Connect with us

اقتصاد

الدولار مُستمرّ في الإنخفاض رغم اصرار المحلّلين على ارتفاعه

Published

on

للمرة الاولى منذ بدء رحلة سعر صرف الدولار منذ بدء الأزمة في لبنان يستقر الدولار على سعر دون الـ ١٠٠ الف ليرة لاكثر من شهر نتيجة لإصدار مصرف لبنان تعميماً في اذار الماضي عاود بموجبه ضخ الدولار في السوق عبر منصة صيرفة ما أدى إلى إنخفاض سعر صرف الدولار بأكثر من 40 ألف ليرة بعدما كان تجاوز سعر الصرف الـ ١٤٠ الف ليرة. وتزامن هذا الإنخفاض مع تراجع حجم الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية وذلك بعد أن بلغت مستويات قياسية في بداية العام الذي تراجع بحوالي الـ 20%، بعد أن وصل في بداية العام إلى حوالي 84 تريليون ليرة يبلغ اليوم 68 تريليون ليرة.

وامس استمر تراحع سعر صرف الدولار في السوق الموازية حيث تم التداول به على سعر 95100 و95400 ليرة وكان الدولار قد افتتح صباح امس على سعر 95800 و96000 ليرة في الوقت الذي كثر فيه المحللون ويؤكدون على معاودة الدولار ارتفاعه بعد انتهاء الاعياد .

في هذا الاطار رأى الباحث و الخبير الاقتصادي الدكتور محمود جباعي في حديث للديار ان استقرار سعر الصرف مرتبط بما يقوم به مصرف لبنان على منصة صيرفة وهو يعمل على تثبيت سعر صرف الدولار بتكلفة عالية مشيراً ان المبالغ الكبيرة التي تضخ على منصة صيرفة وصلت الى ما بين ٧٠ و ٨٠ مليون دولار لافتاً ان جزءا صغيراً من هذه الاموال يتم شراؤه والباقي يوضع كبيع في المصارف وهذا هو السبب الاساسي بان سعر الصرف مستقر تحت الـ ١٠٠ الف ليرة.

ووفق جباعي هناك وفاق وطلب سياسي من مصرف لبنان للتدخل من اجل استقرار سعر الصرف علماً ان مصرف لبنان من الاساس كان يتدخل.

وعن مدى استمرارية تدخل المركزي لفت جباعي الى انه مرتبط بمدى اتجاه الامور في شهر ايار المقبل حيث سيكون هذا الشهر حاسماً لجهة انتخاب رئيس للجمهورية سيما وان مصرف لبنان استنزف الاموال التي اشتراها من السوق منذ شهرين عبر منصة صيرفة حيث تترتب عليه خسائر كبيرة تتراوح بين ١٠ و١٥ مليون دولار يومياً نتيجة الفرق بين سعر صرف الدولار على المنصة والسوق الموازي.

وعملياً وتقنياً رأى جباعي ان مصرف لبنان قد يضطر الى تخفيض الدفع على صيرفة بسبب اضطراره لطباعة العملة لتمويل الزيادة على الرواتب التي تبلغ قيمتها حوالى ٩ ترليون شهرياً وهذا سيؤدي الى معاودة سعر صرف الدولار الى الارتفاع الا اذا حصلت تسوية سياسية شاملة كما يقول الجباعي وعندها ستدخل الاموال العربية الى لبنان.

كما اشار جباعي الى ان انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان  سيكون له تداعيات ايضاً على سعر صرف الدولار مشيراً ان اي حاكم جديد لمصرف لبنان لن يتمكن من ان يحقق الانضباط في سعر الصرف كما يفعل الحاكم الحالي لأن موضوع سعر صرف الدولار في لبنان في ظل تدهور الدولة وعدم قدرتها المالية والنقدية على تأمين اي مبالغ وحلول يستدعي تدخل مصرف لبنان لتثبيت سعر الصرف.

ورأى جباعي انه في المنطق الطبيعي فمصير سعر صرف الدولار سيكون تصاعدياً وسنشهد المزيد من الارتفاعات مشيراً الى ان السعر الحالي هو سعر مصطنع بفعل تدخل مصرف لبنان الذي سيصل عاجلاً ام اجلاً الى مرحلة عدم القدرة على التدخل الا اذا حصلت تسوية سياسية كبيرة ينتج عنها حلولاً مالية ونقدية.

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending