اجتماع
الامتحانات في 300 مركز… لا مقاطعة ولا إلغاء

كل الوقائع تشير إلى أن الامتحانات الرسمية لشهادتي البريفيه والثانوية بفروعها الأربعة ستجرى في موعدها ابتداءً من 6 تموز المقبل، فاللجان الفاحصة ودائرة الامتحانات في التربية أنجزتا كل المتطلبات اللوجستية وباتت اللوائح شبه كاملة للتلامذة المرشحين للشهادتين، فيما انطلقت عملية تأمين المراقبين ورؤساء المراكز، إلى تشكيل اللجان واختيار مراكز التصحيح في المحافظات. ومع حسم إجراء الامتحانات في موعدها رغم كل الضجيج والتشكيك، لم يعد مجدياً النقاش اليوم في الغاء امتحانات المتوسطة مثلاُ، على الرغم من أنها تحتاج لإعادة نظر بهدف الغائها كشهادة، لكن ذلك لا يتم إلا من خلال الخطة الاصلاحية وإعادة الهيكلة التربوية، فإذا كانت هناك جدوى لعدم اعتمادها، عندئذ تتخذ الإجراءات القانونية لذلك.
تعويض الفاقد التعليمي لتلامذة المدرسة الرسمية خصوصاً مرشحي الشهادات لم ينته بعد، إذ أن مدارس وثانويات ستستمر بالتعليم لغاية 15 حزيران الجاري وبعضها حتى 22 حزيران لاستلحاق انهاء المواد المطلوبة، لكن المعلومات تشير إلى إنجاز 60 في المئة من المنهاج التعليمي وهو الحد المطلوب للتعويض لانجاز الامتحانات. وفي المعلومات أنه قبل 3 ايام وجهت الدعوة عبر الانترنت للمشاركة في المراقبة وهي عملية تشمل هذه السنة اساتذة القطاعين الرسمي والخاص وايضاً المستعان بهم، وذلك عبر تعميم صدر عن التربية. وحتى الآن تقدم آلاف للمراقبة، وأكثر من 200 اسم لرؤساء المراكز، علماً أن الوزارة تحتاج إلى11 الف مراقب في 300 مركز امتحانات معتمد، حيث يبلغ عدد المرشحين للشهادة المتوسطة 61 الف تلميد، وللثانوية 43 ألفاً، ويمكن ان يزيد العدد بعد التدقيق باللوائح المصححة المرسلة من المدارس وايضاً الطلبات الحرة.
وعلى الرغم من كل الجدل الذي أثير حول تمويل الامتحانات وأيضاً مقاطعة المعلمين لها، إلا أن الاجواء في وزارة التربية تشير إلى إيجابيات بدات تظهر باستعداد الجهات المانحة لتمويل الامتحانات. أحد الأسباب التي تدفع المانحين لتأمين التمويل بصرف النظر عن المبالغ المعتمدة، هوالاصرار على انجاز الاستحقاق، وهذا الأمر لا علاقة له بملف تعليم النازحين السوريين، أو ما يشاع عن عملية ابتزاز أو ودفع الرابطات إلى التصعيد لإخضاع المانحين، وذلك رغم الأزمة المالية وما تعانيه التربية من شح في الاموال وقلة في الإمكانات. النقطة الثانية المهمة هي أن وزارة التربية أبلغت الجهات الدولية استعدادها لخوض غمار إصلاح متكامل في التعليم الرسمي وبدأت بإعداد خطة في هذا الصدد ستطرح في أقرب وقت، وهو ما يحفز المانحين على تقديم الدعم.
في عملية الاستعداد لإجراء الامتحانات أمنت منظمة “يونيسف” كل ما يتعلق باللوجستيات، ومولتها مباشرة، بدءاً من القرطاسية ومحابر الطباعة والمعدات التكنولوجية وآلات التصوير وغيرها، فيما أوراق الامتحانات ومسابقاتها من مصادر أخرى. أما بالنسبة إلى تمويل حوافز الاساتذة والعاملين فهي قيد الانجاز وهي من جهات دولية عدة بما فيها “يونيسف، إذ أن الوزارة بحاجة لحوالى 6 ملايين دولار لانجاز العملية في شكل متكامل للامتحانات في التعليم العام وفي المهني والتقني. وقد قررت التربية أن تمنح الحوافز والبدلات للمراقبين والعاملين في الامتحانات بمبالغ عادلة أكثر من العام الماضي، وهي بصدد اعداد اللوائح النهائية بعد اكتمال العدد للمراقبة وبعدها التصحيح.
الامتحانات باتت حتمية للشهادتين، أولاً للحفاظ على مستوى الشهادة، وثانياً للانطلاق نحو تأمين المتطلبات الضرورية للسنة الدراسية المقبلة، وهذا يعني أن التربية حاسمة بعدم منح إفادات لما يرتبه ذلك من أضرار على التعليم ككل وفوضى لا يمكن ضبطها لاحقاً، تضاف الى الأزمات التي ترافق التعليم منذ سنوات.
لا مقاطعة ولا الغاء للامتحانات ولا إفادات، إذ لا ينقص التعليم مزيداً من الانهيار.
اجتماع
كبارة وحبيب في بكركي

