Connect with us

مصارف

قانصو :مصارف متوسطة الحجم مهددة بالسقوط في الولايات المتحدة

Published

on

في الولايات المتحدة الاميركية انهارت خلال الأسبوع الماضي ثلاثة بنوك أميركية، وهي بنك Silvergate، وبنك Silicon Valley، وبنك Signature وعلى الفور بدأت السلطات الأميركية اجراءات طارئة لتعزيز الثقة في النظام المصرفي الأميركي وتعويض كافة المودعين في هذه المصارف.

اما في لبنان ومنذ ثلاث سنوات نشهد انهيارا للقطاع المصرفي وأزمة مصرفية لم تجد طريقها الى الحل حتى الان وما زالت اموال المودعين عالقة .

وقدأثارت أزمة المصارف الأميركية الكثير من الأسئلة حول ما إذا كانت تجوز المقارنة بينها وبين أزمة المصارف في لبنان.

في هذا الاطار رأى الأمين العام المساعد لاتحاد أسواق المال العربية الدكتور فادي قانصو في حديث للديار ان المقارنة لا تجوز وبخاصة أن الأزمة التي واجهتها المصارف الأميركية الثلاثة من أصل أكثر من 4,700 مصرف وبأصول لا تتجاوز 5% من حجم موازنة الإدارة الأميركية، هي أزمة مصرف وليست أزمة نظامية كما هو الحال في لبنان مشيرا الى ان قيام عدد من البنوك الكبرى بمساعدة بنك First Republic من خلال مساهمتها بودائع غير مؤمن عليها قيمتها 5 مليارات دولار في البنك يدل على قدرة النظام المصرفي الأميركي على الصمود، في حين أن الأزمة المصرفية في لبنان هي أزمة نظامية تشمل القطاع المالي والمصرفي برمتّه في ظل دولة مفلسة ومصرف مركزي غير قادر على التدخل وخسائر مالية تقارب 5 أضعاف حجم الناتج المحلي الإجمالي اللبناني.

ووفق قانصو لا يحتفظ الفيدرالي الأميركي بأموال المصارف المفلسة كما هو حال المركزي اللبناني حيث ان للمصارف اللبنانية في ذمة المركزي ما يقارب م 70 مليار دولار محتجزة لديه و لم تضع الدولة الأميركية يدها على أموال المصارف المنهارة وصرفتها ومن ثم امتنعت عن تسديدها، لا بل استجابت السلطات الأميركية في غضون 48 ساعة من خلال توفير حزمة من الإجراءات الطارئة وإقراض البنوك الأميركية نحو 165 مليار دولار خلال أسبوع لتوفير السيولة. في حين أن الدولة اللبنانية التي استدانت وبذّرت دون حسيب أو رقيب ومن ثم أعلنت عن تعثرها في سداد مستحقاتها، لا تزال بعد أكثر من 3 سنوات في حالة موت سريري دون أن تطرح أي خطة إنقاذ واضحة حوال كيفية إعادة مستحقاتها للدائنين أو حتى معالجة الخسائر المالية التي تسبّبت بها وكبّدت بها الاقتصاد اللبناني واللبنانيين معاً.

وتحدث قانصو عن التسلسل الدراماتيكي للأحداث خلال الأسبوع الماضي لانهيار ثلاثة بنوك أميركية، وهي بنك Silvergate، وبنك Silicon Valley، وبنك Signature، مما أثار مرة أخرى المخاوف بشأن أزمة مالية شبيهة بأزمة وول ستريت التي اندلعت في العام 2008 وحتى الأزمة المالية في العام 1929 واللتين بدأتا مع انهيار بنك واحد أو اثنين.

وقال في الواقع، بدأت الأزمة في الثامن من اذار عندما أعلن بنك Silvergate عن إنهاء عملياته، وهو الذي يعمل على تمويل صناعة العملات المشفرة، بلغ إجمالي أصوله 11.4 مليار دولار وإجمالي ودائعه 3.8 مليار دولار في نهاية العام 2022. بعد يومين، في 10 اذار كات الصغيرة، بلغت أصوله حوالى 209.0 مليار دولار، في حين بلغت الودائع 175.4 مليار دولار في نهاية العام 2022. وفي 12 اذار، أغلق المنظّمون بنك Signature بسبب المخاوف من نفاد السيولة مع لجوء العملاء إلى سحب أموالهم بأحجام كبيرة مشيراً الى أن أعمال البنك كانت ترتكز على عملاء العملات المشفرة وقد بلغ إجمالي أصول البنك حوالى 110.4 مليار دولار وإجمالي الودائع 88.6 مليار دولار مع نهاية العام 2022.

وعدد قانصو أسباب إفلاس هذه المصارف الأميركية وهي:

أولاً، نظراً إلى أن أسعار الفائدة كانت تقارب الصفر تقريباً حتى النصف الثاني من العام 2021، استثمرت معظم البنوك الأميركية في سندات الخزانة، واستفادت بشكل كبير من حقيقة أنها لم تدفع شيئاً مقابل ودائعها وكسبت 3٪ أو أكثر من الاحتياطي الفيدرالي. ولكن في الوقت الذي يحارب فيه الاحتياطي الفيدرالي التضخم منذ العام 2021، قفزت أسعار الفائدة ثماني مرات متتالية حتى تاريخه.

واشار الى انه نظراً إلى انخفاض أسعار السندات مع ارتفاع أسعار الفائدة، لا يمكن بيع السندات القديمة ذات معدلات الفائدة المنخفضة إلا بأسعار أقل بكثير من السندات الجديدة التي تدرّ معدلات فائدة أعلى.

ثانياً إن الرهونات العقارية، كالتي استثمر فيها بنك Silicon Valley، تعتبر أكثر تقلبية وتأثراً ولا سيما أنه مع ارتفاع أسعار الفائدة، يميل الناس إلى عدم سداد قروضهم العقارية.

ثالثاً :إن البنوك الكبرى تعتبر أكثر تنوعاً في عمليات التوظيف ولا تعتمد على قطاع اقتصادي واحد مثل اقتصاد الشركات الناشئة، على عكس بنك Silicon Valley. لذلك وخلال تفشي وباء كورونا، كانت الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا تعمل بشكل جيد، ولكن بعد انحسار كورونا، تباطأ الاقتصاد. وهنا جددت هذه الشركات الناشئة نفسها و كافحت من أجل استجرار الأموال لتمويل مشاريعها.، ولتغطية نفقاتها، بدأت هذه الشركات في اللجوء إلى ودائعها. من هنا بقول قانصو اضطرت البنوك إلى تلبية طلبات السحب المتزايدة لعملائها من خلال بيع سندات الخزانة ذات الفوائد المتدنية، بأسعار مخفضة جدا، مما سبّب لها خسارة مالية واضطرت إلى وقف أعمالها.

ولكن يضيف قانصو في غضون 48 ساعة، قامت وزارة الخزانة الأميركية، والاحتياطي الفيدرالي، ومؤسسة التأمين الفيدرالية بإعداد حزمة من الإجراءات الطارئة لتعزيز الثقة في النظام المصرفي ومنع انتقال العدوى أو ما يعرف بتأثير الدومينو. فبحلول مساء يوم الأحد، أعلنت الحكومة الأميركية أنها ستضمن جميع الودائع ما فوق سقف مؤسسة التأمين الفيدرالية البالغ 250 ألف دولار، بينما سيتمكن عملاء البنك المفلس من الوصول إلى جميع ودائعهم بدءاً من يوم الاثنين. في موازاة ذلك، أطلق الاحتياطي الفيدرالي تسهيلات إقراض ستكون متاحة للعديد من البنوك الأخرى من أجل ضمان تلبية مطالب المودعين. غير أن أسواق الأسهم والسندات المالية، في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، محت مئات المليارات من الدولارات منذ أن هزت أزمة البنوك الأميركية الأسواق العالمية وأرخت بثقلها على أداء أسواق الأسهم بشكل خاص في ظل مخاوف حقيقية من اندلاع أزمة مالية عالمية كالتي اندلعت في العام 2007.

وأوضح قانصو أن مجموعة صغيرة من البنوك الأميركية الصغيرة ومتوسطة الحجم قد تكون مهدّدة حتى الساعة، وليس النظام المصرفي بأكمله أو البنوك الكبيرة. هذا ما يعتقده المحللون حتى الآن، بينما يتفق الاقتصاديون على نطاق واسع على أن فشل البنوك الأميركية الثلاثة يختلف بشكل واضح عن انهيار المؤسسات المالية الكبيرة في العام 2008. ويعزى ذلك إلى حقيقة أن التنظيم المالي قد تم تشديده بشكل كبير منذ أزمة 2008، ويبدو أن متطلبات رأس المال المتزايدة المفروضة بعد أزمة العام 2008 تؤتي ثمارها، في حين أن البنوك مطالبة اليوم برأس مال أكبر بكثير من ذي قبل، مما يجعلها أقل عرضة للمخاطر. إضافةً على ذلك، فإن البنوك التي يمكن أن تواجه انهياراً محتملاً اليوم هي بنوك إقليمية تفتقر إلى قاعدة كبيرة من المودعين، ولديها محفظة كبيرة من السندات والأوراق المالية التي فقدت قيمتها، ما من شأنه أن يؤثر سلباً في رأسمالها إذا تم بيع هذه الأوراق المالية بسعر السوق.

مصارف

Credit Libanais enables Google Pay on all its MasterCardand Visa cards issued through its platform, thus empowering secure, seamless and contactless payments on Andriod and Wear OS devices.

Published

on

Credit Libanais is proud to announce the official launch ofGoogle Pay, the globally trusted mobile payment solution, now available to all its cardholderswhether carrying a MasterCard or a Visa card, customers can now enjoy the convenience of secure, contactless payments using their Android smartphones and Wear OS devices – anytime, anywhere.

Through the Google Wallet App, Credit Libanais customers can easily add their cards and start   transacting immediately in-store, online, or within mobile applications, both locally and internationally. Google pay brings a frictionless user experience paired with powerful security layers, including tokenization encryption, and biometric authentication, ensuring each payment is fast, safe and private.  .

At Credit Libanais, digital transformation is more than a goal – it’s a commitment to deliver real value to our customers, anytime, anywhere. With Google Pay, we are not simply enabling a payment feature; we are building a digital bridge that connects every customer to the future of finance, regardless of card type or location. This step reflects our mission to empower lives through accessible technology, convenient services, and secure banking environment tailored for today’s evolving needs,” said Mrs. Randa Bdeir, Deputy General Manager and Head of Electronic Payment Solutions and Cards Technology at Credit LibanaisBy integrating Google Pay across both MasterCard and Visa portfolios, Credit Libanais offers customers true freedom of choice and seamless flexibility making digital payments more accessible and paying through their Android phones offering users a seamless experience at millions of merchants worldwide or online. The availability of Google Pay for both MasterCard and Visa cards confirms our promise to bring global technology closer to our local users – securely and instantly.”

Mrs. Bdeir added: “Bringing Google Pay to our MasterCard and Visa portfolio is a step toward a truly mobile-first future reinforcing our commitment to advancing the future of payment in Lebanon and the region.

Why Google Pay? Why Now?

Lebanon is on the hub of a digital payment revolution since it has now 5.3 million users representing 91.6% penetration , with smartphone adoption reaching over 80% and growing demand for frictionless solutions and cashless options, Credit Libanais is meeting consumers where they areon their phones, in the moment, and ready to tap.

With Google Pay, users benefit from:

• Speed & Simplicity: One-tap checkout in-store, online, and in apps.

• Top-Tier Security: Built-in tokenization replaces card numbers with encrypted codes via a dynamic mode that changes with every transaction, ensuring sensitive information stays protected.

• Global Convenience: Accepted wherever contactless payments are available – from Beirut to Berlin.

Getting Started Is Easy

Customers simply need to:

1. Download or open the Google Wallet app on their Android device.

2. Tap “Add to Wallet” and follow the simple steps.

3. Start paying with their phone – no need to carry a physical card.

This launch is part of Credit Libanais’ broader vision to offer cutting-edge digital banking solutions that keep pace with global innovation while remaining deeply rooted in customer-centricity.

Continue Reading

مصارف

مصر تفرض أضخم غرامة في تاريخها على بنك إماراتي

Published

on

فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بلغت مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبو ظبي الأول مصر.

وإضافةً إلى الغرامة، التي تُعدّ الأكبر في تاريخ القطاع المصرفي المصري، قرر المركزي إقالة رئيس قطاع مخاطر الائتمان في البنك، بحسب مصدرين مطلعين تحدثا لـ “الشرق” شرط عدم الكشف عن هويتهما.

وأفاد أحد المصدرين وفقا لوكالة “بلومبرغ” أن عدة بنوك أخرى — من بينها بنك الكويت الوطني – مصر — تعرّضت أيضًا لغرامات أصغر، بلغت في حالة “الكويت الوطني” نحو 170 مليون جنيه، على خلفية مخالفات مشابهة.

وأشار إلى أن إقالات إضافية قد تطال قيادات أخرى في “أبوظبي الأول مصر” خلال الفترة المقبلة.

“بلتون القابضة” أصدرت بيانًا عبر البورصة المصرية أكدت فيه قوة ملاءتها المالية والتزامها الكامل بالقوانين، مشيرة إلى أن “حق الرد مكفول للبنوك” بشأن قرارات المركزي.

و”بنك أبوظبي الأول مصر” قال إنه “يلتزم بكافة القوانين واللوائح الصادرة عن البنك المركزي”، ويعمل على “أعلى معايير الحوكمة والرقابة”، لكنه “لا يعلق على أي معاملات تخص عملاءه”، تماشيًا مع سياسات السرية المصرفية.

كما وصف إقالة رئيس مخاطر الائتمان بأنها جزء من “استراتيجيته للنمو المستدام وتحسين الكفاءة التشغيلية”.

في مذكرة بحثية للمستثمرين، حذّرت شركة الأهلي فاروس من أن الغرامة — رغم أنها لم تُفرض على “بلتون” مباشرة — تمثّل إشارة واضحة إلى تشديد الرقابة من قبل البنك المركزي، ما قد:

  • يُصعّد من صعوبة حصول “بلتون” على تمويلات جديدة على المدى القصير،
  • يُقيّد خططها التوسعية (العضوية وغير العضوية) في السوق المصرية.

وتوقعت المذكرة هبوط سهم “بلتون” بنسبة لا تقل عن 10%، ودعت المستثمرين إلى “تقليص انكشافهم على السهم حتى تتضح الصورة بالكامل”.

وبالفعل، انخفض سهم “بلتون” بنسبة 4.15% عند الساعة 11:38 بتوقيت القاهرة، ليصل إلى 3 جنيهات، متصدرًا قائمة أعلى قيم التداولات في البورصة.

وتُعد “بلتون” من كبرى المؤسسات المالية في مصر، وتضم 18 شركة تعمل في الاستثمار، إدارة الأصول، الأوراق المالية، وتغطية الاكتتابات.

  • بلغت محفظة قروضها 22.4 مليار جنيه حتى 30 يونيو 2025.
  • جمعت الشركة 20 مليار جنيه من المساهمين عبر بورصة مصر على مرحلتين (آخرها يوليو 2023)، واجهت خلالها شكاوى من صغار المساهمين بسبب تأخر ظهور الأسهم، ما دفع الهيئة العامة للرقابة المالية للتدخل لضمان حقوقهم.
  • في 2022، استحوذت مجموعة شيميرا الإماراتية على 56% من أسهم “بلتون” مقابل 385 مليون جنيه، بسعر 1.485 جنيه للسهم، بينما يتداول السهم حاليًّا عند 3.13 جنيه.
  • يأتي هذا القرار في إطار حملة موسعة يشنها البنك المركزي المصري لضمان توجيه التسهيلات الائتمانية لأغراضها المصرح بها، ومواجهة أي استخدامات غير مشروعة أو مخالفة للسياسات النقدية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

ويبقى السؤال الأهم: هل تمثّل هذه الخطوة بداية موجة تصحيح في سلوك المؤسسات المالية، أم أنها ستفاقم أزمة السيولة في سوق يعاني أصلاً من تقلص التمويل؟.

يعد بنك أبوظبي الأول مصر، التابع لمجموعة بنك أبوظبي الأول، ثالث أكبر البنوك الأجنبية العاملة في مصر، عقب دمج أصول بنك عوده مصر.

وتتوزع فروع البنك، البالغ عددها 72 فرعاً، في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.

ويعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم.

وتتوزع شبكة فروعه في خمس قارات، يقدم من خلالها علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية لدعم الشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً.

 ويتمتع بنك أبوظبي الأول بتصنيف Aa3 وAA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش على التوالي، ما يجعله يحظى بأقوى تصنيف مجمّع للبنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وحصل بنك أبوظبي الأول على تصنيف البنك الأكبر والأكثر أماناً في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط.

Continue Reading

مصارف

استعدادات مصرفية في أبو ظبي لإبرام صفقات غير مسبوقة

Published

on

يبحث اثنان من أكبر البنوك التجارية في أبو ظبي الدخول إلى سوق “نقل المخاطر الكبيرة”، حيث تواجه المصارف في الإمارات متطلبات رأسمالية أعلى.

يدرس اثنان من أكبر البنوك التجارية في أبو ظبي الدخول إلى سوق “نقل المخاطر الكبيرة، إذ يواجه المقرضون (المصارف) في الإمارات متطلبات رأسمالية أعلى.

ووفقا لأشخاص مطلعين، أجرى كل من “بنك أبوظبي الأول” و”بنك أبوظبي التجاري” محادثات مع مستشارين متخصصين في مثل هذه المعاملات. وأوضحت المصادر أن الاستعدادات لا تزال في مراحلها المبكرة، وأن أي صفقات محتملة ستخضع للحصول على الموافقات التنظيمية.

وتمثل عمليات نقل المخاطر الكبيرة، التي يشار إليها غالبا باسم “نقل المخاطر الاصطناعي”، وسيلة للبنوك لتحويل مخاطر التخلف عن سداد القروض.

وتتيح هذه المعاملات، التي غالبا ما تكون مصممة على شكل سندات مرتبطة بالائتمان، للبنوك تعزيز نسب ملاءتها المالية وتقليل اعتمادها على خيارات أقل جاذبية للمساهمين مثل إصدار أسهم جديدة أو خفض توزيعات الأرباح، كما تزيد من هامشها المتاح لمنح قروض جديدة أو القيام بعمليات استحواذ أو توزيعات للمساهمين.

ووفقا لـ”الرابطة الدولية لمديري محافظ الائتمان”، بلغت القروض المرتبطة بصفقات “نقل المخاطر الاصطناعي” نحو 700 مليار يورو بنهاية العام الماضي، 97% منها من مصارف أوروبية وأمريكية.

Continue Reading

exclusive

en_USEnglish