Connect with us

اقتصاد

شحّ الطوابع يؤخر طلبات الترشيح للامتحانات

Published

on

أكثر من 100 ألف تلميذ سيتقدّمون للشهادات الرّسمية هذه السّنة يعانون من مشكلة شح الطوابع المالية بكل فئاتها، ولا سيّما فئة الـ 1000 ليرة، إضافة إلى جيش ممّن يريدون إنجاز معاملاتهم. فيما لا تتوافر الطوابع سوى في السّوق السّوداء، حيث طابع الـ 1000 ليرة يُباع بـ100 ألف، والطوابع ذات الفئة الأعلى (5 أو 10 آلاف)، يتجاوز ثمنها الـ500 ألف للطابع. ويقع ضغط الطّلب الأكبر في هذه الفترة من السنة على طوابع الـ1000 ليرة مع اقتراب موعد الامتحانات الرّسمية، وفتح تعاونية موظفي الدولة باب طلبات المنح المدرسية، ما يضاعف الضغط على الدوائر التربوية في المناطق لإنجاز المعاملات.

لا قدرة لوزارة المالية على تلبية الطلب الكبير

يؤدي ذلك إلى تأخّر المدارس في الاستحصال على بطاقات ترشيح لتلامذتها بسبب «انقطاع الطوابع»، ما يؤثر على سير هذه العملية من كلّ الجهات، كإنجاز المعاملات الخاصة بـ«إخراجات القيد» الأساسية في الطلبات، واستكمال طلبات الترشيح.
في الدوائر الرّسمية، «العرض قليل، والطلب كثير»، بحسب أستاذ يعمل على تخليص معاملات التلامذة الخاصة بالامتحانات الرّسمية. ويصف المعاناة لتحصيل الطوابع المطلوبة بـ«البهدلة»، إذ عليه «تأمين كلّ فئات الطوابع لطلبات الامتحانات، إضافة إلى الإحراج مع الأهالي عند استيفاء سعر الطابع بحسب السّوق السّوداء».

البديل موجود
بعد الاستفسار عن عدد التلامذة المرشّحين للشهادة الرّسمية هذه السّنة، يخلص مدير الخزينة في وزارة المالية إسكندر حلّاق إلى أن «لا قدرة للوزارة على تلبية هذه الكميات الكبيرة المطلوب طباعتها من طوابع الـ 1000». والحلّ، بحسب إسكندر، «بسيط». إذ إن «وزارة التربية تمتلك آلات وسم المعاملات التي تحلّ محلّ الطوابع»، إضافة إلى «التعميم الرقم 3/2023 الصادر عن رئاسة الحكومة، والذي يسمح لكل الإدارات والمؤسسات العامة باستبدال لصق الطوابع بدفع القيمة المتوجبة على المعاملات في شركات تحويل الأموال أو المصارف». ووفقاً للتعميم، يمكن دفع رسوم المعاملات بواسطة «النموذج ص 14»، على أن يرفق الإيصال، الذي يتحوّل إلى طابع مالي، مع المعاملة. ويعيد إسكندر عدم تنفيذ التعميم إلى «إضراب الموظفين، وبالتالي عدم تبلّغهم النص».
أحد متابعي المعاملات في دوائر وزارة التربية والمناطق التربوية، يصف الإصرار على استخدام الطوابع بـ«الروتين المتعب»، ويؤكد أن «التعميم كأنّه غير موجود. آلات الوسم معطلة، ولا رابط بين الوزارات، والطوابع تطبع بكميات قليلة، وتباع عبر المعتمدين بمبالغ خياليّة».

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending