Connect with us

اقتصاد

الدولار الجمركي بسعر “صيرفة” إعتباراً من 15 أيار

Published

on

في 18 نيسان الماضي أصدر مصرف لبنان بالتعاون مع وزارة المالية تعميماً قضى برفع الدولار الجمركي من 45 ألف ليرة إلى 60 ألف ليرة إعتباراً من تاريخه ولغاية 30 نيسان، وسط حديث عن نية للبدء باعتماد سعره بحسب منصة صيرفة بدءاً من الأول من شهر أيار. إلا أن هذا الأمر لم يحصل إذ من المتوقّع كما علمت «نداء الوطن» من مصادر مطلعة أن يعتمد الدولار الجمركي وفق سعر 60 ألف ليرة لغاية 12 أيار، على أن يعتمد بدءاً من 15 أيار ويصادف يوم الإثنين وفق سعر منصّة «صيرفة».

وبذلك تكون أنجزت الخطوة الأخيرة وهي تحرير سعر صرف الدولار الجمركي من قبضة السعر الثابت للدولار مقابل الليرة، الى دولار «صيرفة» الذي يمثّل السعر الحقيقي نسبياً للسوق ويجب أن يكون كذلك كون التطبيقات الأخرى غير رسمية وغير شرعية وغير قانونية، كما تقول المصادر النقدية.

وفي الإطار، تتوقّع المصادر أن «يكون سعر الدولار الجمركي في المرحلة المقبلة وفق «صيرفة» هو التعديل الأخير وبذلك لن يتخطّى هذا الحدّ نحو سعر صرف السوق السوداء. وبذلك تكون زيادة سعر الدولار الجمركي خطوة نحو توحيد سعر الصرف المطلوب من صندوق النقد الدولي». وعلى درب الدولار الجمركي من المتوقّع أن يتمّ اعتماد «صيرفة» مستقبلاً بالموازنة الجديدة باعتباره مدرجاً على لائحة شروط «الصندوق».

التعميم 161 وصيرفة

في المقلب الآخر، يتمّ الحديث عن وقف العمل بالتعميم رقم 161 الذي يتعلق بالإجراءات الإستثنائية للسحوبات النقدية وفق دولار سعر منصّة «صيرفة»، والذي انتهت مفاعيله في 31 آذار المنصرم ولم يجدّده مصرف لبنان مع بداية الشهر الجاري، وأكّدت مصادر لـ «نداء الوطن» أن «هذا التعميم لا يزال ساري المفعول، وهو الزامي لرواتب القطاع العام واختياري للقطاع الخاص. وبذلك تُسحب رواتب الموظفين العامين من المصارف بالدولار وفق سعر 60 ألف ليرة للدولار الواحد، تماماً كما كان الوضع عليه في الشهر الماضي».

اما بالنسبة الى العمليات التي تتمّ عبر منصّة «صيرفة» لا سيما صيرفة الـ100 مليون ليرة للأفراد، فإن عمليات البيع والشراء عبرها ما زالت سارية ومستمرة بشكل طبيعي، من دون قيود او شروط والحركة مستقرّة الى حدّ ما إلا اذا تقاعس أحد المصارف، بانتظار الحلحلة السياسية وانتخاب رئيس للجمهورية . مع الإشارة هنا الى أن الحدّ الدنى والأقصى لشراء الدولار عبر المنصّة تتفاوت قيمته بين مصرف وآخر.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending