Connect with us

اقتصاد

مزايدة سريعة جديدة لتلزيم البريد 

Published

on

تطور جديد برز أمس في ملف تلزيم البريد تمثّل بتوافق بين وزارة الإتصالات وهيئة الشراء العام، حول إطلاق مزايدة جديدة.

فهل ستنجح هذه المرة عملية «التلزيم» وفق معايير قانونية؟ أم أننا سنكون أمام معضلة توقف البريد مع إنتهاء عقد «ليبان بوست» في 30 أيار المقبل؟

وعقد أمس الإربعاء إجتماع بين وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم والمدير العام لإدارة هيئة الشراء العام جان العلية، للبحث في الخيارات المتاحة.

وبعد الإجتماع كشف الوزير القرم لصحيفة «نداء الوطن»، أنّه «من ضمن الخيارات الـ 4 التي كانت متاحة، وهي:

الخيار الأول، هو أن يستلم موظفو قطاع البريد إدارة المرفق والذين يبلغ عددهم 4، وهذا ما يستبعده القرم.

الخيار الثاني، أخذ موظفي «ليبان بوست» لتسيير المرفق.

الخيار الثالث، يتمثل بإنشاء شركة مساهمة لبنانية، تكون إنتقالية وهي بحاجة إلى موافقة مجلس الوزراء لإنشائها.

وأمّا الخيار الرابع، فهو إعادة إطلاق المزايدة بأسرع وقت ممكن.

تقرّر السير بالتوازي في خيارين إثنين: «إعادة إطلاق المزايدة لكن مع إعادة تعديل دفتر الشروط، وذلك لفتح الباب أمام عدة شركات من أجل المشاركة بحيث لا تقتصر على عدد محدود.

وهنا يشدد القرم على أنه «وحتى بعد التعديل سيكون دفتر الشروط ملتزماً بما حدده ديوان المحاسبة، فلا يمكننا الخروج عن مقاربته».

وأما أبرز الملاحظات التي ناقشها القرم مع العلية، فيلفت إلى أنّ «هناك إختلافاً جوهرياً في كيفية تعريف معنى كلفة المواد المباعة، والتي هي تتغير من قطاعٍ إلى آخر، فالدولة تتقاضى على المدخول الإجمالي بعد حسم كلفة المواد المباعة، وهنا كلفة المواد لم تتوضح بشكل كافٍ في دفتر الشروط السابق».

وأورد مثالاً على ذلك، «فعلى صعيد التجارة، الكلفة المباعة تتضمن كلفة المواد المستوردة إضافة إلى كلفة الشحن والتخليص والجمرك حتى إيصالها إلى المستودع. أما في حالات نقل الطرود، فشركات التدقيق المحاسبي الـ 5 الكبرى المعترف بها دولياً، تحسب الخدمة أيضاً، حيث يتم إحتساب ما يتقاضاه السائق وتكلفة البنزين والسيارة لإيصال الطرد، وهذا الأمرأحدث إلتباساً».

ومن ناحية أخرى، يؤكد القرم أيضاً أنّ «دفتر الشروط الحديث يجب أن يكون عادلاً، فصحيح انه يتم إعطاء الشركة الفائزة خدمات محددة حصرية، لكن في المقابل هناك خدمات ليست حصرية، وهنا هي مضطرة لمنافسة الشركات الأخرى التي لا تدفع للدولة بينما هي تدفع لها مقابل هذه الخدمات، مما يُضعف قدرتها على المنافسة».

كل هذه الأمور، يفيد القرم بأنه «سيتم أخذها بعين الإعتبار في التحضير لدفترالشروط الجديد». والذي بدأ الإعداد له منذ أمس، حيث أوعز القرم إلى «المعنيين والخبراء بالبدء به فوراً، ذلك لضيق الوقت».

ونظراً لدخول البلاد في عطلة أعياد تبدأ يوم غد الجمعة، يشير القرم إلى أنه «من المفترض أن ينتهي دفتر الشروط الأسبوع القادم، ونهار الاربعاء تنتهي المسودة النهائية له»، كما يتوقع «فض العروض ما بين 20 و25 أيار القادم».

وأما الخيار الثاني، فهو «تقديم كتاب إلى مجلس الوزراء من أجل إنشاء شركة خاصة، إستعداداً لتولي مهام القطاع»، حسبما يشير القرم.

في حال وصلنا إلى 31 أيار ولم يتم إعتماد أي من الخيارين هل سنكون أمام الفراغ؟ يُطمئن القرم، بأننا «لن نصل إلى مرحلة الفراغ في هذا المرفق، وذلك لأن «ليبان بوست» ووفقاً للقانون «مجبورة» أن تكمل». ويأمل في أن «لا نصل إلى ذلك، لأنه في حال إستمرت «ليبان بوست» بتسيير هذا المرفق فإنها ستلجأ حتماً إلى تخفيف عدد مراكزها وستُبقي على أبعد تقدير 28 مركزاً وهذا الأمر غير سليم».

لذا يتمنى الوزير القرم في ختام حديثه «إيجاد الحل المناسب للجميع وبأسرع وقت ممكن، فالوضع لا يحتمل».

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending