Connect with us

اقتصاد

طرابلس تحت المجهر السياحي والثقافي والاقتصادي: إطلاق حملة التسويق السياحي مطلب ملح في وجه التهميش… 

Published

on

ما ورد عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن اطلاق حملة التسويق السياحي والثقافي والاقتصادي في طرابلس، أمر يبشر بالخير في زمن التشويه الذي تتعرض له المدينة جراء ازدياد الفوضى والفلتان في شوارعها.

والحملة بحد ذاتها هي تحد لما تشهده وتتعرض له طرابلس من عبث بامنها وبسلمها الاجتماعي، وبالتالي هي مطلب ملح منذ زمن، من شأنه أن يعيد للمدينة دورها وألقها السياحي والثقافي والاقتصادي الذي عرفت به تاريخيا، وشكلت على الدوام قبل تهميشها، مدينة استقطاب لكل مناطق الشمال ولبنان عامة…

ترعى وزارات السياحة والثقافة والاقتصاد، متعاونة مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة، ومع الجمعيات والمؤسسات السياحية الحملة التي يفترض ان تنهض بالمدينة من كبوتها المفتعلة، وأن تأخذ بأيادي رجالاتها لمسح غبار العبث بأمنها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، ولإزاحة اثقال التهميش والاهمال لمرافقها السياحية الكثيرة، ومنتدياتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية…

فمدينة طرابلس هي المدينة المملوكية الثانية في العالم بعد القاهرة، ولا تزال تحتفظ بآثارها، وهي ايضا تتميز بمواقع اثرية تاريخية تعود الى حقبات ما قبل الفينيقيين مرورا بكل الحقبات والعصور وصولا الى الحقبة العثمانية، والشواهد التاريخية كثيرة ومتعددة، كان يفترض أن تكون مقصدا للسائحين من كل دول العالم لو قيض لها الاهتمام الحكومي، ولجعل طرابلس حينئذ أهم مركز سياحي على المتوسط، وتلك قلعتها شاهدة على تاريخ المدينة وغيرها من المواقع والآثار…

وطرابلس، ايضا المعروفة بمدينة العلم والعلماء، هي بالتالي مدينة الثقافة العريقة بمنتدياتها وصالوناتها الثقافية، والرابطة الثقافية احدى المعالم الثقافية الشاهدة على دور المدينة الثقافي وغناها بمفكريها ومثقفيها وعلمائها وأدبائها وشعرائها، مع انفتاح ثقافي غير مسبوق يدحض كل ما قيل عنها من تشويه، ومحاولات نزع ردائها الثقافي الفكري المتنوع وأخذها الى انعزال وانغلاق ليس من طبع اهلها..

ولطرابلس ايضا دور محوري في الشأن الاقتصادي، وقد حوت في تاريخها مئات المصانع الحرفية والمتوسطة، وبانتاجيتها التي كانت تغطي دول المتوسط والعالم، قبل أن تقع فريسة العبث الامني والسياسي والذي تسبب بهجرة المصانع والمعامل والايدي الحرفية والعاملة.

اوساط طرابلسية توقفت عند التفاتة وزارات السياحة والثقافة والاقتصاد، ورأت انها وإن وصلت متأخرة، فخير من ألا تصل ابدا، شرط ان تكون التفاتة جدية يستتبعها اهتمام بالغ، بوضعها على البرنامج السياحي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي للوزارات المعنية، وليس أن تكون همروجة اعلامية، تنتهي بانتهائها، فطرابلس متعطشة الى انقاذها من التهميش والاهمال، والى إدراجها في سلم اولويات الوزارات المعنية، والحكومة معنية بها كونها العاصمة اللبنانية الثانية، والعاصمة الاقتصادية للبنان، وشرط آخر ألا يكون التسويق مجرد عمل تجاري او يشابه مشروع الارث الثقافي الذي شوه محيط القلعة وانتهى الى مشروع فاشل دمر معالم سياحية وثقافية بشكل مشبوه..

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending