اقتصاد
القرم: نحو تعديل التعرفة

- خطة طارئة بحوافز لمشتركي الخلوي… لتعويضهم عن ارتفاع التعرفات على سعر المنصة
- 600 الف مشترك انترنت لم تكن الدولة تعلم عنهم شيئاً، ولا حتى تتقاضى حصّتها منهم
لا يعيش قطاع الاتصالات في لبنان أفضل أيامه، وبدل أن يكون الرافد الاساسي لخزينة الدولة، بات عبئاً ثقيلاً عليها، بفعل التدهور المستمر لسعر الليرة اللبنانية الذي ينعكس سلباً على الجباية الباقية على التسعير بالليرة اللبنانية.
عن هموم القطاع الخاص وخططه المستقبلية تحدثت صحيفة “نداء الوطن” الى وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم. وفي ما يلي نص الحوار:
يعاني اللبنانيون من بطء في سرعة الإنترنت، فما الأسباب وراء تردّي هذه الخدمة؟ وهل هناك اتجاه لرفع التعرفة في أوجيرو؟
الوزارة تعاني من مشكلة الطاقة والمولدات، فكل يوم يتعطل بين 3 أو 4 مولدات، لأنها أصبحت قديمة العهد وكانت الوزارة تعد لمناقصة قبل الأزمة لشراء 300 مولد تتأمن لها اعتمادات بالعملة اللبنانية، ولكن في العام 2020 تدنى العدد ليصل إلى 26 مولداً بسبب إرتفاع سعر الصرف للدولار، واللافت أنه لم يتم شراؤها أيضاً، كما تم إلغاء الموازنة الملحقة المتعلقة بالوزارة.
ما ان يتم تصليح المولدات الحالية حتى تعود الأعطال، وبسبب شح السيولة في الوزارة وهيئة أوجيرو نضطر إلى زيادة كمية الزيت في هذه المولدات بدل تغييره، ولم نتمكن من تركيب طاقة شمسية.
لا نختبئ وراء إصبعنا فالوضع ليس سليماً. ونحن على دراية كاملة بحجم المشاكل الموجودة، ولكن بغياب المساعدات من قبل الجهات المانحة وبغياب التمويل من قبل الدولة ليس لدينا الكثير من الخيارات، سوى أن يكون لدينا إكتفاء ذاتي لنتمكن من تسيير الأمور قدر المستطاع.
وفي ما يتعلّق بزيادة التعرفة، فمصروف وزارة الإتصالات اليوم أكبر من مدخولها، حيث لم تُسفر الزيادة السابقة عن ردم الهوّة التي أحدثها الإرتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار، فعندما أقرَّت تلك الزيادة كان الدولار يُساوي 20 ألف ليرة، أما سعر صرف اليوم فقد تخطى الـ 115 ألف ليرة ممّا يعني عجزاً كبيراً بين المدخول والمصروف. ولكن حتى الساعة لا شيء مقرر فالوزارة تقوم حالياً بوضع آلية قادرة على تعديل التعرفة بشكل يُوازي بين المدخول والمصروف، آخذين بالإعتبار أهمية هذا القطاع وحق المواطنين بالتواصل على الشبكة. ورفع التعرفة يحتاج إلى مجلس شورى الدولة أولاً وبعدها موافقة مجلس الوزراء.
وأما في الشأن المتعلق بموضوع دفع رواتب موظفي وعمال أوجيرو، فإن مجلس الوزراء أقر دفع مساهمة الرواتب والأجور عن 6 أشهر عن العام 2023 كما تسديد مستحقاتهم عن العام 2022 ولم تتم إضافة أي شيء جديد لهم لغايته كما فهم البعض من قرار مجلس الوزراء، وكل ما يُحكى عن استقالات في القطاع هو مجرد شائعات لا أكثر، والوزارة تعمل وتواكب الموضوع من أجل معالجته».
ماذا تضمنت الخطة الطارئة التي ناقشتها مع شركتي الخليوي؟
أود التذكير هنا، بأن تعرفة الخليوي مرتبطة بسعر صيرفة، وعندما قمنا بربطها بصيرفة خفضنا السعر إلى الثلث، اليوم توجه لنا الكثير من الإنتقادات بسبب غلاء الأسعار لكن نحن ليس لدينا أي تأثير مباشر على سعر صيرفة. نظريّاً إذا عاد سعر صيرفة على الـ 1500 نكون خفضنا السعر إلى الثلث، نحن عملنا وفق هذا الإتجاه، لكن في ظل الوضع القائم اليوم في البلد فان إرتفاع سعر صيرفة يساهم في زيادة الأسعار، ومن أجل ذلك عقدنا نهار الإثنين الفائت إجتماعاً طارئاً مع إدارتيّ «ألفا» و»تاتش»، لوضع خطة إنقاذية طارئة لتأمين عدم إنفصال المشتركين عن الشبكة الخليوية، وطلبنا أن تعاود شركتيّ الخليوي «ألفا» و»تاتش» بدءاً من يوم الخميس، ولفترة محدّدة، تقديم 30 دقيقة مجانيّة لمشتركيهما مع كلّ بطاقة تشريج من فئة 7.5 دولارات بصلاحية 30 يوماً.
ونحن مستمرون في متابعة سير عمل الخطّة وأعطينا توجيهاتنا لضرورة إعطاء تحفيزات للمشتركين لعدم الخروج عن الشبكة، والمعيار الذي نعتمده هو أن يبقى المشتركون متواصلين على الشبكة، فهذا حقهم فالهاتف «الخليوي» لم يعد «لوكس» كالسابق بل أصبح ضرورة، ومن واجباتنا تأمين الإستمرارية وليس فقط استمرارية الشبكة بل استمرارية التواصل على الشبكة، ومن أجل ذلك سيكون لدينا إجتماعات دورية لمتابعة هذا الموضوع بكافة تفاصيله.
هل تعدون المشتركين بحوافز إضافية؟
بالتأكيد، كل شيء وارد ولكن أي قرار هو رهن نتائج تداعيات التغيير المرتبط بسعر صيرفة، سوف يكون لدينا إجتماعات روتينية ونواكب عن كثب الأوضاع الإقتصادية الراهنة لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها التخفيف عن كاهل المواطن قدر المستطاع.
ما هي آخر الخطوات المتعلقة بمكافحة الإنترنت غير الشرعي؟
تمكنت الوزارة من خلال البند رقم 4 في المرسوم الذي صدر مؤخراً والذي يعطينا حلاً للتعامل مع الإنترنت غير الشرعي، من تجهيز خلية عمل لمتابعة هذا الموضوع. وبالفعل تمكنا من الحصول على «داتا» لـ 105 شركات من أصل 108، وهذه «الداتا» سمحت لنا كوزارة بالإطلاع على مشتركي هذه الشركات حيث حصلنا على معلومات تتعلق بما يقارب الـ 600 ألف مشترك لم تكن الدولة تعلم عنهم أي شيء ولا حتى تتقاضى حصتها منهم، ونحن في المبدأ نعمل وفق هذه الخطة، ونأمل أن نتمكن في القريب العاجل من تحصيل الإيرادات من كافة الشركات.
وهنا أود توضيح أمر بأن المشترك يدفع المتوجب عليه للشركة والتي من المفترض أن توصل حصة الدولة لها، إلا أن بعضها لم يكن يقوم بهذه المهمة، ولذلك قمنا بإتخاذ الإجراءات اللازمة وسنبدأ بـ»تشريج» هذه الشركات على كافة المشتركين الموجودين على الشبكة، من دون أن نشرع الشبكة الأساسية، وهذه نقطة أساسية يجب أن تكون واضحة، علماً أن القانون 126 يوضح أن الشبكة على كامل الأراضي اللبنانية هي ملك الدولة حصراً.
والحل الوحيد هو أن تضبط الدولة هذه الشبكة وتفعّل المنافسة عليها، وعندها يصبح أي مشترك غير ملزم بشركة معينة أو بشخص معين، وبهذه الطريقة نحمي المشترك ويصبح الوضع سليماً وسريعاً».
في حال وصلنا إلى أيار ولم تنجز مزايدة “ليبان بوست”، كيف ستتصرف الوزارة؟
سبق وصرحت، بأن وزارة البريد ليس لديها سوى 4 موظفين مما يعني ضعف قدراتها على أن تستلم هي مباشرة البريد، ولكن ليس لدينا الكثير من الخيارات المتاحة، بل سنكون مجبرين على تسلم هذا المرفق فهو في النهاية مرفق عام وسنقوم بالمستحيل للقيام بهذه المهمة.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات