Connect with us

سياحة

موسم سياحي استثنائي يشمل عودة الأوروبيين

Published

on

يعقد القيّمون على القطاع السياحي آمالاً كبيرة على إنجاح الموسم السياحي لعام 2023، خصوصاً انّ الحجوزات حتى الساعة تفوق التوقعات، لكن تبقى عبارة «الّا إذا» هي ما يُقلقهم، لا سيما انّ الموسم يتزامَن مع استحقاقات عدة داهمة منها انتخاب رئيس للجمهورية، وتسمية رئيس حكومة وحاكم لمصرف لبنان، الى جانب الاستقرار السياسي والأمني.

أكد وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار خلال افتتاحه موسم صيف 2023 ان «الموسم السياحي في العام 2023 واعد جداً، وأرقامه ستتجاوز العام الماضي، إن كان من عدد السواح أو من حيث الكتلة النقدية التي ستدخل إلى لبنان لا سيما بعد تعطيل ما يسمّى بالقطاع المصرفي إلى تاريخ إعادة هيكلة القطاع ضمن خطة التعافي».

ويؤكد على كلام نصّار المعطيات والمؤشرات التي تظهر حتى الساعة انّ الحجوزات مفَوّلة خصوصاً في المناطق الساحلية، ويقول الأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي لـ»الجمهورية» انّ حجم الطلب على الحجوزات لافت جداً، لم نشهد لها مثيل منذ العام 2019. ويضيف: رغم الارقام الجيدة المسجلة في الموسم السابق الا اننا نعتبر موسم الـ 2022 بمثابة «اختبار» للسياح الذين قدموا الى لبنان وتعرّفوا إليه من جديد بعد جائحة كورونا والأزمة المالية والاقتصادية التي ألَمّت به.

وكشف بيروتي انّ الحجوزات لموسم الصيف كبيرة جدا واللافت فيها عودة السياحة الاوروبية الى لبنان والتي تنمو سنوياً وبشكل تدريجي، الى جانب ارتفاع اعداد اللبنانيين المغتربين القادمين في كل من الدول العربية والخليج وافريقيا بهدف الاصطياف والذين يقدّر عددهم بنحو 450 الفاً.

وكشف بيروتي انّ الحجوزات للصيف تخطت نسبة الـ 60 % حتى الساعة، لافتاً الى ان القسم الثاني من الصيف ناشط جداً بالطلب، والذي يبدأ من 15 ايلول ويمتد حتى نهاية تشرين. وأعلن ان القطاع سجّل حتى الآن نمواً يزيد 25 % مقارنة مع العام الماضي وهذا ما يطمئن الى اننا نتجه نحو موسم واعد جداً لا بل أفضل من العام الماضي، وذلك في حال سمح لنا السياسيون بذلك.

وعن الايرادات الموعودة للقطاع، قال: في ظل الأزمة المالية الراهنة وغياب دور القطاع المصرفي يصعب التقدير، لكن يمكن القول انّ هذه الاموال والتي قدّرت العام الماضي بحدود 6 مليارات دولار توزّعت على الكثير من القطاعات التي استفادت من الحركة السياحية بدءاً من سائق التاكسي الى المزارع فالصناعي وشركات الخدمات…

إيرادات الدولار

وإذا كانت الارقام تشير الى انّ القطاع السياحي تمكّن العام الماضي من إدخال حوالى 6.6 مليارات دولار في خلال 90 يوماً ماذا عن التوقعات لهذا العام؟ وما حجم الايرادات المطلوب للمحافظة على استقرار الدولار؟

في السياق، يقول الخبير الاقتصادي بيار الخوري انه لا يمكن للقطاع السياحي وحده ان يحافظ على استقرار الدولار عند 94 الفاً حتى لو أدخل الموسم أكثر من 6 مليارات دولار، لافتاً الى انّ المؤشرات تدل على انه دخل الى لبنان أكثر من 14 مليار دولار العام الماضي وقد ساهم بإدخالها الى جانب القطاع السياحي ارتفاع الصادرات الصناعية ( تقدّر بـ 4 مليارات دولار)، تحويلات المغتربين، مساعدات الجمعيات والمنظمات الدولية، والمال السياسي… تابع: إنّ دخول العملات الصعبة الى البلاد متواصِل إنما السؤال يكمن في سبل واتجاهات استخدامها، فهل هي تُستخدم في الانتاج؟ أم ان هذه الاموال تدخل ضمن المصاريف الجارية مثل صيرفة، رواتب الموظفين، تشبيح سياسي… تابع: بما انّ هذه الاموال الداخلة تستخدم كمصاريف جارية فإننا نرى انّ الليرة لا تزال تحت الخطر، ولدى ايّ هزّة سياسية يرتفع الطلب على الدولار ويرتفع سعره.

وردا على سؤال، رأى الخوري ان الدولار ثابت اليوم لأنه ارتفع مؤخراً بشكل اصطناعي من 40 الف ليرة مطلع العام الى أكثر من 100 الف في غضون شهرين، مشدداً على ان تسعيرة المئة الف للدولار لم تكن تعبّر عن حجم السيولة في السوق إنما كانت بقرار سياسي. وقال: المطلوب اليوم حل مُستدام يبدأ بتعيين حاكم لمصرف لبنان يرضى عنه المجتمع الدولي والدخول بالمنظومة الاقليمية الجديدة والتي هي منظومة استثمارات، وإمّا سنعود الى أسوأ مما نحن عليه اليوم، بعد انتهاء الموسم السياحي.

سياحة

المعرض السنوي الثالث “من زمان” في كفرمتى

Published

on

أقام ملتقى كفرمتى برعاية بلدية كفرمتى المعرض السنوي الثالث “من زمان” و قد تضمن المعرض حرفيات، أشغال يدوية، مونة، شتول، شمع، صابون، رسومات، كتب، مأكولات و ألعاب للأطفال مع أجواء موسيقية و تسلية و فرح.

Continue Reading

سياحة

الأسطورة والأرزة خرق لجدار الجمال في زمن المحن

Published

on

إنطلاقا من الإرث الثقافيّ إلى فنّ النحت وكذلك فنّ الرسم، أطلقت كلّ من الكاتبة ومصمّمة المجوهرات لينا جودي بمجموعتيها “أسطورتي- صور أصل الحكاية”، و “أسطورتي- طرابلس الفيحاء”، والفنانة “هنا عاشور” بمنحوتتها الفريدة في شكلها “أرزة لبنان” وأعمالها التشكيلية الأخرى ، ومعهما الفنانة ناتالي بنّوت بلمساتها المرهفَة “عيون الروح”، ومرافقة أنيقة من الموسيقي ميشال المر ، انطلق في مركز ريبيرث بيروت Rebirth Beirut بالجميزة معرض أسطورتي والأرزة ، وذلك احتفاءً بثقافة الوحدة الوطنيّة والسعي بلبنان نحو إحياء إرثه الثقافيّ والفنيّ ، ترافق ذلك مع إطلاق تعاونٍ بين مصمّمة المجوهرات لينا جودي والفنانة هنا عاشور بقطعةِ مجوهرات بعنوان “كلّنا للوطن”
ويعود جزء من عائدات هذا المعرض لحملة مركز ريبيرث بيروت الثقافيّ في مشاريعه الإجتماعية الهادفة إلى تأهيل إشارات المرور وإنارة الشوارع وغيرها من المشاريع الّتي تخدم العاصمة الجميلة بيروت .
المعرض الذي انطلق يوم الخميس الواقع ٢٥ تموز/يوليو ويستمر حتى الثلاثين منه ، يمثّل لبنان الفنّ والأناقة والثقافة في خطوة رأت الفنانات الثلاث أنها رحلة تبدأ بخطوة ليكون درباََ في بناء لبنان الأجمل .

Continue Reading

سياحة

غسان عبدالله:مسابح خلدة الجية تعتمد على الويك اند

Published

on

المسابح والمنتجعات البحرية على كثرتها في منطقة خلدة والدامور والجية والرميلة وعددها ٤٨ الا انها تعاني من عدم الاقبال الكبير الذي كانت تشهده قبل سنوات ويبدو ان الحرب الاسرائيلية على غزة وتداعياتها على الجنوب اثرت على هذه الحركة اضافة الى الانهيار المالي والاقتصادي الذي يؤثر على جيبة المواطن فخف اقباله على ارتياد المسابح التي تتراوح اسعارها بين ١٥دولار خلال الاسبوع وترتفع الى ٢٥دولار خلال الويك اند
وينفي نائب رئيس نقابة المجمعات السياحية البحرية غسان عبدالله ما يتم تداوله عن مجيء عدد . كبير من المغتربين في ظل هذه الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد،خصوصا خلال ايام الاسبوع وقد تم الغاء حجوزات في الفندق الذي نملكه في الدامور ل ٢٣المانيا بعد ان اوقفت شركة لوفتهانزا رحلاتها الى لبنان كما ان الحركة في الفنادق والمنتجعات تراجعت كثيرا بسبب الاحداث الامنية مما اضطر لبعض المغتربين الى الغاء حجوزاتهم ايضا مفضلين السياحة في بلد اخر ،ولكن في المقابل تشهد المسابح في هذه المنطقة اقبالا مرده الى موجة الحر التي تجتاح لبنان فيلجاء المواطن الى المسابح التي تبقى اقل كلفة من بقاء المواطن في البيت واستعمال المكيف وعداد الكهرباء بإنتظاره سواء من كهرباء الدولة او من دولة الموتورات لان الفواتير تحرق جيبة المواطن .

، ويقول عبد الله إنّ الوضع السياحي لا يبشّر بالخير أبدًا هذا العام، بسبب الحرب والوضع الإقتصادي الصعب وغياب الأجانب والمغتربين.
ويضيف: صحيح أنّ الإعلام يصف الوضع بالجيّد، لكنّ الفنادق خالية والمسابح لا تعتمد سوى على الطبقة الغنيّة وعلى ارتياد المسابح يوم الأحد فقط، ومصاريفنا لا تكفي لسدّ ديوننا ومدفوعاتنا ليقف هذا القطاع على حاله.
ويؤكد عبد الله أنّ أكثر من 35% من مدخولنا يعود لدفع المحروقات، وكل تكاليف الأجور ارتفعت 500 و600 ألف. أمّا ضرائب الدّولة والبلديات، فنحن ندفع حوالي الـ 800 مليون في العام الواحد.
بالإضافة إلى ذلك دفع رسوم الأملاك البحرية، وايجارات الأرض التي لا تقلّ عن 400 ألف دولار يوميًا، زائد سكك الحديد والـTVA.
واكد عبدالله ان ادارات المسابح في هذه المنطقة تقدم التسهيلات للروادها من السماح لهم بادخال بعض السندويشات والمياه وتمضية يوم كامل من السباحة واللعب وتمضية الوقت بعيدا عن الهموم والمشاكل في البلد
ويشير عبدالله إلى أن الطلب من قبل المغتربين اللبنانيين لا يزال خجولاً، ويقتصر على نسبة ضئيلة من قبل مغتربين في بلدان أوروبية وافريقية ولا يتوقع ان تنحسن الاحوال. طالما ان اسرائيل ما تزال تمارس عدوانها على لبنان
وينهي عبدالله حديثه بالقول ان هذا الموسم “خسارة بخسارة “ولكن يهمنا الاستمرارية على امل التعويض في مواسم لاحقة عندما يعم السلام والطمأنينة في لبنان والمنطقة .

Continue Reading

Trending