اقتصاد
اقرار الزيادات لموظفي القطاع العام لم يلق قبولاً من رابطتهم ولا من المتقاعدين

اذا كان عضو رابطة موظفي الادارة العامة وليد الشعار يرفض الطريقة التي اتبعتها حكومة تصريف الاعمال بمعالجة انقطاع مجيء موظفي القطاع العام الى وظائفهم بسبب عدم قدرتهم على تأمين المعيشة اللائقة لهم ولعائلاتهم ويقول في هذا الصدد ان الزيادة التي أقرّتها الحكومة ستؤدي للأسف إلى موجة تضخم اضافية وبالتالي ارتفاع في الأسعار وكذلك ارتفاع في سعر الدولار مقابل الليرة، فتصبح الزيادة كأنها لم تكن، ربما قبل أن تُدفع، وتؤثّر سلباً في القدرة الشرائية للمواطنين. كان يجب على الحكومة تشكيل لجنة من أصحاب الاختصاص في الشؤون الاقتصادية بالإضافة إلى الإداريين المعنيين ليكون حل معضلة الرواتب شاملاً. لكن للأسف الشديد لا جديّة في المعالجة.
واذا كان لسان حال الشعار فما هي ردود فعل الرابطة بعد ان رفض المتقاعدون العسكريون هذه الزيادة مصرين على ان تكون رواتبهم على اساس صيرفة لا تتجاوز ال ٢٨ الف ليرة للدولار.
ورفضت الهيئات وروابط القطاع العام والمتقاعدين المدنيين والعسكريين، في بيان، مقرارات مجلس الوزراء الاخيرة، «التى جاءت مخيبة للتوقعات، كونها لا تلبي الحد الادني من المطالب والحقوق المشروعة».
كما وأكد البيان، «الاصرار والتمسك بتصحيح الرواتب والمعاشات التقاعدية وفقا مؤشر الغلاء والتضخم شريطة اعتماد مبدأ التماثل بين القطاعات كافة في الخدمة الفعلية والتقاعد».
ودعا إلى «تحديد سعر صرف ثابت لاحتساب الرواتب والمعاشات التقاعدية، والتمسك بتوفير الاعتمادات المالية الكافة المطلوبة للطبابة ولاستشفاء للموظفين وللمتقاعدين بخاصة لقوى الامن الداخلي والجمارك وتعاونية موظفي الدولة وصندوق تعاضد الجامعة».
صحيح ان الحكومة لم تعالج موضوع رواتب القطاع العام بكل جدية ولمرة وحيدة ولم تتطرق الى معالجة سبب تدني الرواتب وتصوب بالاتجاه الصحيح بل اعتمدت مثل غيرها من الحكومات على الحلول السهلة والسريعة وهذا ما سيؤدي الى حالة من التضخم ورفع الاسعار ونعود الى الدوامة ذاتها منذ ١٧ تشرين الاول ٢٠١٩ نزيد الرواتب من جهة ونزيد حالات التضخم من جهة ثانية وبالتالي لا يوجد بلد في العالم يقبض فيه الموظف ٧ رواتب دفعة واحدة .
وكانت حكومة تصريف الاعمال قد وافقت على اعطاء موظفي القطاع العام إضافة إلى الزيادة المنصوص عليها يُعطى العاملون في القطاع العام أربعة أضعاف الراتب الذي يتقاضاه موظفو الملاك في القطاع العام والمتعاقدون والأجراء لديه، على ألا يقل هذا التعويض المؤقت عن /8.000.000/ ل. ل. شهرياً (فقط ثمانية ملايين ليرة شهرياً).
وثلاثة أضعاف الراتب الأساسي ومتمماته الذي تتقاضاه الأسلاك العسكرية على ألا يقلّ هذا التعويض المؤقت عن /7.000.000/ل. ل. شهرياً (فقط سبعة ملايين ليرة لبنانية شهرياً).
ثلاثة أضعاف المعاش التقاعدي للمتقاعدين في جميع الأسلاك الذين يستفيدون من معاش تقاعدي (على أن يتم احتساب معاش العسكري المتقاعد على أساس المعاش بالإضافة الى كامل المتممات لا يجوز، في مطلق الأحوال، أن يتجاوز التعويض المؤقت المبينة أعلاه والمعطى للمستفيد عن /50.000.000/ل. ل. شهرياً (فقط خمسون مليون ليرة لبنانية شهريا).
يشترط الحضور /14/ عشرة يوماً على الأقل في الشهر وفقاً للدوام الرسمي ما لم يكن الغياب مبرراً قانوناً، ويعود لكل إدارة ومؤسسة عامة تنظيم الدوام وفقاً لهذه المادة بشكل يؤمن ديمومة واستمرارية العمل في الادارات الرسمية كل أيام الأسبوع.
كما قرر مجلس الوزراء اعطاء تعويض النقل ما يعادل /450,000/ل. ل. (فقط اربعمائة وخمسون ألف ليرة )عن كل يوم حضور فعلي للسلك الإداري والعاملين في المؤسسات العامة واثني عشر يوماً لأفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية.
النتيجة ان الزيادات اقرت لكن الاضراب مستمر فكيف ستؤمن الحكومة تغطية هذه النفقات خصوصا انها كانت موعودة بتفعيل الجباية وتأمين دوامات اكثر في الاسبوع لكن ما كل ما تتمناه هده الحكومة تدركه لان معالجتها للامور تتم بطرق سطحية وبعيدة عن الواقعية لان المطلوب اولا واخرا تطبيق الاصلاحات في القطاع العام وترشيده وربما بات الموظف قد اعتاد العمل يوما واحدا في الاسبوع وهذه الطريقة لا تؤسس دولة تعيش على الهامش وتعيش من قلة الموت.
اقتصاد
ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.
فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.
الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.
سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.
كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.
بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.
وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.
ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.
إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.
ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:
ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.
قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.
بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.
ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.
وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.
وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.
بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:
تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.
في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.
هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.
الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.
وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.
اقتصاد
إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا
اقتصاد
المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.
-
Uncategorized8 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع6 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع6 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
محليات6 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
قطاع عام8 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
فن7 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات6 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
امن6 months ago
قوى الأمن: توقيف سارق مجوهرات ومبالغ مالية من منزل في الهلاليّة وضبط قسم من المسروقات