اقتصاد
مساعٍ على خطّ موظّفي “أوجيرو”: هل يُعلَّق الإضراب؟

فيما يواصل موظّفو هيئة «أوجيرو» إضرابهم المفتوح للمطالبة بتحسين رواتبهم بما يتناسب مع غلاء المعيشة في ظلّ الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، دخل عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب سعيد الأسمر على خط الوساطة، بهدف إنصافهم وتجنيب عزل المناطق عن بعضها البعض من جهة، وعزل لبنان عن الخارج من جهة أخرى بعدما بدأ بعض السنترالات يتوقّف عن العمل مع انقطاع خدمة الإنترنت. إضراب موظّفي «أوجيرو» يأتي في خضمّ الإضراب المفتوح الذي ينظّمه موظّفو الإدارات العامة في الدوائر الرسمية منذ أشهر في كافة المحافظات اللبنانية للغاية ذاتها، للمطالبة بتعديل رواتبهم بما يمكّنهم من العيش بكرامة والوصول إلى مراكز عملهم، إذ باتت رواتبهم مع انعدام قيمتها الشرائية، لا تساوي أكثر من 3 تنكات بنزين.
اللافت في الإضراب أنّ السنترالات ستكون خارج الخدمة الواحد تلو الآخر، على أن يعمل الإنترنت فقط حين يكون هناك تغذية بالتيار من شركة كهرباء لبنان، باستثناء 6 سنترالات ستبقى في الخدمة وهي: رأس بيروت، الجديدة، النهر، العدلية، المينا طرابلس ومينا الحصن، بعدما عمّمت النقابة على المديريتين الفنّية والتكنولوجية القيام بما يلزم لتأمين الاستمرارية حيث توجد الـ»سيرفرات»، وذلك كبادرة حسن نية وحرصاً على عدم عزل لبنان عن العالم. وقالت مصادر نقابة موظفي «أوجيرو» لـ»نداء الوطن»: «لن نطفئ مولّداً أو نقطع خدمة في سنترال ولكننا بالمقابل لن نشغّل أي مولّد نفد منه المازوت أو نصلح أيّ عطل يطرأ»، كاشفة عن محاولة قامت بها الوزارة من أجل إصلاح عطل طرأ على مولّد سنترال رأس النبع، ولم تفلح شركة خاصة في إصلاحه، ما اضطرّهم إلى شراء مولّد جديد وتشغيله ليواصل السنترال عمله. وتساءلت المصادر «كيف يمكن تجاهل مطالب الموظّفين وهي محقّة، في وقت جرى فيه وسريعاً شراء مولّد جديد وتأمين المازوت له؟»، مؤكّدة أنّ المطالب «تتمثّل بتعديل الرواتب بما يتناسب مع الأزمة المعيشية وانهيار قيمة الليرة اللبنانية، وربطها أو جزء منها على الأقلّ بالدولار الأميركي كي لا تفقد قيمتها لاحقاً في حال واصل الدولار تحليقه عالياً، وتأمين الأموال اللازمة للصيانة والتجهيز، فضلاً عمّا يلحق بموظّفي القطاع العام من بدل نقل وإنتاجية ومساعدات اجتماعية».
وكشفت المصادر أنّ مدير عام هيئة «أوجيرو» عماد كريدية عاد وصحّح موقفه السابق بأنّه ضدّ الإضراب بناء على المعلومات التي استقاها من خارج النقابة، وتبيّن له بعد إرسال فرق من التفتيش للكشف على بعض السنترالات التي توقفّت عن العمل أن التوقف ليس بفعل فاعل، وأنّ المازوت قد نفد من مولّدات بعضها أو طرأ عطل عليها من دون أي يكون هناك أي عمل تخريبي مقصود». وأشارت الى «أنّ هذا الموقف الايجابي فتح خطوط الحوار والتلاقي مع أعضاء النقابة»، حيث علمت «نداء الوطن» أنّ اجتماعاً عقد بين الطرفين في مركز «أوجيرو» في بيروت للبحث في سبل التوافق على تحقيق المطالب وفق رؤية مشتركة، يرفعها كريدية إلى وزير الاتصالات جوني القرم، ليبنى على الشيء مقتضاه، فيفكّ الإضراب في حال كانت الاستجابة فورية، وسط حديث عن اتجاه ايجابي.
توازياً، عقد النائب الأسمر إجتماعاً مع أعضاء نقابة موظفي «أوجيرو» بحضور رئيسة النقابة إميلي نصّار ومشاركة رئيس مصلحة النقابات في حزب «القوات اللبنانية» ريمون حنا، وتمّ التداول بمطالب الموظفين وبواقع قطاع الاتصالات عامة و»أوجيرو» خاصةً، والمشاكل التي تواجههم في عملهم اليومي والسبل المتوفرة لزيادة مداخيل «أوجيرو» إلى خزينة الدولة والتي يمكن الإستفادة بجزء منها لدعم صمود الموظفين. ووعد النائب الأسمر بمتابعة هذا الملفّ مع وزير الإتصالات والجهات المختصّة، في محاولة لإيجاد حلول لهذا الواقع المأزوم، تمهيداً لعودة الموظفين إلى عملهم في أقرب وقت ممكن رأفة بالاقتصاد اللبناني الذي يعتمد كلّياً على الإتصالات. وكانت نصّار أوضحت في وقت سابق أنّ «مولّدات السنترالات في حالة سيّئة جداً، محذّرة من أنّ الأزمة تبلغ شبكات شركتي الخليوي، «ألفا» و»تاتش»، لأنّ «إنترنت وخطوط الشركتين الدولية، تعمل من خلال سنترالات هيئة «أوجيرو»، وبالتالي توقّف عمل السنترالات يؤدّي إلى توقّف عمل الشركتين».
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات