Connect with us

اقتصاد

مصرف لبنان نجح في تجفيف الليرة اللبنانية من الاسواق وضبط الدولار

Published

on

يعمد حاكم مصرف لبنان الى تجفيف الليرة من السوق من اجل ضبط سعر صرف الدولار والأسئلة المطروحة: الى متى سيستمر الحاكم في هذه السياسة؟ وهل سنقول وداعاً لليرة سيما اننا نلاحظ ان اغلبية المواطنين يتعاملون بالدولار؟

والسؤال الأهم: ما هو مصير الليرة وهل سيبقى الدولار مستقراً والى متى؟

في هذا الاطار رأى الخبير في المخاطر المصرفية والباحث في الاقتصاد محمد فحيلي في حديث للديار أنه لا توجد حاجة اليوم إلى تجفيف الليرة لأنها أصبحت النقد الظل في وطنها الأم، والدولار هو عملة تمويل الاستهلاك في هذا الظرف.

‏وقال مصرف لبنان يستعمل منصة صيرفة لصرف رواتب وأجور موظفي القطاع العام على سعر مدعوم وفقا للتعميم الأساسي 161 لتحميل الخزينة الحد الأدنى من أعباء زيادة هذه الرواتب وتأمين جرعة استهلاك إضافية من الفرق في سعر الصرف، ومصاريف تشغيلية أخرى لسلطة سياسية عاجزة عن اتخاذ أي قرار صائب ويعود بالمنفعة للوطن والمواطن.

ووفق فحيلي منصة صيرفة لم تعد لضبط سعر ‏صرف الدولار (التعميم الأساسي 157) لأن مصرف لبنان اعترف بأن هذه معركة خاسرة ولن يخوضها. عندما صرف النظر عن محاربة الدولار، حل الهدوء على سوق القطع الأجنبي وارتاح المضاربون واستقر الدولار. ورأى أن هذا الاستقرار وراءه عدة عوامل هي :

١- قدرة القطاع الخاص على الصمود.

٢- دعم لبنان الاغتراب للبنان المقيم.

٣- والسياسة النقدية، مع اعتراف مصرف لبنان بأنها إجراءات استثنائية وظرفية بانتظار إقرار الإصلاحات وتطبيقها.

٤- دولرة أسعار الاستهلاك ولجوء الجزء الأكبر من الأفراد إلى تسديد فواتير الاستهلاك بالدولار خفف الطلب على الدولار من قبل التجار.

‏ومن الإيجابيات التي قد تساهم في هبوط إضافي وملحوظ بسعر صرف الدولار يقول فحيلي هي:

٥- إنتخاب رئيس للجمهورية معطوف على ارتياح عربي لاختياره.

٦- تشكيل حكومة تلقى دعم المواطن اللبناني وقادرة على تنفيذ إصلاحات ضرورية.

٧- إجراء الانتخابات البلدية والمختارية لأن اللامركزية الإدارية هي خشبة خلاص لبنان في معظم الملفات الشائكة.

ووفقاً لفحيلي الاهتمام بشؤون الوطن هو اهتمام بكل مواطن، ليس بالمودع فقط؛ اهتمام بكل المؤسسات، ليس بالمصارف التجارية فقط. وهذه الإيجابيات السبع، مع أجواء إيجابية عامة، قد تؤدي إلى تدني في سعر صرف الدولار في السوق الموازي، وسعر الصرف المعتمد من قبل منصة صيرفة سوف يكون المنارة التي سوف تحدد مصير سعر صرف المتداول به في حقبة الإنقاذ والتعافي الاقتصادي.

أما النمو الاقتصادي الحقيقي فيرى فحيلي انه لن يكون قريباً و كل المكتسبات الاقتصادية التي يشهدها وسوف يشهدها لبنان لسنتين أو أكثر سوف يكون مصدرها الاستهلاك وليس الإنتاج، والنمو الاقتصادي الحقيقي والمستدام لن يكون إلا من نمو في الإنتاج والصناعة والزراعة.

وختم فحيلي بالقول ان حظوظ استعادة الليرة اللبنانية لكرامتها ما زالت متوافرة ولكن عامل الوقت ليس لمصلحتها وعلى صانعي القرار التحرك والتصرف بسرعة!

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending