اقتصاد
هدر «ع مد عينك والنظر»

في الدول المتحضرة والتي تعتبر أنّ للشعب حقوق عليها ،إنّ هذه الدول وقد زِرْتُ أكثرها تعتبر جريمة هدر المال العام من الجرائم الخطيرة التي تسنّها التشريعات من أجل مواجهتها ومنعها. وتكون القوانين مرتكزة على فرض عقوبات بحق مرتكبي أي فعل من الأفعال المؤدية إلى هدر المال العام أو من خلال فرض الإجراءات والإحترازات اللازمة للحد من هذا النوع الجرمي.
في مفهوم المال العام ،المال العام في القانون هو ما يملكه أي إنسان من أشياء مادّية ، أو ما يُعرف بالأموال التي يعــود نفعها للعامة وغير قابلة للتملُّكْ.كما يعتبر القانون كما جاءت في نصوصه أمولاً عامة جميع العقارات والمنقولات التي للدولة أو للأشخاص الحكمية العامة والتي تكون مخصصة لمنفعة عامة بالفعل أو بمقتضى القانون أو النظام،ولا يجـــوز في جميع الأحـــوال التصرف في هذه الأمـــوال أو الحجز عليها أو تمّلُكها بمرور الزمن.
من أرض الغربة وبمعية فريق عملي في لبنان دأبنا على تحليل بنود الموازنات كما تصل إلينا ،فالواضح منها وإستنادًا إلى خبراء مجازين في المحاسبة أن «حنفيّة الهدر مفتوحة» ع مد عينكم والنظر ومن دون خجل ولا يقظة ضمير،والغريب في الأمــر أنّ قبل كل ميزانية يطلعون عليها الرأي العام يظهر علنًا أنّ هناك عجــزًا فاضحًا في ميزان المدفوعات والسبب عجز بالميزانية خصوصًا مع تزامنها مع علميات هدر منظمة لا بل مقوننة على قياس الطبقة الحاكمة،والهدر له بنوده المبهمة فالمال العام هو بتصرُّف هؤلاء السّادة وبالتضامن والمشاركة.
نلاحظ وبناءً على تقارير تردنا تباعًا من إختصاصيين في علم المحاسبة إنّ بعض بنود الميزانيات تشهد هدرًا كبيرًا في المال العام وذلك بمبالغ غير مدروسة وغير قانونية وغير مفصلة ومبهمة وهي التي تسبِّبْ العجز بالميزانية ،كل البنود التي ترد في الموازنات مجتمعة وهي لا تحصى هي عمليًا أعلى من قيمة الضريبة التي تنوي الوزارة المعنية فرضها على المواطنين.
إنه غيض من فيض ممّا يُعرف بالهدر في مؤسساتنا الحكومية وعلى سبيل المثال وليس الحصر لقد تقدمت مجموعة تطلق على نفسها « الشعب يُريد إصلاح النظام» بإخبار للنيابة العامة المالية تسجل برقم صادر 2953 /2021 ضد كل من يظهره التحقيق من الوزراء والمديرين والموظفين والمتعاقدين بجرم هدر المال العام على خلفية توظيفات عشوائية وهمية لعدد كبير من العاملين في الإذاعة اللبنانية ، وأضيف لكم خبرًا مفاده أوقفت عناصر من «فرع المعلومات» في قوى الأمن الداخلي أمين السجل العقاري في المتن الشمالي – الزلقا وعددًا من الموظفين العاملين في الدائرة للتحقيق معهم بناء على إشارة القضاء في ملف الفساد وهدر الأموال في الدوائر العقارية إضافة إلى قرار قضائي برفع السرية المصرفية عن رئيس مجلس الإنماء والإعمار وآخرين ، لقد تقدّم المحامي ربيع بركات إخبارًا إلى النيابة العامة المالية بحق وزراء الطاقة السابقين جبران باسيل وسيزار أبي خليل وندى البستاني بجرم هدر المال العام هذا، فيض من غيض والمساحة لا تسمح بأكثر من ذلك.
الدولة بواسطة حكامها تُشرِّع بكل وقاحة وقلّة ضمير هدر المال العام عبر إعداد ونشر موازنات دون قطع حساب وفقًا لا يفرضه الدستور اللبناني إستنادًا للمادتين 86 و87 وهذا الأمــر يُعّد خرقًا فاضحًا للدستور ويجب ملاحقة كل مرتكب وكل من وقّع على هذه الموازنات.
لموضوع الهدر خصوصية في «جمهورية الموز» وأسباب هذا الإنهيار المالي الكبير وضياع أموال الدولة وتراكم ديونها لأكثر من مئة مليار دولار بات من الواجب البحث العلمي والقانوني للتصدي بقوة لمكامن الخلل وإغلاقها وضبط هذه المنظومة، وبالتلي خلق منظومة سياسية لضبط وحماية المال العام وللوصول إلى هذه النتيجة يقتضي الأمر بالقانون توقيف الكل ومن دون إستثناء ، هل لدينا القدرة على فعلْ ذلك وإلا سيبقى الهدر ع مد عينك والنظر. لكم القرار …
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات