Connect with us

اقتصاد

تمويل الرواتب: القطاع العام نحو الشلل؟

Published

on

بعكس كل بيانات وزارة المالية، قبض الموظفون والمتقاعدون في القطاع العام، أمس، ثلاثة رواتب فقط لا سبعة، وفق سعر منصة «صيرفة» (86300 ليرة للدولار). ولم تتضمّن الرواتب بدلات نقل، إذ كان يُفترض بدء العمل بالمرسوم الجديد الذي حوّل بدل الحضور اليومي من 90 ألف ليرة يومياً إلى 450 ألفاً، إلا أن وزير المال يوسف الخليل طلب سحبه لتحوّله الحكومة إلى لجنة تضم التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية والوزارة لـ«ربط بدل النقل بالمسافة بين منزل الموظف ومركز عمله».

وردّت اللجان النيابية المشتركة أمس مشاريع قدّمتها الحكومة لتمويل الزيادات، و«فتح اعتمادات إضافية في الموازنة العامة لعام 2023» (21،232 ملياراً لتغطية الرواتب، و1545 ملياراً لبدلات النقل)، بعدما دار النقاش حول «دستورية طلب الحكومة المستقيلة من مجلس النواب التشريع». وأجمع عدد كبير من أعضاء اللجان على «رد مشاريع القوانين وعدم درسها»، إذ «كيف ستأخذ الحكومة قرارات بصرف آلاف المليارات من دون وجود رئيس؟». لكن نواباً أكدوا لـ«الأخبار» «ضرورة إقرار الزيادات للقطاع العام، وخاصةً مع رفع الدولار الجمركي، وتسعير معظم الفواتير الرسمية على أساس منصة صيرفة، فيما راتب الموظف لا يزال على الـ 1500»، إضافة إلى معلومات تشير إلى «عدم وجود اعتمادات لدفع رواتب العناصر الأمنية».

ورأى النائب إبراهيم كنعان أن الحل يقضي بـ«تحويل مشاريع القوانين إلى اقتراحات قوانين تقرّها اللجان المشتركة»، وهو ما لاقى تأييداً من مختلف أعضاء الكتل النيابية. وتمّ الاتفاق على «إعداد اقتراحات القوانين خلال مهلة أسبوع، على أن تعود بعدها إلى اللجان للتصويت عليها، وإقرارها، ثمّ تحويلها إلى الهيئة العامة». وحول تمويل الزيادات على الرواتب، أكّد وزير المال قدرة وزارته على تحمّلها، إذ «يدخل الدولار الجمركي حوالي 7 آلاف مليار ليرة إضافية على الخزينة شهرياً».

اللجان المشتركة ردت مشاريع القوانين لتمويل الزيادات

في غضون ذلك، تداعت روابط القطاع العام، أمس، لعقد اجتماعات عاجلة لدراسة الخطوات التصعيدية التي بدأتها فعلاً رابطة موظفي الإدارة العامة بـ«التوقف عن الحضور إلى مراكز العمل بشكل تام». فيما يدرس المعلّمون الخطوات التصعيدية التي يمكن اتخاذها وسط انقسام كبير في صفوفهم، بين من يدعو إلى «تسيير ما تبقى من العام الدراسي، وفي حال عدم دفع الزيادات عدم المشاركة في أعمال الامتحانات الرّسمية»، ومن يدعو إلى «التصعيد ومقاطعة الأعمال الإدارية خلال العام الدراسي الحالي واستغلال ورقة الامتحانات الرّسمية، والمطالبة بإقفال مدارس تعليم بعد الظهر، للضغط على الجهات المانحة للإسراع في دفع الحوافز للأساتذة».

وتشير مصادر رابطة التعليم الثانوي إلى «انتظار اجتماع روابط التعليم لأخذ الموقف المناسب. إذ إن «وزارة التربية تتحمل مسؤولية الوعود التي تطلقها، وكذلك وزير المال الذي يقدّم المراسيم ويعود لسحبها».

اقتصاد

ماذا حدث لأسواق إيران وإسرائيل بعد حرب الـ12 يوما؟

Published

on

بعد مرور 40 يومًا على توقف الصواريخ بين إيران وإسرائيل، بدأت تتضح ملامح التأثيرات الاقتصادية المختلفة للحرب التي استمرت 12 يومًا وانتهت في يونيو/حزيران، والتي كبّدت الطرفين خسائر مالية كبيرة، لكن بنتائج متباينة جذريًا.

فبينما دخل الاقتصاد الإيراني في دوامة من الانهيار، أظهرت مؤشرات السوق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على التعافي، مدفوعة بهيكل اقتصادي أكثر تنوعًا، ومؤسسات مالية أكثر شفافية، وعلاقات راسخة بالأسواق العالمية.

الاقتصاد الإيراني: خسائر فادحة وعجز عن الاستجابة
قدّرت منصة “إيران واير” الخسائر الإيرانية المباشرة وغير المباشرة بأكثر من ثلاثة تريليونات دولار، في ظل اقتصاد مُثقل أصلًا بالعقوبات والتضخم.

سجّل الريال الإيراني تراجعًا حادًا خلال الصراع، إذ انخفض من 820 ألف تومان للدولار إلى نحو 880 ألفًا، وسط تقلبات حادة وتوقف شبه تام لنشاط تجار العملات بانتظار مؤشرات سياسية خارجية.

كما تدهورت سوق الأسهم الإيرانية بعد إعادة فتحها في 28 يونيو، رغم تدخل البنك المركزي بضخ نحو 60 تريليون تومان (680 مليون دولار)، وفرض قيود صارمة على التداول. ومع ذلك، تراجعت البورصة بنسبة 5% عن مستويات ما قبل الحرب، وخسرت نحو 40% من قيمتها الحقيقية بسبب موجات بيع واسعة وهروب المستثمرين.

بلغت الأزمة ذروتها في 9 يوليو، حين اقتحم مستثمرون غاضبون مبنى بورصة طهران احتجاجًا على خسائرهم.

وفي السياق الأوسع، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 10% في يونيو، وتزايدت معدلات البطالة، وسط ما وصفه المسؤولون بـ”الركود العميق”. وشُلّت قطاعات واسعة من الاقتصاد بسبب الانقطاعات المتكررة في الكهرباء والغاز والمياه، ما أدى إلى توقف الإنتاج في معظم القطاعات غير الأساسية.

ويحذر خبراء من دخول إيران في “حلقة مفرغة”، حيث تمنع أعباء الحرب ومشكلات البنية التحتية النمو الاقتصادي المطلوب لتجاوز الأزمة.

إسرائيل: خسائر أقل وانتعاش أسرع
من جهته، أعلن البنك المركزي الإسرائيلي عن خسائر مباشرة بقيمة 12 مليار دولار، مع تقديرات مستقلة تشير إلى أن التكاليف الإجمالية قد تصل إلى 20 مليار دولار.

ورغم ذلك، أظهرت الأسواق الإسرائيلية قدرة ملحوظة على امتصاص الصدمة:

ارتفعت قيمة الشيكل بنسبة 8%، من 3.68 إلى 3.35 شيكل مقابل الدولار.

قفز مؤشر TA-35 بنسبة 12.7%، بينما سجّل مؤشر TA-125 الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بنحو 8%.

بلغت الأسواق الإسرائيلية أعلى مستوياتها خلال 52 أسبوعًا في 19 يونيو – اليوم ذاته الذي زعمت فيه وسائل إعلام إيرانية أن صواريخ الحرس الثوري “دمرت” الحي المالي في تل أبيب.

ورغم ارتفاع معدل البطالة مؤقتًا إلى 10% في يونيو، إلا أنه عاد سريعًا إلى 2.9%. وبلغ معدل التضخم 3.3% فقط، مقارنة بـ40.1% في إيران.

وظلت شركات التكنولوجيا ومعظم الصناعات الإسرائيلية تعمل دون انقطاع، حيث بقي نحو 95% من المصانع نشطًا خلال فترة القتال.

وساهم الشفافية الحكومية والإفصاح المالي المستمر – بخلاف الغياب شبه الكامل للأرقام الرسمية من طهران – في استعادة ثقة المستثمرين بسرعة.

بنية الاقتصاد تُحدد مصير ما بعد الحرب
كشفت نتائج الحرب عن التباين العميق في هيكلي الاقتصادين:

تعتمد إيران بشكل أساسي على صادرات النفط وتفتقر إلى قاعدة صناعية متنوعة، كما أنها معزولة عن الأسواق العالمية.

في المقابل، تستند إسرائيل إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، ولديها علاقات مالية دولية واسعة.

هذا الفارق البنيوي ساهم في سرعة تعافي الأسواق الإسرائيلية، في وقت تعاني فيه إيران من أزمة متصاعدة وغياب محفزات داخلية قادرة على إحياء النشاط الاقتصادي.

الرواية الإعلامية… واقع مغاير
في حين تحاول وسائل الإعلام الإيرانية التقليل من حجم أزمتها الاقتصادية، مركزة على ما تصفه بـ”الارتباك في الأسواق الإسرائيلية”، تظهر الأرقام والمؤشرات الرسمية أن الرواية مختلفة تمامًا.

وبينما تواجه إيران فترة تعافٍ طويلة ومؤلمة، تبدو إسرائيل في موقع أقوى لإعادة تثبيت استقرارها الاقتصادي، رغم التحديات الأمنية المتواصلة.

Continue Reading

اقتصاد

إرتفاع أسعار اللحوم في أميركا

Published

on

ارتفعت أسعار اللحم البقري إلى مستويات قياسية في الولايات المتّحدة الأميركيّة، حيث بلغ متوسط سعر رطل اللحم المفروم 6.12 دولار، بزيادة 12 بالمئة عن العام الماضي.

كذلك، ارتفعت أسعار كافة شرائح اللحم البقري غير المطهية بنسبة 8 بالمئة.

Continue Reading

اقتصاد

المالية تحوّل أكثر من 5800 مليار ليرة للضمان الاجتماعي

Published

on

أعلنت وزارة المالية، في بيان، انها “بصدد تحويل مساهمة مالية للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي بقيمة ٥،٨٢٤،٩٤٢،٦١١،٠٠٠ خمسة آلاف وثمانمئة واربعة وعشرون ملياراً وتسعماية وأثنان وأربعون مليون وستماية وأحد عشر ألف ليرة لبنانية، من موازنة العام ٢٠٢٥ مخصصة بمجملها للمرض والأمومة، بعدما سلكت آلياتها المطلوبة عبر موافقة ديوان المحاسبة.

Continue Reading

Trending