زار سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي اليوم لتهنئته بالأعياد.
وبعد اللقاء، أدلى كبارة بتصريح هنأ فيه بالأعياد، آملًا في “انتخاب رئيس للجمهورية بعد مرور عامين على الفراغ الرئاسي”.
أما حبيب، فقال: “جئنا لتهنئة غبطة البطريرك الراعي بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة، ونتمنى أن ينتخب مجلس النواب رئيسًا للبلاد في ٩ الحالي وتأليف حكومة جديدة في القريب العاجل كي يرتاح الشعب اللبناني من الأزمات المتواصلة منذ سنتين حتى اليوم.”
وردًا على سؤال عن أمنياته في العام الجديد، أمل في “إعادة فتح شارع المصارف في بيروت، وبالتالي إعادة الحياة إلى وسط المدينة، لما يمثله هذا الشارع من أهمية حيوية للمنطقة.”
اجتماع
سلسلة استقبالات لبري وتتبّع لتطورات الأوضاع

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس لجنة المراقبة لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الاميركيّ جاسبر جيفيرز.
وحضرت السفيرة الاميركية لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلاميّ لرئيس المجلس علي حمدان.
وعرضوا الأوضاع الميدانية منها على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود الإتفاق.
كما استقبل بري وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق وبحثوا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا.
وتابع بري الأوضاع العامة والمستجدات السياسية، خلال لقائه السفير البابويّ في لبنان المطران باولو بورجيا، السفير بورجيا رئيس المجلس رسالة قداسة البابا فرنسيس في اليوم العالميّ الثامن والخمسين للسلام وكتابًا عن مذكراته.
اجتماع
مواكبة لمتطلبات المرحلة و رياح التغيير المفصلية ، قراءة لزيارة بيك الجبل و الوفد المرافق لقصر المهاجرين التاريخية:

في خطوة تُعدّ من أبرز المحطات على صعيد العلاقات التاريخية والسياسية في المنطقة، جاءت زيارة سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين المسلمين المعروفيين ، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، والزعيم وليد كمال جنبلاط ونجله تيمور ، برفقة وفد كبير ورفيع المستوى، إلى قصر المهاجرين التاريخي هذه الزيارة، التي تعتبر الأولى من نوعها، تحمل دلالات بالغة الأهمية وتعكس تحولات استراتيجية عميقة في مسار العلاقات السياسية والاجتماعية في المنطقة.
قصر المهاجرين ليس مجرد مكان تاريخي بل يمثل رمزاً من رموز الإرث الثقافي والسياسي لسوريا، وهو شاهد على العديد من التحولات السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد و اختيار هذا المكان بالتحديد يُبرز بُعداً رمزياً في إعادة تأكيد الروابط التاريخية بين طائفة الموحدين الدروز وسوريا، ويعكس الرغبة في تعزيز الحوار والتفاهم في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.
إن وجود شيخ عقل الطائفة والزعماء السياسيين في هذه الزيارة يعكس التمسك بجذور العلاقة العميقة التي تربط الدروز بسوريا على المستويات الدينية، الاجتماعية، والسياسية بحيث تأتي الزيارة في وقت حساس تمر فيه المنطقة بتحديات وتحولات كبيرة وبالتالي، فهي إشارة واضحة إلى نية القيادة الدرزية في تعزيز الانفتاح والحوار مع الأطراف المختلفة، مما يمهد الطريق للتعاون المستقبلي و من خلال هذه الخطوة يظهر رغبة الزعامات الدرزية في تأكيد وحدة الصف والهوية المشتركة بين أبناء الطائفة، والعمل على تعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية بعيداً عن الخلافات السياسية و تحمل الزيارة أبعاداً تتجاوز الإطار المحلي للطائفة، إذ إنها تأتي كخطوة تهدف إلى ترسيخ دور الطائفة الدرزية كلاعب و مكون أساسي في المعادلة الإقليمية، خاصة في ظل التحديات الراهنة.
زيارة قصر المهاجرين ليست مجرد لقاء عابر بل هي محطة محورية تؤسس لمرحلة جديدة من العمل المشترك والانفتاح في إطار التحديات والتغيرات التي تعصف بالمنطقة هي دعوة للتأمل في دور القيادات الروحية والسياسية في تعزيز الحوار، والعمل على بناء جسور التواصل بين الماضي والحاضر لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً.
✍️نـزار بو علي
كاتب و باحث لبناني
عضو مجلس رجال الاعمال العرب
عضو مجلس سفراء البورد الاوروبي



-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام