Connect with us

اقتصاد

600 ألف إشتراك إنترنت… غير شرعي!

Published

on

بينما كانت لجنة الإعلام والإتصالات النيابية تطّلع من وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، على خطة الوزارة لإنقاذ هذا القطاع الحيوي بعد الهزّة التي أحدثها إضراب موظفي هيئة «أوجيرو» الأسبوع الماضي، كانت أخبار تقاضي رواتب النوّاب والوزراء والقضاة على منصة صيرفة 8000 ليرة، تغزو وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي، ولا سيّما أنه لم يصدر أي بيان رسمي عن وزارة المالية أو مصرف لبنان بهذا الشأن.

فما هي حقيقة ما تمّ تداوله؟ وماذا قال بعض النواب بهذا الشأن؟ وماذا يجري في قطاع الإتصالات؟ ولماذا ستذهب كلفة خدمة الـ»E1»، والتي تفوق الـ100 أو 200 دولار، إلى جيوب موزّعي الإنترنت؟

أكثر من نائب ومصدر نيابي نفى بشكل قاطع لـ»نداء الوطن» هذا الكلام، خصوصاً ما يتعلّق برواتب النوّاب، مؤكّدين أنّ رواتب النواب كانت في البداية غير خاضعة أصلاً لمنصة صيرفة، على اعتبار أن النوّاب بالمفهوم الوظيفي ليسوا قطاعاً عاماً. لكن بعد فترة من الأخذ والردّ، بدأ التعامل معهم كقطاع عام، وبالتالي باتوا يحصّلون رواتبهم على أساس دولار صيرفة العادي والحالي والذي يتغيّر تباعاً بناء لقرارات مصرف لبنان.

وتُشير المصادر إلى أنّ النوّاب الذين يتقاضون مبلغاً شهرياً يتراوح بين 21 و 23 مليون ليرة لبنانية، أي ما يُعادل ما بين 233 إلى 255 دولاراً أميركياً وفق سعر صيرفة 90 ألفاً، يتقاضون هذه الرواتب من المصارف، ولا يحصلون عليها «كاش»، وهناك مصارف كانت تمنع عن بعض النواب تقاضي أموالهم بناء لسعر صيرفة باعتبار أنهم من الشخصيات المهمة، ولا تنطبق عليهم قاعدة موظفي القطاع العام، إلا أنّ هذا الأمر بدأ يتبدّل مع الوقت، وباتت الرواتب مرتبطة بصيرفة حُكماً مثل سائر موظفي القطاع العام. وعلى الرغم من تفاوت المعلومات بين نائب وآخر بهذا الشأن، إلا أنّ البحث حول هذا الموضوع، كشف أنّ حقيقة الخبر المُسرّب، تعود إلى أن ما كان يجري عملياً هو إحتساب رواتب القضاة على سعر صيرفة 8000 ليرة منذ فكّ إضرابهم الأخير وبالتالي فإنّ راتب القاضي البالغ حوالى 21 مليون ليرة شهرياً يُصبح على منصة 8000 ليرة أي ما يوازي 2625 دولاراً أميركياً وذلك بقرار خاص من حاكم مصرف لبنان.

وتحدثت بعض المعلومات، عن أن سبب تسريب هذا الخبر، قد يكون تراجع حاكم مصرف لبنان عن الإتفاق السابق مع القضاة ووقف العمل بمنصة سعر الـ8000 لرواتبهم إعتباراً من بداية هذا الشهر، وقد شمل النواب والوزراء معهم، باعتبار أنّ أفراد الطبقة السياسية «جسمهم لبيس». بعض النواب لا يعرف وفق ما أبلغ «نداء الوطن»، حقيقة ما جرى بشأن الرواتب لأنه لا يتقاضى راتبه تحت عنوان أنه أبلغ ذلك إلى الجهات المعنية وهو يرفض تقاضي راتب من الدولة وهنا المقصود بشكل واضح النائبة بولا يعقوبيان التي طرحت أمس السؤال خلال إجتماع لجنة الإعلام والإتصالات حول ما أثير ولم تحصل على جواب واضح.

كذلك، هناك من نفى بشكل حاسم ما تمّ تداوله، مؤكّداً أنّ راتبه بلغ الشهر الماضي 170 دولاراً «ويلي عينو فيهم يجي ياخذهم وبلا هالطبخة… ورح نفتش على شي شغلة ثانية فيها إنتاج أفضل».

وبين التداول والنفي وغياب أي توضيح رسمي، برز خلال إجتماع لجنة الإعلام والإتصالات، ملف جديد من الهدر والفساد وغياب المسؤولية وتحلّل الدولة، فبالإضافة إلى موضوع خدمة الـ»E1»، هناك 600 ألف إشتراك إنترنت من أصل مليون و200 ألف، أي معدل النصف، تذهب إيراداتها هدراً تحت مسمّى الإنترنت غير الشرعي، فكيف سيتمّ التعامل مع هذا الملف الجديد؟

وفق مصادر اللجنة فقد تمت مطالبة الوزير بإصدار تعرفة جديدة لأسعار الإنترنت وعلم أنّ مرسومها سيكون جاهزاً الأسبوع المقبل. وقد تبيّن أنّه لا توجد أرقام واضحة لجهة عدد المشتركين والمبالغ التي تخسرها الخزينة بسبب عدم تصريح بعض الشركات التي لديها إمتياز توزيع خدمة الإنترنت. ويقدر عدد المشتركين بأكثر من 700 ألف بينما تتقاضى الشركات من المشتركين بالدولار وهي تدفع للخزينة بالعملة اللبنانية على أساس تسعيرة تم وضعها في حزيران 2022 على أساس 20 دولاراً أي حوالى 475 ألف ليرة. وهناك بعض الشركات التي لا تدفع حق الترابط، وهذه الشركات التي تقدم خدمات الـISP لا تستطيع الوزارة معرفة ما لديها.

تبقى الإشارة أخيراً إلى أنّ البحث عن «جنس الملائكة» لن يُفيد لا النواب ولا المسؤولين، بينما المطلوب إيجاد الحلول لما يتمّ التخبط به لدى العباد والبلاد.

اقتصاد

ماذا ينتظر الذهب في 2026؟

Published

on

حقق الذهب هذا العام أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 وارتفع بنسبة 64%، وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن.

ويعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل منها زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن خاصة في ظل التخوف من السياسة الأمريكية والحرب في أوكرانيا، وكذلك لزيادة الطلب من البنوك المركزية والمستثمرين، بالإضافة لكون الذهب يشكل تحوطا من التضخم وانخفاض أسعار العملات.

وأشار الاستراتيجي في بنك “أوف أمريكا” مايكل ويدمر إلى أن السبب وراء موجة الشراء الحالية للذهب هو التوقعات بتحقيق المزيد من المكاسب بالإضافة إلى التنويع في المحافظ الاستثمارية في ظل زيادة العجز المالي الأمريكي ومحاولة دعم عجز الحساب الجاري الامريكي وسياسية الدولار الضعيفة.

وتؤكد توقعات المحللين والخبراء استمرار الاتجاه التصاعدي للذهب في العام القادم 2026 مع وجود اختلاف في التوقعات لجهة حجم الارتفاع، إذ يتوقع “مورغان ستانلي” أن يصل سعر الذهب إلى 4500 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026، بينما يرجح “جي بي مورغان” أن يكون متوسط الأسعار أعلى من 4600 في الربع الثاني وأكثر من 5000 في الربع الرابع.

أما “ميتال فوكس” من خلال تصريح المدير الإداري فيليب نيومان فتتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 5000 دولار للأونصة، وبينت أن زيادة الدعم تنبع من المخاوف بشأن استقلالية الاحتياط الفيدرالي الأمريكي والنزاعات الجمركية والجيوسياسية.

لكن بعض الاقتصاديين كان لديهم توقعات متحفظة، حيث توقع اقتصاديو شركة “ماكواري” أن يكون مستوى الصعود أبطا بحيث ممكن أن يبلغ متوسط الأسعار 4225 دولار في العام 2026 وبالتالي تباطؤ مشتريات البنوك المركزية وتدفقات الأموال لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب العام المقبل.

وفي ظل هذه التوقعات أفاد بنك التسويات الدولية: “بأننا أمام ظاهرة نادرة لم تحدث منذ نصف قرن وهي أن يترافق ارتفاع الذهب مع ارتفاع الأسهم الأمر الذي يثير عدة تساؤلات حول الفترة القادمة لاسيما كون شراء الذهب هذا العام كان تحوطا ضد التصحيحات الحادة المحتملة في سوق الأسهم إلا أنه وبحسب محللين فإن الخطر لازال قائما حيث غالبا ما تجبر التصحيحات الحادة في أسواق الأسهم بيع أصول الملاذ الآمن”.

Continue Reading

اقتصاد

“بوليتيكو” تكشف تفاصيل جديدة عن العبء المالي على أوروبا في دعم أوكرانيا

Published

on

كشفت تقارير صحفية أوروبية عن تفاصيل مالية جديدة للخطة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي لتقديم دعم مالي ضخم لأوكرانيا بعد تعثر مصادرة الأصول الروسية المجمدة.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” فإن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بموجب هذه الخطة بسداد فائدة سنوية تصل إلى 3 مليارات يورو من ميزانيته العامة على قرض سيتم إصداره لصالح كييف.

وأشار التقرير، الذي استند إلى مصادر رفيعة المستوى في المفوضية الأوروبية، إلى أن دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي سيضطرون إلى دفع ثلاثة مليارات يورو سنويا كفائدة على القرض، الذي سيكون جزءا من خطة لزيادة الديون المشتركة لتمويل الدفاع الأوكراني.

وسيتم البدء في سداد هذه الفوائد اعتبارا من عام 2028، وسيتم سدادها من الميزانية العامة للاتحاد، والتي يتم تمويلها إلى حد كبير من مساهمات الدول الأعضاء.

وتأتي التفاصيل الجديدة يوم واحد فقط من إعلان نتائج قمة الاتحاد الأوروبي التي اختتمت أعمالها يوم الجمعة الماضي، حيث وافق القادة على توفير قرض لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو، ليتم تمويله مباشرة من ميزانية الاتحاد، بعد أن فشلوا في التوصل إلى إجماع حول خطة مثيرة للجدل تشمل استخدام الأصول الروسية المجمدة كضمان أو مصدر للتمويل.

وعبرت ثلاث دول أعضاء وهي هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك، عن معارضتها وقررت عدم المشاركة في ضمان هذا القرض. وعلق رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان على الخطة، قائلا: “لا أحد ينوي سداد هذا القرض، وبالتالي فإن الفوائد وأصل الدين سيدفعها أطفال وأحفاد من قدموه”.

وأدى الاتفاق إلى استبعاد احتمال استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة، والتي تقدر قيمتها بين 185 و210 مليار يورو، ضمن ما كان يسمى بـ”قرض التعويضات”. وكانت موسكو قد وصفت هذه المقترحات بأنها “منفصلة عن الواقع”، وحذرت من أن أي مصادرة للأصول “لن تمر دون رد وستكون لها عواقب وخيمة للغاية”.

من جهته، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس فكرة مصادرة الأصول بأنه عملية نهب وسطو، وحذر من أنها قد تؤدي إلى خسائر مباشرة تتعلق بالأسس الجوهرية للنظام المالي العالمي الحديث. 

Continue Reading

اقتصاد

المركزي الروسي يرفض سحب دعاويه القضائية بشأن الأصول المجمدة

Published

on

أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نبيولينا، رفض سحب الدعاوى القضائية ضد المؤسسات الأجنبية بشأن حظر الأصول الروسية، رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم مصادرتها حاليا.

وردا على سؤال حول ما إذا كان البنك المركزي الروسي ينوي سحب دعواه ضد “يوروكلير” وتليين موقفه تجاه الدعاوى ضد البنوك الأوروبية، قالت نبيولينا في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الإدارة: “لا، لا ننوي سحب دعاوينا في الوقت الحالي”.

وأضافت رئيسة البنك المركزي أن المجلس يفكر أيضا في إمكانية الدفاع عن مصالحه في ولايات قضائية أجنبية، قائلة: “أود أن أقول إننا نفكر في إمكانية حماية المصالح أيضا في المحاكم والتحكيم الدوليين، مع التنفيذ اللاحق لقرارات هذه المحاكم في دول أخرى”. وأشارت إلى أن كيفية تنفيذ قرار المحكمة وتعويض الضرر ستتحدد بعد صدور القرار ودخوله حيز النفاذ القانوني.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع قد جمدت حوالي 300 مليار يورو من الأصول الروسية، يُحتفظ بحوالي 180 مليار يورو منها لدى المنصة البلجيكية “يوروكلير”.

ولم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي سابقا من الاتفاق على مصادرة هذه الأصول لصالح أوكرانيا تحت مسمى “قرض تعويضات”، وبدلا من ذلك قرروا تخصيص 90 مليار يورو لكييف على مدى العامين المقبلين من خلال آلية قرض.

وفي 12 ديسمبر الجاري، تلقت محكمة التحكيم في موسكو دعوى من البنك المركزي الروسي ضد “يوروكلير” بقيمة 18.2 تريليون روبل، يشمل هذا المبلغ الأموال المحظورة للبنك وقيمة الأوراق المالية المجمدة بالإضافة إلى الأرباح الضائعة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد سابقا أن روسيا، في حال مصادرة أصولها من قبل أوروبا، ستتمسك بالدفاع في المحاكم وستسعى للعثور على ولاية قضائية مستقلة عن القرارات السياسية. وحذر من أن أوروبا ستتحمل ليس فقط خسائر مادية ومكانة وسمعة في حال المصادرة، بل وسيتعين عليها في النهاية رد ما سلبته.

Continue Reading

exclusive

en_USEnglish