اقتصاد
«رب ضارة نافعة» ضربت المصارف الاميركية فانتعش القطاع العقاري اللبنانيون المغتربون يلجأون الى الاستثمار في العقار خوفاً على اموالهم

«رب ضارة نافعة» لان ما ان يتهاوى قطاع حتى ينمو قطاع اخر على حساب القطاع المتهاوي وبالتالي ما ان تعرض بعض المصارف للانهيار في الولايات المتحدة الاميركية وما ان تعرض بعض المصارف في اوروبا لصعوبات حتى ظهر الاقبال على القطاع العقاري الذي يبقى الملاذ الامن في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة .
واذا كان اللبنانيون غير قادرين على الاستثمار في القطاع العقاري بسبب احتجاز اموالهم في المصارف اللبنانية فإن البعض منهم الذين تمكنوا من اخراجها من لبنان وبعض المغتربين اللبنانيين الذين اكتوا بنار المصارف اللبنانية وكانوا متخوفين مما يجري في الولايات المتحدة الاميركية واوروبا سارعوا الى سحب اموالهم التي جنوها بعرق الحبين ومرارة الاغتراب من المصارف الاجنبية ولجأوا الى الاستثمار في القطاع العقاري وخصوصا في قبرص واليونان وغيرها من الدول بعد ان شعروا ان هكذا نوع من الاستثمار يؤمن لهم مداخيل اضافية اذا عمدوا الى تأجير العقارات التي اشتروها وبالفراش دولار .
واذا كان العقار هو الملاذ الامن فإن بعض اللبنانيين في الداخل عمد الى اللجوء لشراء الذهب على الرغم من ارتفاعه وتخطي اونصة الذهب الـ ٢٠٠٠دولار اميركي الا ان لجوء هؤلاء الى العقار يبقى الافضلية لهم بدليل ان اموال المودعين قد طارت من المصارف بينما بقي العقار بأرضه بامكان صاحبه التصرف به كما يشاء وحتى ولو باعه فيكون بالفراش دولار او اراد ان يؤجره فيكون ايضا بالفراش دولار .
لكن اللبنانيين القادرين والمغتربين اتجهوا الى شراء العقار في قبرص واليونان وحتى تركيا خصوصا ان العقار يؤمن مدخولا لا بأس به واسعاره مقبولة والمردود من الايجار مرتفع في هذه الدول ،وقد سعى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي خلال الزيارة التي قام بها لتهنئة الرئيس القبرصي بمنصبه الجديد ان طرح عليه امكانية استفادة اللبنانيين من الاستثمار العقاري من خلال القروض التي تعطيها المصارف القبرصية .
ويقول رئيس مجموعة بلاس بروبيريتيز جورج شهوان اننا شهدنا بالفعل اقبالا جيدا خلال الاسبوعين الماضيين وطلبا من قبل اللبنانيين والمغتربين الذين يخافون ان يكون مصير اموالهم في الولايات المتحدة الاميركية واوروبا مشابها لما جرى لاموالهم في المصارف اللبنانية حيث اثبتت قبرص انها المكان الامن لهذه الاستثمارات وان العقار يبقى الافضل استثمارا واستفادة ،ويعتبر شهوان الذي يقوم بتطوير حوالى ٧٠مشروعاً في قبرص ان العقار استثمار امن ونحن ننصح به.
ويؤكد شهوان ان المصارف القبرصية واليونانية لا تعطي قروضا للبنانيين الذين ليس لديهم مدخول في الخارج ولكن نرى ان اللبنانيين العاملين في الخليج واوروبا يلجأون الى شراء العقارات للمحافظة على اموالهم او تشغيلها عبر الايجارات او تأجيرها خلال فصل الصيف كشقق مفروشة .
هذا ويسعى معظم مالكي العقارات في لبنان وبشكل متزايد إلى بيع عقاراتهم بالدولار النقدي، ذاك أنهم سدّدوا للمصارف غالبية ديونهم بالدولار المحلي. ففي نهاية تموز 2022، بلغت محفظة التسليفات بالعملات الأجنبية زهاء 12.6 مليار دولار، مقابل 40 مليار دولار قبل اندلاع الأزمة في تشرين الأول 2019. وفي حين أن جميع العقارات القابلة للبيع مسعّرة حالياً بالدولار النقدي، غير أنّ المشترين بالدولار النقدي نادرون، ما يترك أثراُ سلبياً على نمطية السعر. ويأتي ذلك في أعقاب خفض في أسعار العقارات بالدولار النقدي بنسبة 50% في المتوسط منذ اندلاع الأزمة في العام 2019. ويختلف خفض أسعار العقارات بين منطقة وأخرى، حيث بلغ 70% بالدولار النقدي في المناطق النائية في ظل ندرة المشترين وضعف القدرة الشرائية، بينما اقتصر الخفض في مناطق أخرى متاخمة للعاصمة على 30%. الجدير ذكره هنا أنّ العقارات الفخمة وخصوصاً في العاصمة، أظهرت مناعة أفضل بعض الشيء منذ اندلاع الأزمة حيث حافظت نسبياً على مستوى أسعارها، في حين شهدت عقارات المناطق النائية انخفاضاً أكبر في الأسعار.
على اية حال فأن الانسان الذي يملك المال لا يزال غارقا في كيفية المحافظة عليها في ظل التقلبات السائدة ليس في لبنان فقط بل في العالم كله .وقد يجد ان وضع امواله اليوم في العقار بيقى الافضل والاحسن .
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات