اقتصاد
وزير الاقتصاد :اعادة الثقة لا تبنى الا من خلال القيادات الشابة

كان لافتاً اللقاءات التي قام بها وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال امين سلام في جدة على هامش القمة العربية حيث التقى ولي عهد الكويت وعددا كبيرا من الوزراء والمسؤولين العرب اذ تميز بهذا الامر عن باقي الوزراء اللبنانيين وكان الوزير الوحيد من بينهم الذي عقد هذه اللقاءات.
الديار سألت الوزير سلام حول اهمية هذه اللقاءات ونتائجها ومدى انعكاس اعادة العلاقات بين لبنان والدول العربية على الوضع الاقتصادي والسياحي في لبنان الذي كشف ان اهم شخص التقاه في القمة قال له :” ان جيل القيادات العربية الشابة لا تعرف لبنان كما عرفه اباؤنا واجدادنا وهذه مشكلة فقط انت وامثالك يستطيع حلها من خلال بناء هذه العلاقات مع القيادات الجديدة وجذبهم الى لبنان الجميل ونيل ثقتهم وانا أكيد اننا جميعنا سنكون في لبنان نحتفل بقيامته وجماله وبأقرب وقت، فمرحباً بك وبكل لبناني وطني بين أهلك”.
وقال سلام لقد كان الهدف من زيارتي الى المملكة العربية السعودية حضور القمة العربية وترؤس وفد لبنان في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي ولكن الاهم كان كسر الجمود السياسي والاقتصادي مع دول مجلس التعاون الخليجي واعادة فتح قنوات الاتصال والتعاون تمهيداً لرفع حظر السفر عن لبنان واعادة حركة التبادل التجاري والاستيراد والتصدير في المرحلة الاولى، والحمد لله نجحنا في كسر الجمود الذي طال لسنوات مع دول مجلس التعاون الخليجي وخاصةً مع الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت حيث لاقيت حفاوة الاستقبال والايجابية من قبل قيادات رفيعة ومنها سمو ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح وعدد من الوزراء الاساسيين بملفات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والخارجية، إضافةً الى عدد من اللقاءات مع جهات رسمية معنية بالملف اللبناني والدولي بما فيها أمين عام دول مجلس التعاون الخليجي.
ولفت سلام الى ان هذه اللقاءات التي اتسمت بالكثير من الايجابية ترجمت فوراً الى عدد من القرارات والتحركات الدبلوماسية والرسمية تجاه لبنان بعد أيام قليلة من عودتي من المملكة وأولها كان اعلان مملكة البحرين اعادة فتح سفارتها في لبنان يليها تصريحات ايجابية من عدد من الدول الخليجية والعربية عن اعادة فتح ابواب الاستيراد والتصدير مع لبنان وآخرها زيارة وفد اقتصادي كويتي رفيع المستوى لدعم وزارة الاقتصاد والتجارة ووضع خطة تعاون بعدد من المجالات تحديداً التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين.
ورأى سلام ان هذا الأمر تقدم ملحوظ دلالته كبيرة ويجب النظر اليه عن كثب والبناء عليه لاننا شعرنا انه بقربنا من اشقائنا العرب نشعر بالأمان وتتبدد الغيوم السوداء ويعود الايمان والامل بلبنان الجميل وبالبعد عنهم يتغلب الاحباط وتتسلل مؤامرات سقوط لبنان المضللة.
وقال نحن من المؤمنين بأنه لا مجال لسقوط لبنان بالرغم من الصورة السوداوية التي نعيشها اليوم، لكن في المقابل وكما اجمع كل من اجتمعت بهم “ان كل مقومات لبنان التي انعم الله عليه بها والتي لا يمكن اخذها او الغائها واهمها ارضه وجمالها وشعبه الذي لا ينكسر ” ما زالت موجودة ويمكن اعادة تفعيلها بقرار من اللبنانيين ويخرج لبنان وبسرعة كبيرة من النفق المظلم ويعود ليتألق كما كان منارة للعلم والمعرفة والثقافة العربية وشاطئ العرب على المتوسط للتجارة الدولية والنفط والغاز.
ورداً على سؤال حول استقباله منفرداً خلال الاجتماعات في جدة قال الامر يرتبط بعلاقات شخصية وعائلية تاريخية تربطني مع عدد من دول مجلس التعاون والاهم العلاقات المبنية على الثقة والتعاون اللتي بنيت مع جيل القيادات الجديدة في دول مجلس التعاون الخليجي منها ما بدأ خلال سنوات الدراسة في الولايات المتحدة الاميركية منذ عقدين وبعدها مسيرة عمل وثيقة خلال موقعي كنائب رئيس لغرفة التجارة الاميركية العربية لسنوات طويلة اضافة الى العمل على مشاريع بنية تحتية كبيرة في منطقة الخليج العربي كمحامي قانون دولي وخبير اقتصادي خلال العقدين الاخيرين.
والاهم يضيف سلام هو عملي كوزير اقتصاد وتجارة للبنان منذ عام ٢٠٢١ والذي يتابعه كل من يهتم بالشأن اللبناني ويحب لبنان ويريد ان يرى جيلا جديدا من القيادات السياسية الشابة والوطنية القادرة على بناء علاقات وثقة قوية مع جيل القيادات العربية الجديدة لانهم يعلمون ان الثقة والعودة الى لبنان لن يكونا الا من خلال الثقة بالقيادات الجديدة التي تستطيع ان تبني المستقبل ولا يد لها في الماضي وتاريخ الهدم، لان من يهدم لا يستطيع ان يبني.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات