Connect with us

اقتصاد

فواتير الكهرباء “تصعق” أبناء جزين

Published

on

صعقت فواتير الكهرباء الجديدة أبناء جزين ومنطقتها وأثارت غضبهم، بعدما فاجأتهم بارتفاع قيمتها، فوصفوها بالخيالية ولا تراعي الضائقة المعيشية التي يترنّح تحت وطأتها اللبنانيون في ظل الأزمة الاقتصادية وانهيار قيمة الليرة اللبنانية وتحصيل الفواتير بالدولار الأميركي على منصة صيرفة.

اللافت في الفواتير الجديدة أنّ أهالي المنطقة يدفعونها على سعر صيرفة، فيما يتقاضى موظفو القطاع العام رواتبهم على سعر 60 ألف ليرة، أما مؤسسة كهرباء لبنان فتدفع لمؤسسة الليطاني على سعر 15 ليرة لبنانية، وتحرّر الفواتير على المواطنين بسعر 27 سنتاً بعد المئة كيلوواط و10 سنتات أقلّ منها، في تناقض واضح وغير منطقي.

وتتغذّى منطقة جزين بنحو عشرين ساعة من التيار الكهربائي على اعتبارها منطقة سياحية، وتعتمد بشكل أساسي على المعامل الكهرومائية (إنتاج الكهرباء يعتمد على المياه وليس على الوقود)، غير أنّ ارتفاع فواتيرها أثار غضب أبنائها الذين اعتبروا أنّ الإصرار على تحصيلها سيؤدّي حكماً إلى إقفال المصالح وتهجير من بقي صامداً في أرضه، والأهم ضرب الموسم السياحي على أبواب فصل الصيف الذي ينعشها بعد ركود.

عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب سعيد الأسمر الذي تابع الاعتراض الشعبي، وصف فواتير الكهرباء الجديدة، بأنّها «كارثية وغير مقبولة ولا يمكن لأهالي المنطقة تحمّل تكلفتها الباهظة»، متسائلاً: «هل هذه الفواتير الملغومة المفروضة على أهلنا في المنطقة هي لتغطية عدم الجباية في باقي المناطق والبلدات والقرى»؟ مطالباً بتحقيق المساواة بين جميع المواطنين، فلا تبقى مناطق عصية على الدولة!

في الشارع الجزيني لا يخفي أبناء المدينة عتبهم على الدولة ومؤسساتها التي تعيش انفصاماً بين القرارات الإدارية والتطبيق على أرض الميدان، فبدلاً من البحث عن سبل ناجحة لدعم صمودهم وتنشيط السياحة واعتماد سياسة الضرائب المخفضة، تفرض فواتير خيالية، ويقول جوزيف قطار لـ»نداء الوطن»: «فواتير الكهرباء صعقتنا بقوة، إنّها غير مقبولة، ونحن لسنا قادرين على دفع هذه المبالغ الباهظة وقد وصلت في بعض المنازل إلى 30 مليوناً بينما تجاوزت في المؤسسات والمطاعم المئة مليون، كأنّه عقاب».

وتتهدّد الفواتير المرتفعة المرافق التجارية والسياحية واستمرار عملها لا سيما الفنادق والمطاعم، ويقول صاحب احد المرافق: «إنّ فاتورة الكهرباء تجاوزت المئة مليون ليرة لبنانية على سعر صيرفة السابق 43 ألف ليرة لبنانية، فكيف الحال إذاً على سعر صيرفة 85 ألف ليرة لبنانية، إنها دعوة صريحة إلى رفع الأسعار على الزبائن أو الإقفال وفي كلا الحالتين خسارة لمنطقة جزين».

ووعدت بلدية جزين بمتابعة القضية، وأوضح رئيسها خليل حرفوش أنه لا يوجد حل محدّد حتى الآن، وما زالت المشاورات قائمة مع الجهات المعنية لإيجاده نظراً لأن هذه المسألة حساسة وتتطلب حكمة ورويّة وحسابات دقيقة قبل اتخاذ أي قرار، مشيراً إلى أنه سيلتقي مدير عام كهرباء لبنان كمال حايك ووزير الطاقة وليد فياض للبحث في هذه القضية.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending