Connect with us

اقتصاد

ما صحة لطبع عملة لبنانية جديدة من فئتي الـ 200 و500 ألف ليرة…

Published

on

يبدو ان مصرف لبنان يتجه الى طباعة عملة لبنانية من فئة مئتي الف و خمسمئة الف في وقت قريب جداً، فيما كان تم الحديث بالسابق عن طباعة عملة من فئة مليون ليرة.

فما مدى صحة هذا الامر و ما هي تداعياته على اللبنانيين وعلى الوضع الاقتصادي والنقدي والمالي؟

في هذا الاطار كشف الخبير في المخاطر المصرفية والباحث في الاقتصاد محمد فحيلي في حديث للديار انه استوضح من معنيين في مصرف لبنان حول صحة هذا الخبر فاكدوا ان ما اوردته احدى وسائل الاعلام حول طباعة ورقة مئتي الالف وخمسمئة الف لا يمت الى الواقع بصلة.

واكد فحيلي ان المجلس المركزي لمصرف لبنان لم يجتمع كي يتخذ قراراً بطباعة اوراق جديدة من العملة اللبنانية اضافةً الى ان المجلس المركزي لمصرف لبنان ليس لديه صلاحية اقرار طباعة اوراق جديدة من العملة اللبنانية لان هذا الامر يتطلب تعديلاً في قانون النقد والتسليف الذي يحصل في الهيئة العامة.

واشار فحيلي الى ان اللجان النيابية في اخر اجتماعاتها وافقت على طباعة اوراق نقدية من فئات تفوق مئة الالف واعطت مصرف لبنان حرية تحديد اي فئات يريد طباعتها.

واذ اكد عدم صحة الكلام عن موافقة المصرف المركزي على طباعة عملة جديدة فان ولاية حاكم مصرف لبنان تنتهي في اواخر تموز المقبل واستبعد جداً ان يوافقه احد على اتخاذ قرار بطباعة اوراق نقد جديدة لان من حق الحاكم الجديد ان يتخذ هكذا قرار.

كما لفت فحيلي الى ان مجلس النواب هو الان يُعتبر هيئة ناخبة لا يمكنه ان يجتمع لاتخاذ قرار من هذا النوع اضافةً الى ان هناك جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية في ١٤ حزيران الجاري فمن المستبعد ان يحصل اي شيء على هذا الصعيد قبل هذا التاريخ.

ووفق فحيلي في حال سارت كل الامور الدستورية والقانونية وتمت الموافقة على طباعة اوراق نقد جديدة على مصرف لبنان ان ينتظر ( بالدور) شأنه شأن المصارف المركزية الاخرى لدى الشركة التي ستقوم بطباعة الليرة مشيراً الى ان هذا الامر يستغرق وقتاً طويلاً قد يصل الى ما يتراوح بين ستة اشهر وسنة كي يتم انجاز طباعة اوراق نقدية جديدة وهذا كله يتم بعد ان يطلب لبنان رسمياً هذا الامر.

وفي حين اشــار فحيلي الى ان الليرة اللــبنانية اليوم لم تعد في التداول واصـــبحت في الظل والعملة الطاغية في التداول هي الدولار الاميركي اعتبر انه في ظل الاقتصاد المدولر لم تعد الليرة اللبنانية تشكل عبئاً في الاستهلاك اذ لا داعي لحمل كميات كبيرة من الليرات اللبنانية من اجل دفع فاتورة الاستهلاك.

ورأى فحيلي انه اذا اراد مصرف لبنان ان يجد حلاً لهذا الامر ويخفف الاعباء عن المواطنين الذين يحتاجون الى كميات كثيرة من الليرات اللبنانية عند الاستهلاك عليه ان يمكّن المصارف من استعمال بطاقات الدفع ويفعّل استعمال وسائل الدفع المتاحة من خلال القطاع المصرفي مؤكداً انه بهذه الطريقة يتم حل هذا الامر بكلفة ضئيلة جداً لأن جزءًا كبيراً من اللبنانيين يحملون بطاقات الدفع اضافةً الى ان اللجوء الى بطاقات الدفع المتاحة من خلال القطاع المصرفي يعيد الحياة الى هذا القطاع ونعود الى الشمول المالي بعد مرور سنتين على ممارسة المصارف للاستبعاد المالي.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending