Connect with us

اقتصاد

سلامة قبل رحيله يثبت مجزرة السحوبات المقنّنة والهزيلة من الودائع

Published

on

كما كان متوقّعاً، عدّل مصرف لبنان التعميم رقم 158 الصادر في 8 حزيران 2021، ليحدّ من «هيركات» دام عامين بقيمة 400 دولار كانت تستوفى بالليرة اللبنانية وفق سعر صرف بقيمة 12 ألف ليرة منذ بدء العمل بالتعميم قبل أن تتحوّل الى 15 ألف ليرة في العام 2023.

وبذلك يمكن أن يتمّ السحب من الحسابات الخاصة المتفرّعة المفتوحة لدى المصارف لغاية مبلغ سنوي بحد أقصى 4800 دولار بدلاً من سحب 9600 دولار أميركي سنوياً من الحسابات التي كانت موجودة قبل تشرين الأول 2019، لتحدّ من تذويب الودائع بالدولار بقيمة 4800 دولار لكل حساب سنوياً.

ووفقاً للقرار الوسيط الجديد رقم 13563 الصادر بناء على قرار المجلس المركزي المنعقد في 27 حزيران والذي عدّل القرار 13335 (التعميم 158) والذي يبدأ العمل به في تموز الجاري، تسدّد 400 دولار شهرياً من المبالغ المحوّلة الى هذه الحسابات قبل 1 تموز 2023 وتدفع نقداً banknotes لصاحب الحساب و/أو عن طريق تحويل الى الخارج و/أو بواسطة البطاقات المصرفية التي يمكن استعمالها في لبنان والخارج و/أو إيداعها في حساب جديد Fresh Account وذلك من دون أن يتمّ ترتيب أي عمولة أو نفقة مباشرة أو غير مباشرة من أي نوع كانت على هذه العملية. ويذكر انه عندما يستنفد المبلغ المحوّل الى الحساب الفرعي المخصص لسحب الـ400 دولار، فكل جديد يتم تحويله الى الحساب الفرعي يمكن السحب منه 300 دولار وليس 400.

والمستجد الآخر في القرار هو خفض المبلغ الى 300 دولار نقدي لكل من يريد الإستفادة من التعميم وسحب ودائعه بالدولار النقدي بعد 30 حزيران 2023 وذلك «لتحقيق التوازن» كما أوضح مصدر مصرفي لـ»نداء الوطن» باعتبار أن «طلبات التقديم ستكون كبيرة». فيسدّد المبلغ شهرياً نقداً لفترة سنة لصاحب الحساب بالطريقة نفسها لأولئك الذين يستفيدون من التعميم قبل شهر حزيران، فيتقاضى أمواله عن طريق التحويل الى الخارج و/أو بواسطة البطاقات المصرفية التي يمكن استعمالها في لبنان والخارج… على ألا يتجاوز مجموع ما يمكن سحبه سنوياً بالدولار الأميركي من المصارف مبلغ 3600 دولار أميركي.

وأضاف القرار «في حال استفادة شخصين أو أكثر من الحسابات المشتركة أو بالإتحاد يتمّ دفع المبالغ المحددة بشكل نسبي Prorata اي حسب النسبة التي تؤول لكل شخص من المبالغ المحوّلة الى «الحسابات الخاصة المتفرّعة» من هذه الحسابات المشتركة أو بالإتحاد».

ماذا تعدّل في التعميم 151؟

ما لم يكن في الحسبان، هو عدم رفع قيمة احتساب سعر صرف الدولار للسحوبات من حسابات الـ»لولار» وفقاً للتعميم 151 الصادر في 24 نيسان 2020(المتعلق بإجراءات إستثنائية حول السحوبات النقدية من الحسابات بالعملات الأجنبية) عن سقف الـ15 ألف ليرة في حين أن سعر صرف الدولار الحقيقي هو بقيمة 91 ألف ليرة. ويعود سبب اتخاذ المجلس المركزي هذا القرار بعد أن كانت عملية رفعه مطروحة كما أكّد المصدر الى «تفادي زيادة الكتلة النقدية بالليرة المتداولة في السوق، مجدّداً بعد أن تضاءلت والمحافظة على سعر صرف الدولار الآخذ في التراجع بسبب استمرار «صيرفة» في أداء عملها وبدء موسم الصيف وتدفق السياح والمغتربين وتحويلات المغتربين الى لبنان من دول المهجر.

أما المبلغ المسموح به للسحب الشهري من حسابات اللولار فلم يتغيّر في القرار الجديد رقم 13562 والذي عدّل فيه القرار الأساسي رقم 13221 (151)، ويصل الى 1600 دولار للحساب الواحد شهرياً على أساس 15 ألف ليرة للدولار الأميركي، وهذا المبلغ يشتريه مصرف لبنان إذ يسدّد للمصرف مبلغ 24 مليون ليرة مقابل 1600 دولار.

ولكن المستجدّ في التعميم الجديد المعدّل هو السماح للبنوك بشراء اللولار الموجود في الحسابات من المودعين الذين يرغبون في سحب ما يفوق الـ1600 دولار شيكاً أو نقداً، من محفظتها الخاصة من دون الرجوع الى البنك المركزي لمدّها بالليرة الوطنية ما يتيح المجال لسحب المزيد من الأموال من المودعين مع «هيركات» كبير وللبنوك بتقليص حسابات اللولار التي لديها.

وجاء ذلك في الفقرة التي نصت على أنه «يمكن للمصارف العاملة في لبنان أن تبيع من مصرف لبنان العملات الأجنبية الناتجة عن السحوبات أو عمليات الصندوق نقداً التي يطلبها أي عميل (شخص طبيعي أو معنوي) من الحسابات أو من المستحقات العائدة له بالدولار أو بغيرها من العملات الأجنبية والتي يتمّ تسديدها بموافقة العميل المعني بالليرة اللبنانية».

مع الإشارة الى أنه ذكّر القرار المعدّل للتعميم 158 المصارف أنه يحقّ لها لتأمين السيولة المطلوبة استعمال السيولة الخارجية المتوفّرة لديها ضمن نسبة الـ3% المشار اليها في التعميم الأساسي 154 على أن تتم إعادة تكوين هذه النسبة في مهلة أقصاها 31 كانون الأول 2024.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending