Connect with us

اقتصاد

6000 طن من البطاطا المصرية تخرق الروزنامة

Published

on

مفاجئاً جاء قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي السماح بإدخال كمّيات من البطاطا المصرية إلى الأسواق اللبنانية. وأول المتفاجئين بالقرار هم المزارعون في عكّار، فعلى حدّ قولهم «كان هناك وعدٌ من وزير الزراعة عباس الحاج حسن بأن لا تدخل بطاطا إلى لبنان بعد 31 آذار الماضي، وذلك إفساحاً في المجال أمام الإنتاج المحلي».

في هذا السياق، يشرح رئيس تعاونية اتحاد الضمان وعضو نقابة مزارعي البطاطا في لبنان، المزارع العكّاري مصطفى حمّود ما جرى خلال لقاءٍ سابقٍ مع وزير الزراعة ويقول لـ»نداء الوطن»: «لقد وعدنا وقتها ألا تدخل حبّة بطاطا واحدة إلى لبنان ليس فقط في 31 آذار بل من بعد تاريخ 20 آذار، لنتفاجأ بأنّ هناك كمّيات تتجاوز 7000 طن من البطاطا والبصل سيسمح لها بالدخول بموافقة استثنائية من رئيس الحكومة، وهذا أمر مخالف للروزنامة الزراعية».

ويضيف حمّود: «لا يبدو أنّ رئيس الحكومة مهتمّ لأمر المزارع العكّاري وليس في واقع ما يعانيه وما يكابده من متاعب، وكيف استدان حتى زرع موسمه هذه السنة. الكيلو الآن بأحسن الأحوال يباع بحدود 20 ألف ليرة لبنانية، وهذا سعر يعتبر متدنّياً، فإذا دخلت البطاطا المصرية فإنّ سعر الكيلو سينخفض إلى ما دون 10 آلاف وهذا بمثابة دمار شامل في حقّ المزارع». ويؤكّد حمّود أنّ المزارعين «لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون الحكومة تعمل على قطع أرزاقهم، وسيواجهون ذلك بالتصعيد سواء في المرفأ وعلى الطرقات وفي كلّ مكان، فمن غير المقبول العبث بلقمة عيشنا وبكرامتنا».

المزارعون بدورهم رفعوا الصوت والصرخة وتحدّثوا عن معاناتهم مؤكّدين أنّ «البطاطا اللبنانية لا سيّما العكارية منها، أجود من البطاطا المصرية بكثير، وأنّ قرار إدخال بطاطا مصرية في هذا التوقيت بالذات هو بمثابة إعدام للمزارع العكاري».

وفي مجريات موسم البطاطا العكّاري حالياً فإنّ بعض المزارعين بدأ بقلع الموسم استباقاً لوصول البواخر المصرية التي ستُغرق السوق المحلية على حدّ قوله، والبعض الآخر ينتظر لأسبوع لكي تنضج البطاطا بالكامل، لكنّ الخوف بدأ يتسلّل إليهم من دخول البطاطا المصرية التي ستجعل أسعار البطاطا المحلية في الأرض على حدّ ما يقولون.

تجدر الإشارة إلى أنّ موسم البطاطا يعتبر من المواسم الرئيسية التي يعتمد عليها المزارع العكّاري، وتنتج عكار وحدها أكثر من 160 ألف طن من البطاطا، تتركّز بمعظمها وبشكل أساسي في مناطق السهل والساحل.

وفي هذا السياق التقى ميقاتي النائبين سجيع عطية وجيمي جبور ووفداً من مزارعي عكار. وأعلن جبور أنّه تمّت مناشدة رئيس الحكومة «لوقف الإذن الذي أعطي لدخول البطاطا المصرية بعد المهلة التي تنتهي في 31 آذار. فهناك مخالفة تمت للاتفاقية المعقودة مع مصر بإدخال شحنات من البطاطا بقيمة 6 آلاف طن بعد انتهاء المهلة، وهذه الشحنات دخلت في 3 نيسان في موسم البطاطا، لذا فهناك إنتاج عكاري سيمنى بخسارة كبيرة نتيجة المنافسة غير المشروعة لدخول البطاطا المصرية».

وبرّرت وزارة الزراعة في بيان لها ما حصل بأنّ «السفارة المصرية في بيروت أرسلت إلى الوزارة نسخاً عن كتابي هيئة ميناء الإسكندرية وميناء أبو قير البحري، تفيدان فيه بأن الموانئ قد أُغلقت يومي 29 و30 آذار 2023 نظراً إلى سوء الأحوال الجوية وعاودت العمل صباح يوم 31 آذار، ما تعذّر معه إبحار المركبتين نوران ومريام المحملتين بالبطاطا والبصل من تاريخ 27/3/2023، علماً بأنّ الباخرتين المذكورتين توجّهتا الى مرفأ بيروت صباح يوم 31 آذار ووصلتا إليه في الأول من نيسان 2023 أي بعد يوم واحد من انتهاء المهلة».

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending