم عددٍ من الخبراء، وملفات تعريف الطهاة، والوصفات التي يشتهرون بها. كما يتضمن أبرز المعالم السياحية في المدينة والمنطقة، بالإضافة إلى تقييمات طهاة (من 1 إلى 5) تُغطي مجموعة واسعة من الأسعار، ما يجعل الدليل مناسباً لجميع القراء.

• منصة رقمية: يُقدم موقع “غولت أند ميلو” الإلكتروني المخصص للمملكة العربية السعودية، وهو جزء من المنصة الدولية، تجربة رقمية تفاعلية تتضمن معلومات مُحدثة عن المطاعم، وتقييمات، وتفاصيل عملية، وروابط مباشرة، ما يساهم في إبراز المؤسسات المحلية.

• حفل سنوي: سيُقام أول حفل سنوي لـ”غولت أند ميلو” في المملكة في شهر كانون الثاني/يناير 2026 (على أن يتم تأكيد الموعد المحدد لاحقًا)، وسيكون فرصة أمام الطهاة والصحافيين والمؤثرين والشركاء لإقامة علاقات جديدة، كما سيسمح بإبراز تميّز المطبخ السعودي أمام الضيوف المحليين والدوليين. وخلال هذا الحدث البارز الذي يُكرّم أفضل المواهب في مجال الطهي في المملكة، سيحتفل الحاضرون بإطلاق الدليل، وسيتخلل الحدث حفل توزيع جوائز مع دروع وكؤوس “غولت أند ميلو” تُقدّم خلال الحفل.

من خلال هذا التعاون، يسعى دليل “غولت أند ميلو” وهيئة فنون الطهي السعودية إلى الارتقاء بالمواهب المحلية في مجال الطهي، ووضع معايير جديدة في هذا القطاع، وتعزيز الروابط الدولية التي من شأنها أن تساعد في رسم مستقبل الطهو في المملكة.

Continue Reading

سياحة

مصر تحقق 9 مليارات دولار من عائدات السياحة في أقل من عام

Published

on

حققت مصر 9 مليارات دولار من إيرادات السياحة، حيث زارها نحو 10 ملايين سائح حتى نهاية يوليو الماضي.

وأضاف وزير السياحة المصري في حوار خاص ببرنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، تقديم الإعلامي أحمد سالم، أن أداء السياحة المصرية هذا العام “جيد جدًا”، لافتا إلى أن العام الماضي شهد دخول 15.8 مليون سائح، محققًا معدل نمو بلغ 6% مقارنة بالعام الذي سبقه.

وتابع أن الوزارة تمتلك لأول مرة خطة عمل متكاملة للتسويق السياحي، موضحا أن الوصول إلى 30 مليون سائح سنويا “ليس حلمًا بل هدف يمكن الوصول إليه”.

وحول الطاقة الاستيعابية للفنادق، أوضح وزير السياحة أن مصر تضم حاليا 235 ألف غرفة فندقية، معربًا عن أمله في إضافة 9 آلاف غرفة جديدة قبل نهاية العام، خاصة في ظل الحوافز التي تقدمها الدولة للمستثمرين لبناء غرف جديدة، إلى جانب نظام الـ Holiday Home الذي يسمح بتحويل الوحدات السكنية إلى فندقية مجانًا، ما يسهم في زيادة الطاقة الفندقية.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على إنشاء “بنك للفرص الاستثمارية” لفتح المجال أمام القطاع الخاص، مشددًا على أهمية تشجيع الشركات على تنظيم فعاليات ومهرجانات سياحية، خصوصًا في مدن مثل الأقصر وأسوان.

ولفت إلى أن تقديم حوافز للطيران أدى إلى زيادة الرحلات للأقصر وأسوان بنسبة 160%، مؤكدًا تطلعه لرؤية مهرجانات صيفية تنعش الحركة السياحية بالمدينتين.

وسجلت مصر، التي تُعد إحدى أفضل أماكن قضاء العطلات في الشرق الأوسط بفضل منتجعاتها الشاطئية ورحلاتها المائية على نهر النيل، زيادة في عدد السياح الوافدين إلى البلاد هذا العام، بعد انحسار التوترات الجيوسياسية في المنطقة.

Continue Reading

exclusive

en_USEnglish