Connect with us

مصارف

تأخير هيكلة المصارف المتعثرة أو المفلسة… كارثة إضافية متمادية تحلّ بمختلف القطاعات الإقتصادية 

Published

on

  • خوف على حسابات الفريش فالمخاطر عالية في ظل افلاسات متوقعة
    اذا كان الأفراد يخبّئون «دولاراتهم البيضاء القليلة الباقية» للأيام الأكثر سوداوية التي تنتظرهم، تحت الوسادة أو في «سابع أرض»، ماذا يفعل المتداولون بكميات كبيرة من الأموال من رجال أعمال وتجّار ومصدّرين والذين يحقّقون أرباحاً، أين يودعون أموالهم وتحديداً الفائض النقدي الذي يحققونه؟

صحيح أن أرباح صناعيين وتجّار ورجال أعمال وأصحاب مؤسسات سياحية تراجعت، بسبب حلقة الإنهيار التي يدور في أتونها لبنان مع انعدام الإستثمارات في البلاد منذ ثلاث سنوات وانحدار القدرة الشرائية على وقع تهاوي العملة الوطنية، وما زاد الطين بلّة حظر السعودية والبحرين الإستيراد من لبنان واخيراً مصر بسبب شحّ الدولار لديها وانهيار عملتها الوطنية… إلا أنه يبقى في حوزة المذكورين في نهاية المطاف مئات آلاف الدولارات وربما ملايين منها ما يبقى في البلاد ومنها ما «يصدّر» الى الخارج. كيف؟

سمير حمود

الخيارات محدودة

علاقة التجار ورجال الأعمال مع البنوك اللبنانية باتت محدودة، مع استمرار الوضع الإنحداري على حاله وعدم الشروع بإجراءات إصلاحية جدّية واولها إعادة هيكلة القطاع المصرفي ليزاول عمله المعهود مثله مثل أي قطاع مصرفي آخر. من هنا يقول رئيس لجنة الرقابة على المصارف السابق سمير حمود لـ»نداء الوطن» إن «الخيارات لدى التجار والمصدّرين ورجال الأعمال ليست كبيرة، فهم إما يبقون الفائض النقدي الذي لديهم في الخزائن أو يودعونه في المصارف المحلّية كمرحلة إنتقالية لفترة يوم أو يومين أو شهر قبل تحويله الى الخارج. أما اموال من لم يفتح سابقاً حساباً مصرفياً خارج لبنان فقد تطول إقامة هذه الاموال في البنوك المحليّة علماً أن النقد الكاش بات هو الغالب في عمليات التداول، وهذا الأمر مؤسف».

فتح حسابات في الخارج

وهل يمكن فتح حسابات مصرفية للبنانيين في الخارج وإجراء تحويلات اليها؟ يقول حمّود إن «المشكلة الأساسية عدم قبول المصارف الكبيرة والمعروفة في الخارج تحاويل من لبنان اذا تبيّن لها أن مصدر هذه التحويلات هي إيداعات نقدية.

وبما أن كل التحويلات عبارة عن إيداعات نقدية، فإن الشركات تحوّل أموالاً الى الخارج ولكن بصعوبة، خصوصاً اذا كانت المبالغ ضخمة وبشكل متكرّر ما يثير حفيظة المصارف المراسلة والبنوك الموجودة في الخارج فتطلب تبرير مصدر مقبوضاتها وأنها أموال شرعية، على أن يبرز المحوّل تلك الوثائق أمام المصارف المراسلة».

شروط… شروط

بالنسبة الى الشروط التي تفرضها المصارف في الخارج، ففي سويسرا على سبيل المثال لا الحصر مصارف لا يمكن فتح حساب فيها من دون إيداع مبلغ يقلّ عن مليون دولار، في الإمارات مثلاً لا تقبل مصارف فتح حساب من دون إيداع 250 ألف دولار.

اما في ما يتعلّق بالمصارف اللبنانية الموجودة في الخارج، فلا يخاطر رجال الأعمال والتجار في إيداع أموالهم لديها اذا لم تكن تتبع قوانين البلد التي يتقع مراكزها فيه. المصارف اللبنانية المتواجدة في فرنسا على سبيل المثال تلتزم بنسبة 100% القوانين الفرنسية، وبذلك إذا تعثّر مصرف تكون أموال المودعين مضمونة بنسبة 100% حسب القانون الفرنسي، أما في تركيا أو مصر فهناك شكوك حول نسبة الضمانة المتوفّرة من فروع المصارف اللبنانية المتواجدة في تلك البلدان».

شبهة الكاش

وتعود اسباب التبريرات المطلوبة كما أوضح حمّود الى أن ايداعات «الكاش» تثير الشبهة، فالنقد غير مرغوب به في الخارج وخصوصاً في الدول الأوروبية. حتى أن التداول بالنقد غير معمول به في سائر الدول، بل تتمّ المدفوعات من خلال وسائل الدفع الرقمية Digital أو الهواتف الذكية، لذلك يعتبر الإيداع النقدي مسألة حسّاسة بالنسبة الى المصارف المراسلة».

في ظلّ هذا الواقع يحاول اصحاب المؤسسات (اذا استطاعوا) إخراج أموالهم من البلاد وعدم ايداعها في المصارف المحلية، الى حين تصحيح الوضع وعودة الثقة المنتظرة الى القطاع المصرفي.

زياد بكداش

ماذا عن أموال الصناعيين؟

وفي ظلّ الصعوبات في فتح الحسابات، كيف يسيّر الصناعيون أمورهم في عمليات الإستيراد والتصدير الى الخارج؟

من الطبيعي أن يكون للمصدّرين حسابات في الخارج، للتمكن من شراء مواد أولية وهو واقع مبرّر. ومن هذا المنطلق تردّد منذ فترة أن المصدّرين اودعوا أمولاً تتراوح قيمتها بين 3.5 و 4 مليارات دولار في مصارف خارج لبنان. حول وجهة أموال المصدّرين والمستوردين اوضح نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش لـ»نداء الوطن» أن هذا الرقم غير صحيح، فالصناعيون مضطرون الى إستقدام نسبة 40% من الأموال الناجمة عن التصدير الى البلاد لتسديد المصاريف التي باتت بالدولار النقدي من رواتب للموظفين والعمال ومصاريف المحروقات…. كما هناك نسبة تتراوح بين 20 و 40% من الأموال تخصّص لشراء مواد أولية محلية لها علاقة بالتوضيب packaging». أما بالنسبة الى صافي الأرباح المحققة، فقال بكداش إنها «تودع في مصارف محلّية ما زال للصناعيين بعض من الثقة بها، من خلال حسابات «فريش».

كما هناك بحسب بكداش «عدد كبير من اللبنانيين والصناعيين لديهم حسابات نقدية في المصارف المحلية لتسديد كلفة المصاريف وحتى لاستخدامها في استيراد المواد الأولية، أما المقتدرون من الصناعيين ممن سبق أن فتحوا حسابات في الخارج فهم قلّة ويشكلون نسبة 5 أو 6%». ومن يريد أن يفتح حساباً جديداً خارج لبنان يواجه صعوبة».

ولا يخفي بكداش القول إن «من يستطيع نقل حساباته الى الخارج «لا يقصّر» ومن لا يستطيع يلجأ الى البنوك الأجنبية الموجودة في لبنان مثل البنك الإماراتي والبنك العربي».

وبالنسبة الى تطور نسب الأرباح المحقّقة من مبيعات منتجات المصانع في لبنان، أكّد بكداش أنها تراجعت بنسبة تتراوح بين 30 و 60% رغم ان 60% من المنتجات المتواجدة على الرفوف في السوبرماركات هي لبنانية، والسبب تراجع القدرة الشرائية وتضاؤل الإستهلاك». لافتاً الى أن «مبيعات مصانع المواد الإستهلاكية لوحدها انخفضت حتماً بين 15 أو 20%». ذلك عدا عن ان حركة تصدير الصناعات الوطنية الى الخارج تعاني بدورها من وقف الصادرات الى السعودية والبحرين.

وديع كنعان

ماذا عن القطاع السياحي؟

برز القطاع السياحي الأكثر تضرّراً من الأزمة التي نتخبّط بها، رغم انه بدأ يلمس حركة موسمية كثيفة من المغتربين منذ منتصف العام 2022 في فصل الصيف وفي فترة الأعياد.

وانطلاقاً من ذلك الواقع يقول رئيس لجنة السياحة في المجلس الإقتصادي والإجتماعي وديع كنعان لـ»نداء الوطن» إن «الفنادق لا تحقّق ارباحاً وفيرة كما كان الوضع عليه في الماضي، اي قبل بدء الأزمة. فهي تستخدم ما تجنيه لتسديد الفواتير التشغيلية التي تترتّب عليها نقداً، فالمدفوعات باتت كلّها «كاش» ولم يعد بالإمكان تسديد الفواتير بالشيك أو من خلال التحويلات، وخصوصاً فواتير المولّدات وكلفة المازوت الباهظة». والمبالغ التي تبقى لأصحاب المؤسسات السياحية ليست كبيرة ويتمّ الإحتفاظ بها لإنفاقها على المصاريف. مشيراً الى أن «مدخول المؤسسة السياحية يختلف بين مؤسسة وأخرى إلا أنه انخفض بين نسبة 30 و 60% عما كان عليه في الماضي، علماً أن توقّعات الموسم السياحي المقبل أفضل وخصوصاً في قطاع المطاعم الذي يشهد مطاعم ومقاهي جديدة».

وقال كنعان: الإعتماد اليوم يبقى على الإنتشار لتحسين واردات القطاع السياحي، خصوصاً الفنادق التي لا تزال أبوابها مفتوحة والتي تحاول التعاقد مع تلك التي أقفلت ابوابها نهائياً لإدارتها أو توقّع عقد استثمار معها، لتكبير حجم اعمالها اذ أن الفنادق المقفلة اعطت المجال لتلك التي لا تزال أبوابها مفتوحة بتحقيق نسبة إشغال عالية».

وكشف كنعان أنّ «هناك عروضاً لشراء فنادق لبنانية باعتبار أن اليوم هو الوقت المناسب للإقدام على تلك الخطوة. ويعني ذلك أن حركة الإستثمارات بدأت تعود الى البلاد (ولو خجولة)، لذلك تعمل لجنة السياحة في المجلس الإقتصادي والإجتماعي على استقطاب مستثمرين لبنانيين للفنادق بالتعاون مع مصارف استثمارية في الخارج مثل سويسرا ولندن، فيتم تكوين شركة وإصدار اسهم للمستثمرين من دون بيع ملكية الفنادق والمؤسسات وهذه المبادرة ستتسرَّع وتؤتي ثمارها فور استقرار الأوضاع في البلاد.

ولحين انقشاع الرؤية وإقرار قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي والسير على خطّ الإصلاحات والتوافق رسمياً مع صندوق النقد بعد الإستقرار السياسي وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة، سيبقى التخبّط والفوضى سائدان و»قلّة» الثقة بالمصارف المحليّة قائمة».

نيكولا بوخاطر

بو خاطر: وقف تعامل البنوك المراسلة مع لبنان… وشيك

يؤكد رئيس تجمع رجال وسيّدات الأعمال اللبنانيين نيكولا بو خاطر أن «الأرباح النقدية التي تتحقق يتم الاحتفاظ بها في لبنان وتحديداً لأولئك الذين ليس لديهم حسابات مصرفية في الخارج، إما عن طريق إيداعات ائتمانية أو إيداع حساب جديد أو نقداً في الخزائن».

أما عن أولئك الذين لديهم حسابات فتحت سابقاً في الخارج، فقال «يتم إيداع جزء من الأموال التي يجنونها من عملهم فيها. علماً أنه بات من الصعب للغاية فتح حسابات مع المصارف الخارجية الأجنبية، مع الإشارة هنا الى أن هناك ضغوطاً تدريجية تمارس لإخراج المودعين اللبنانيين من تلك المصارف».

وإذ اعتبر أنّ عملية إعادة هيكلة المصارف امر ملحّ، أشار الى أن عدم الشروع بتلك الخطوة وخفض تصنيف لبنان من قبل وكالات التصنيف الدولية، سيشكل مخاطرة كبيرة لجهة توقّف البنوك المراسلة عن العمل مع المصارف اللبنانية، وبالتالي فإن إخراج الدولارات الجديدة من لبنان، حتى للضرورات، سيكون مكلفًا للغاية إن لم يكن مستحيلًا.

مصارف

Credit Libanais enables Google Pay on all its MasterCardand Visa cards issued through its platform, thus empowering secure, seamless and contactless payments on Andriod and Wear OS devices.

Published

on

Credit Libanais is proud to announce the official launch ofGoogle Pay, the globally trusted mobile payment solution, now available to all its cardholderswhether carrying a MasterCard or a Visa card, customers can now enjoy the convenience of secure, contactless payments using their Android smartphones and Wear OS devices – anytime, anywhere.

Through the Google Wallet App, Credit Libanais customers can easily add their cards and start   transacting immediately in-store, online, or within mobile applications, both locally and internationally. Google pay brings a frictionless user experience paired with powerful security layers, including tokenization encryption, and biometric authentication, ensuring each payment is fast, safe and private.  .

At Credit Libanais, digital transformation is more than a goal – it’s a commitment to deliver real value to our customers, anytime, anywhere. With Google Pay, we are not simply enabling a payment feature; we are building a digital bridge that connects every customer to the future of finance, regardless of card type or location. This step reflects our mission to empower lives through accessible technology, convenient services, and secure banking environment tailored for today’s evolving needs,” said Mrs. Randa Bdeir, Deputy General Manager and Head of Electronic Payment Solutions and Cards Technology at Credit LibanaisBy integrating Google Pay across both MasterCard and Visa portfolios, Credit Libanais offers customers true freedom of choice and seamless flexibility making digital payments more accessible and paying through their Android phones offering users a seamless experience at millions of merchants worldwide or online. The availability of Google Pay for both MasterCard and Visa cards confirms our promise to bring global technology closer to our local users – securely and instantly.”

Mrs. Bdeir added: “Bringing Google Pay to our MasterCard and Visa portfolio is a step toward a truly mobile-first future reinforcing our commitment to advancing the future of payment in Lebanon and the region.

Why Google Pay? Why Now?

Lebanon is on the hub of a digital payment revolution since it has now 5.3 million users representing 91.6% penetration , with smartphone adoption reaching over 80% and growing demand for frictionless solutions and cashless options, Credit Libanais is meeting consumers where they areon their phones, in the moment, and ready to tap.

With Google Pay, users benefit from:

• Speed & Simplicity: One-tap checkout in-store, online, and in apps.

• Top-Tier Security: Built-in tokenization replaces card numbers with encrypted codes via a dynamic mode that changes with every transaction, ensuring sensitive information stays protected.

• Global Convenience: Accepted wherever contactless payments are available – from Beirut to Berlin.

Getting Started Is Easy

Customers simply need to:

1. Download or open the Google Wallet app on their Android device.

2. Tap “Add to Wallet” and follow the simple steps.

3. Start paying with their phone – no need to carry a physical card.

This launch is part of Credit Libanais’ broader vision to offer cutting-edge digital banking solutions that keep pace with global innovation while remaining deeply rooted in customer-centricity.

Continue Reading

مصارف

مصر تفرض أضخم غرامة في تاريخها على بنك إماراتي

Published

on

فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بلغت مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبو ظبي الأول مصر.

وإضافةً إلى الغرامة، التي تُعدّ الأكبر في تاريخ القطاع المصرفي المصري، قرر المركزي إقالة رئيس قطاع مخاطر الائتمان في البنك، بحسب مصدرين مطلعين تحدثا لـ “الشرق” شرط عدم الكشف عن هويتهما.

وأفاد أحد المصدرين وفقا لوكالة “بلومبرغ” أن عدة بنوك أخرى — من بينها بنك الكويت الوطني – مصر — تعرّضت أيضًا لغرامات أصغر، بلغت في حالة “الكويت الوطني” نحو 170 مليون جنيه، على خلفية مخالفات مشابهة.

وأشار إلى أن إقالات إضافية قد تطال قيادات أخرى في “أبوظبي الأول مصر” خلال الفترة المقبلة.

“بلتون القابضة” أصدرت بيانًا عبر البورصة المصرية أكدت فيه قوة ملاءتها المالية والتزامها الكامل بالقوانين، مشيرة إلى أن “حق الرد مكفول للبنوك” بشأن قرارات المركزي.

و”بنك أبوظبي الأول مصر” قال إنه “يلتزم بكافة القوانين واللوائح الصادرة عن البنك المركزي”، ويعمل على “أعلى معايير الحوكمة والرقابة”، لكنه “لا يعلق على أي معاملات تخص عملاءه”، تماشيًا مع سياسات السرية المصرفية.

كما وصف إقالة رئيس مخاطر الائتمان بأنها جزء من “استراتيجيته للنمو المستدام وتحسين الكفاءة التشغيلية”.

في مذكرة بحثية للمستثمرين، حذّرت شركة الأهلي فاروس من أن الغرامة — رغم أنها لم تُفرض على “بلتون” مباشرة — تمثّل إشارة واضحة إلى تشديد الرقابة من قبل البنك المركزي، ما قد:

  • يُصعّد من صعوبة حصول “بلتون” على تمويلات جديدة على المدى القصير،
  • يُقيّد خططها التوسعية (العضوية وغير العضوية) في السوق المصرية.

وتوقعت المذكرة هبوط سهم “بلتون” بنسبة لا تقل عن 10%، ودعت المستثمرين إلى “تقليص انكشافهم على السهم حتى تتضح الصورة بالكامل”.

وبالفعل، انخفض سهم “بلتون” بنسبة 4.15% عند الساعة 11:38 بتوقيت القاهرة، ليصل إلى 3 جنيهات، متصدرًا قائمة أعلى قيم التداولات في البورصة.

وتُعد “بلتون” من كبرى المؤسسات المالية في مصر، وتضم 18 شركة تعمل في الاستثمار، إدارة الأصول، الأوراق المالية، وتغطية الاكتتابات.

  • بلغت محفظة قروضها 22.4 مليار جنيه حتى 30 يونيو 2025.
  • جمعت الشركة 20 مليار جنيه من المساهمين عبر بورصة مصر على مرحلتين (آخرها يوليو 2023)، واجهت خلالها شكاوى من صغار المساهمين بسبب تأخر ظهور الأسهم، ما دفع الهيئة العامة للرقابة المالية للتدخل لضمان حقوقهم.
  • في 2022، استحوذت مجموعة شيميرا الإماراتية على 56% من أسهم “بلتون” مقابل 385 مليون جنيه، بسعر 1.485 جنيه للسهم، بينما يتداول السهم حاليًّا عند 3.13 جنيه.
  • يأتي هذا القرار في إطار حملة موسعة يشنها البنك المركزي المصري لضمان توجيه التسهيلات الائتمانية لأغراضها المصرح بها، ومواجهة أي استخدامات غير مشروعة أو مخالفة للسياسات النقدية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

ويبقى السؤال الأهم: هل تمثّل هذه الخطوة بداية موجة تصحيح في سلوك المؤسسات المالية، أم أنها ستفاقم أزمة السيولة في سوق يعاني أصلاً من تقلص التمويل؟.

يعد بنك أبوظبي الأول مصر، التابع لمجموعة بنك أبوظبي الأول، ثالث أكبر البنوك الأجنبية العاملة في مصر، عقب دمج أصول بنك عوده مصر.

وتتوزع فروع البنك، البالغ عددها 72 فرعاً، في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.

ويعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم.

وتتوزع شبكة فروعه في خمس قارات، يقدم من خلالها علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية لدعم الشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً.

 ويتمتع بنك أبوظبي الأول بتصنيف Aa3 وAA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد آند بورز، وفيتش على التوالي، ما يجعله يحظى بأقوى تصنيف مجمّع للبنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وحصل بنك أبوظبي الأول على تصنيف البنك الأكبر والأكثر أماناً في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط.

Continue Reading

مصارف

استعدادات مصرفية في أبو ظبي لإبرام صفقات غير مسبوقة

Published

on

يبحث اثنان من أكبر البنوك التجارية في أبو ظبي الدخول إلى سوق “نقل المخاطر الكبيرة”، حيث تواجه المصارف في الإمارات متطلبات رأسمالية أعلى.

يدرس اثنان من أكبر البنوك التجارية في أبو ظبي الدخول إلى سوق “نقل المخاطر الكبيرة، إذ يواجه المقرضون (المصارف) في الإمارات متطلبات رأسمالية أعلى.

ووفقا لأشخاص مطلعين، أجرى كل من “بنك أبوظبي الأول” و”بنك أبوظبي التجاري” محادثات مع مستشارين متخصصين في مثل هذه المعاملات. وأوضحت المصادر أن الاستعدادات لا تزال في مراحلها المبكرة، وأن أي صفقات محتملة ستخضع للحصول على الموافقات التنظيمية.

وتمثل عمليات نقل المخاطر الكبيرة، التي يشار إليها غالبا باسم “نقل المخاطر الاصطناعي”، وسيلة للبنوك لتحويل مخاطر التخلف عن سداد القروض.

وتتيح هذه المعاملات، التي غالبا ما تكون مصممة على شكل سندات مرتبطة بالائتمان، للبنوك تعزيز نسب ملاءتها المالية وتقليل اعتمادها على خيارات أقل جاذبية للمساهمين مثل إصدار أسهم جديدة أو خفض توزيعات الأرباح، كما تزيد من هامشها المتاح لمنح قروض جديدة أو القيام بعمليات استحواذ أو توزيعات للمساهمين.

ووفقا لـ”الرابطة الدولية لمديري محافظ الائتمان”، بلغت القروض المرتبطة بصفقات “نقل المخاطر الاصطناعي” نحو 700 مليار يورو بنهاية العام الماضي، 97% منها من مصارف أوروبية وأمريكية.

Continue Reading

exclusive

en_USEnglish