Connect with us

اقتصاد

نقابة الاطباء باشرت قبض اتعاب الاطباء بالفريش دولار 100%

Published

on

باشرت نقابة الاطباء في تطبيق التعرفة الجديدة التي تنص على قبض ١٠٠ في المئة من المريض المؤمن بدل اتعاب الاطباء في المستشفيات على ان يستردها هذا المريض من شركة التأمين المؤمن لديها.

وقد” فرط” البروتوكول الذي كان سيوقع بين نقابة الاطباء وجمعية شركات الضمان بعد ان رفضت الجمعية ان يقبض الطبيب اتعابا اضافية عن الاتفاق الذي كان سيوقع بين النقابة والجمعية، وهذا ما جعل رئيس جمعية شركات الضمان أسعد ميرزا يرفع الصوت في المقابل ويعلن عن تدابير عديدة لمواجهة ذلكً.

ويقول ميرزا : لقد جرت المشاورات فيما بيننا بعد موافقتنا على المسوده التي قدمت لنا لكنهم للحقيقه عادوا وطالبوا بزيادة عدة نقاط على النسبه التي وافقنا عليها وهي 75% من التعرفة، وقد رفضنا ذلك إذ لماذا نعود ونوافق من جديد على زيادة أخرى خصوصا أن النقابه عادت وقررت أنها ستزيد النسبة الى 100%. أنا أتساءل ألا يعي الأطباء أن الناس متعبة ولم تعد تتحمل وأنها باتت جائعة والعديد منها يلجأ الى الانتحار؟!

… لقد وافقنا على هذه الزياده اعتبارا من العام 2024 لكن النقابه تريد فرضها الآن وكأن الناس قادرة اليوم على المزيد من الضغوط والاعباء. كما ان نقابة المستشفيات تريد فرض زيادة 40% مما يحتم علينا كتأمين أن نزيد أسعار بوالصنا الاستشفائية لكن بالمقابل هل باستطاعة الناس أن تدفع؟… أنا أدرك الحاجة للتأمين حاليا في ظل غياب الضمان الاجتماعي وتعاونية الموظفين لكن العدد الأكبر من الناس لا تملك المال لذلك وهي ستموت على الطريق دون الحصول على الطبابة المطلوبة . اعتقد أن على نقابة الأطباء وعلى المستشفيات الإحساس مع الناس وأن يراعوا أن شركات التأمين هي الوحيدة التي تدفع لهم بالدولار الفريش وهم اذا لم يتراجعوا عن قرارهم بالزيادة 100% فالأمر سيكون خطرا. ان الشعب اللبناني اليوم متعب جدا وللحقيقة إن نسبة بسيطة من الشركات تدفع للموظفين بالدولار الفريش وبمعدل بسيط من الأجر. اننا اليوم بانتظار قرار النقابة وما الذي ستقرره وهي بالزيادة التي تطالب بها ستزيد على ما كان معمولا به في العام 2022 بنسبة 75% وهذا غير معقول وعلى المريض بالنتيجة ان يدفع 100% مباشرة دون عقد التأمين وقد كان الاتفاق في العقد أن يتم تسديد 75% والنقابة اليوم غيرت ذلك وهي تريد زيادة 100%. أي أن يسدد المريض المبلغ 100%ثم يقدم الفاتورة لشركة التأمين لكي يستوفي 75% منها ؟ ان تسعيرتنا حسب الإتفاق هي 75% من قيمة الأتعاب وأنا لا أعرف ماذا سيحدث حقيقه. من الملاحظ دائما أن الضحية هو المؤمن أليس كذلك؟ أجل إنه اللبناني الذي لديه تغطية تأمينية لكن الذي لا تغطية لديه ماذا يفعل؟ وهل يتحمل أن يدفع 100% في ظل غياب كل الجهات الضامنة اليوم؟…

ويضيق ميرزا : لقد وافقنا في مجلس الإدارة على إعطاء زيادة بمقدار 75% لكن النقابة عادت وغيرت رأيها وطالبت ب100% وأنا لدي تسجيل صوتي للنقيب يقول فيه بأنه سيزيد عدة نقاط وبعدها يتم الاتفاق “بيمشي الحال” وأنا هنا اسأل كيف يمشي الحال؟ وهل في الأمر “شطارة”؟ انا اعتقد بأن يزيد عدة نقاط لكي يقنع الأطباء أمر معيب كما أنه ألا يحق للبناني الذي يعيش وسط كل هذه الظروف المأسوية أن تتحمل نقابة الأطباء معه قليلا وأن تراعي أن قطاع التأمين هو الوحيد الذي يدفع لها بالفريش دولار؟

واكد ميرزا ان الجمعية لن تتوقف عن دفع المستحقات و لكن اذا استمروا معنا بهذه الطريقة سنعمد الى التصعيد بشكل أكبر. إننا لو رفعنا اسعارنا اليوم من سيستطيع دفع ثمن البوليصه ؟ان عدد المؤمنين الى تناقص سنوي منذ خمس سنوات حتى الآن فقد كان العدد في شركتنا 878 مؤمنا في العام 2017 وفي العام 2018 بلغ 879 ثم تدنى في العام التالي الى 865 وفي العام التالي 743وفي العام 2021 بلغ 655 . ان بعض الشركات الخاصه اليوم ما عادت قادره على دفع تأمين موظفيها وعدد المؤمنين بالنتيجة الى تراجع بينما نقابة الأطباء تقول العكس وتريد رفع رسومها إلى 100%. ان الحقيقة المجرده هي أن الناس ما عادت تستطيع أن تدفع لشركات التأمين.

لا يوجد أي كلام بيننا الآن. أعتقد أن النقابة أخذت قرارها وهي على تجانس مع المستشفيات والمصالح مشتركة فيما بينها وهي ستعمل ما يناسبها دون اهتمام بالناس. نحن من جهتنا نحاول اليوم مع وزير الصحه لاتخاذ خطوة جيده بعد عودته من واشنطن حيث سنجتمع معه ونقدم له منتجات جديده موجهة لوزارة الصحة والمستشفيات الحكومية وهي منتجات ذات أسعار مقبولة وهي حتما أرخص من أسعار المستشفيات الخاصة وسنرى النتيجة ولعل الأمور ستكون خاتمتها خيرا. لقد صرح الوزير بأنه يحاول الإتيان بدعم للمستشفيات الحكومية واذا حدث ذلك ستؤهل المستشفيات الحكومية لتكون على مستوى جيد وستتوجه اليها الناس وسنكون حاضرين لتلبية الطلب عندها وسنمول المستشفيات الحكومية بمنتج أرخص من المستشفيات الخاصة.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending