Connect with us

اقتصاد

سلسلة الاخطاء التي ارتكبتها الحكومات المتعاقبة وأوصلتنا الى «جهنم» الخطأ الاكبر عدم الإيفاء بالتزاماتنا المالية وتحميل المودعين الخسائر

Published

on

ليست المرة الاولى التي تخطىء الحكومة في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة المواطن بل ان الازمة التي نعيشها سببها القرارات الخاطئة للحكومات المتعاقبة والتي ادت الى الانهيار بمختلف اشكاله والى وصولنا الى «جهنم «حسب ما يردده البعض علما انه لغاية الان ما زلنا نتخبط في الازمات ولا نعرف كيفية ايجاد الحلول للخروج من هذه الازمات التي بدأت قبل ١٧تشرين الاول من العام ٢٠١٧ عندما اطلع وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الرئيس سعد الحريري رائد خوري اعضاء الحكومة في جلسة عقدت في القصر الجمهوري في تموز من العام ٢٠١٦على مؤشرات تنبىء بانهيار اقتصادي متوقع لم يتخذ وقتذاك اي تدبير للجم هذا الانهيار، باعتبار اننا لن نصل الى ما وصلنا اليه وربما لو اتخذت الحكومة اي قرارات جدية لكنا افضل حالا من اليوم.

ومن القرارات الخاطئة تلك التي اتخذتها حكومة حسان دياب وكان لها انعكاسات سلبية على المجتمع والاقتصاد والنقد عندما قررت التوقف عن الايفاء بالتزاماتها في اذار ٢٠٢٠ والتخلي عن دفع ديونها باليوروبوندز بحجة عدم قدرتها على ذلك مما ادى الى تراجع تصنيف لبنان السيادي ورفض اي مؤسسة دولية اعطاء اي قروض له بسبب هذا القرار الذي اتخذته حكومة حسان دياب مما ادى الى ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية والتمهيد لافلاس الخزينة .

وقد شدد الرئيس دياب وقتذاك على أن «الدين أصبح أكبر من قدرة لبنان على تحمله وأكبر من قدرة اللبنانيين على تسديد فوائده»مع العلم ان مصرف لبنان كان يملك احتياطيا من العملات الاجنبية تقدر ب ٣٤ مليار دولار وان الواجب عليه تسديده في هذه الحقبة لا يتجاوز المليار ونصف المليار دولار .

وفي كلمة توجه بها إلى اللبنانيين من السرايا الحكومية، اعتبر دياب أن «الظروف الاستثنائية انعكاس لازمة غير مسبوقة تضع لبنان على مفترق طرق وانصرفت الحكومة الى دراسة الاوضاع المالية والخيارات، واحتياطياتنا من العملات الصعبة قد بلغ مستوى حرجاً وخطراً، مما يدفع الجمهورية اللبنانية الى تعليق سداد استحقاق 9 آذار من الأوروبوندز، لضرورة استخدام هذه المبالغ في تأمين الحاجات الأساسية للشعب اللبناني».

وأضاف: « قرار تعليق الدفع، هو اليوم، السبيل الوحيد، لوقف الاستنزاف وحماية المصلحة العامة، بالتزامن مع اطلاق برنامج شامل للاصلاحات اللازمة، من أجل بناء اقتصاد متين ومستدام، على أسس صلبة ومحدثة».

ولعل الخطاء الثاني الذي ارتكبته الحكومة هو في اقرار سياسة الدعم على سلع مثل الكافيار والسيكار وعشرات السلع التي لا تحتاج الى دعم مثل السلع الفاخرة اضافة الى دعم الرغيف والمحروقات وهي مواد اساسية للمواطن في مواجهته الظروف الصعبة ولكن هذه المواد المدعومة لم يستفد منها المواطن لانها كانت تهرب او تحتكر او تختفي مما ادى الى تراجع الاحتياطي من العملات الاجنبية من ٣٤ مليار دولار الى اقل من ١٠مليار دولار اميركي وما زلنا نتخبط في دوامة رهيبة بعد ان الغي الدعم لانه لم يتبق الا القليل من الدولارات في مصرف لبنان بينما لو اتخذت الحكومة القرار الصائب لكنا ما زلنا نملك الاحتياطي وبالتالي لسنا بحاجة الى دعم صندوق النقد الدولي الذي يفرض شروطه علينا وهي شروط قاسية لم يتمكن لبنان من المباشرة بالاصلاحات لتحسن الوضع بسبب عدم قدرته على ذلك وقد نشهد عزوفا من الصندوق عن مد يد المساعدة للبنان واقراضه حوالى ال ٣مليارات دولار على ٤ سنوات .

صحيح ان هذا المبلغ لا يشفي غليل انتشال لبنان من المستنقع المالي الواقع فيه لكنه الممر الالزامي باتجاه المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية .

كذلك الامر بالنسبة لخطة التعافي التي اطلقتها حكومة حسان دياب التي لم تنفذ لانها حافلة بالمغالطات وحملت المودعين الخسائر حيث بشطحة قلم الغت هذه الخسائر وكأن شيئا لم يكن كما انها حملت المصارف هذه الخسائر دون ان يكون للدولة اللبنانية اي دور في هذه الخسائر مما ادى الى سقوطها قبل ان تبصر النور وها هي خطة التعافي التي اعلنتها حكومة نجيب ميقاتي نائمة في ادراج المجلس النيابي لانها لم تعط الحلول لازمة المودعين وكيفية استعادة ودائعهم وان تطرقت الى الودائع التي هي دون مئة الف دولار اميركي .

هذه عينة من سلسلة قرارات خاطئة اتخذتها الحكومات دون ان يحاسب عليها المجلس النيابي ولو كانت كل مؤسسة دستورية تؤدي دورها لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم من فقر تعدى ال ٨٠ في المئة بالمجتمع اللبناني وفرغ صندوق مصرف لبنان من الاحتياطي الذي يملكه من العملات الاجنبية ولما وصلنا الى حالة من الانهيار الكلي من اقتصادي ونقدي ومالي وحتى سياسي في عدم مقدرتنا على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة تطبق الاصلاحات وتعيد المفاوضات مع صندوق النقد الدولي .

لعل الخطاء الكبير الذي ارتكبناه اننا اعدنا انتاج الطبقة السياسية ذاتها التي اوصلتنا الى جهنم ولم نأت بطبقة تعيد لبنان الى سكة قيام الدولة واستنهاض الاقتصاد وقطاعاته المختلفة وهذا هو خطؤنا الكبير لانه كما نكون يولى علينا.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending