اقتصاد
عيد الأضحى هذا العام في لبنان بلا «أضاحي»… والاستعدادات حصراً لمن استطاع إليها سبيلاً!

«عيد بأية حال عدت يا عيد»… فما من نعت أفضل للتعبير عن الظروف الوعِرَة التي يمر بها لبنان عشية عيد الأضحى، الا بيت الشعر هذا الذي يعود للشاعر العربي أبو الطيب المتنبي، حيث يحل العيد وسط ازمة اقتصادية وحياتية مستفحلة، كدّرت على الكثير من العائلات بهجتهم، فغابت الطقوس المتبعة في هذا «اليوم الكبير»، وانعدمت العلامات والشارات التي ترمز الى الحج، وولّت البيارق الخضراء وصور الخراف للدلالة على «الاضاحي»، التي كانت تكتظ بها الاحياء والطرقات والساحات العامة في الاعوام الماضية.
فالضائقة غيّبت كل أشكال التحضيرات عن اللبنانيين بسبب الشظف المادي، ودولرة الأسعار وانعدام القيمة الشرائية للعملة الوطنية، حتى أضحت الأسواق والمحلات التجارية ومتاجر الالبسة و»المولات»، التي اعتادت ان تعج بروادها قبل أسبوع من العيد، تظهر شبه خالية من الناس ، خصوصا الاطفال .
وفي اليوم الفاصل عن موعد العيد، البيوت تخلو من التجمعات والعبارات الترحيبية، ومن الزينة والفوانيس وتقديم الحلويات الشهية والولائم العائلية. واللافت ان متاجر اللحوم والمسالخ التي كانت تزدحم بالحشود باتت فارغة من الناس، وغابت الاضاحي التي هي اهم شعائر هذا العيد وطقس أساسي فيه، حيث يجري عقر الاضاحي بعد صلاة العيد مباشرة، حيث يقوم المؤمنون بنحر الأغنام والماعز والابقار التي يتم شراؤها مسبقا، لإنجاز عملية الجزر بشكل رسمي ووفقا للشروط الشرعية، ومن ثم توزع على الاهل والجيران والفقراء والمحتاجين.
التكافل الاجتماعي بات ضيّقاً!
يعتبر عيد الأضحى احدى المناسبات الدينية، التي تبرز فيها اعمال التكافل الاجتماعي، وتقديم التبرعات والاضاحي وثياب العيد لأطفال العوائل المعدمة وللأيتام والمساكين، لكن هذا العام كان جلفاً، حتى الجمعيات الخيرية لم تقدم مساعدات خيرية كما كل عام.
قالت ريّا (55 عاما) من طرابلس «لم انشغل بأي تحضيرات للعيد بسبب القحط في اوضاعنا، وكنت انتظر عيد الأضحى للحصول على حصتي من الاضاحي، لكن هذا العام يبدو ان أحدا لا ينوي تقديم شيء، واعتقد ان الظروف الحالية قهرت الفقير والغني على حد سواء». مشيرة الى انها «لن تعد وجبة العيد التقليدية في منزل عائلتها والمكونة من ورق العنب المحشي مع شرائح لحمة العجل المصفوفة بينها».
لا حركة ولا بركة
تبدو الحركة خجولة في سوق المواشي ومحلات الجزارة في معظم المناطق اللبنانية، جراء تقلبات سعر صرف الدولار الذي تشترى به الماشية المستوردة من الخارج. فبعد ان كان سعر الاضحية العام الماضي 200 $، يتأرجح سعرها هذا العام ما بين الـ 300 و450 $.
وفي هذا السياق، قال السيد محمود وهو صاحب ملحمة وتاجر لـ «الديار»، ان «الاضاحي هذا العام قليلة جدا كونها غالية، وقد بلغ سعر كيلو لحم الغنم من الاضحية 6 دولارات، وهذا سعر مرتفع. اما سعر الاضحية، التي يجب الا يقل وزنها عن 60 كيلوغراما، وينبغي ان يكون عمرها أكثر من سنة لتُقبل في الشرع، وبالتالي فان سعرها يتراوح ما بين 330 و400 دولار، وكلما زاد وزن الضأن ارتفع السعر».
استكمل «اما بالنسبة للعجل فتوجد عدة أصناف مثل البرازيلي والكولومبي، والسعر يختلف بحسب البلد المستورد منه. وسعر كيلو اللحم العجل 3.50 دولار ، وفي حال كان وزن العجل حوالى 500 كيلوغرام فان سعره قد يصل الى 1750 دولاراً»، مشيرا الى «ان الأضحية تُوزع بالكيلو على المحتاجين والمساكين».
المقتدرون أصبحوا «بالقطارة»
واشار الى انه «في السابق كان يذبح أكثر من 700 اضحية في اليومين الاولين من العيد، وكانت الجمعيات الخيرية تؤمن أكثر من 400 لتوزيعها على البائسين، على نقيض اليوم لان هذه النسبة اصبحت لا تتجاوز الـ 5 في المئة». ولفت الى «ان هذا العام هو مشاركة مجموعة من الأشخاص على شراء اضحية واحدة، قد تكون «كبش» او عجلا، وذلك بسبب عدم قدرة شخص واحد على تحمل الدفع منفردا، ويتم تقسيم وتوزيع الحصص على هؤلاء بالتساوي او بحسب المبلغ الذي دفعه الفرد».
وغمز «الى الفروقات في الأسعار ما بين تاجر وآخر، وأحيانا بين جزار وآخر، بسبب غياب الرقابة على هذا القطاع من قبل الوزارات المعنية، وهذا يزيد استغلال البعض للازمة الحالية».
الشدّة شملت الحجاج
في سياق متصل، تعذر هذا العام سفر عدد كبير من الحجاج اللبنانيين الى بيت الله، بسبب ارتفاع تكاليف الحج من تذكرة سفر ومستلزمات اساسية يحتاج اليها الحاج، من ثياب واغراض وغيرها من الأمور، الى جانب حجز الفندق في مكة المكرمة. فبعد ان كانت ساحات البلدات والمدن تغص بتوديع أكثر من 300 حاج في كل منطقة. اليوم هذا العدد بات لا يتعدى الـ 70، لان التكلفة للفرد الواحد تتراوح ما بين 4500 الى 5000 آلاف دولار اميركي، وبعض الجمعيات الخيرية التي كانت تدفع تكاليف الزيارة لبعض الافراد الذين لا يملكون ثمن التأشيرة للذهاب الى الحج، بات عملها محدوداً جدا.
لا ثياب جديدة… ولا رهجة للعيد!
أدى المستنقع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي، الى تراجع القدرة الشرائية لمعظم اللبنانيين، والأسعار الباهظة حرمت الأطفال الذين يترقبون الهدايا والملابس الجديدة وحتى العيدية، الفرح والبهجة والسرور، وولّدت لديهم شعوراً بالنقص.
وجراء هذا الوضع الصعب، قررت لطيفة من صيدا وهي ام لثلاثة أطفال، العدول عن شراء الثياب الجديدة لأطفالها، وقالت لـ «الديار» ان «الأسعار بالدولار في الأسواق والمحلات التجارية، والأمور ليست أحسن حالا في «البالات» التي كانت تبيع الثياب بالعملة الوطنية، فأسعار السراويل تبدأ من 15 $، وأتعس حذاء بـ 25 $، والسترة القطنية بـ 11 $، والحقيقة هذه الأسعار مرتفعة جدا، ولا املك ما يكفي من المال لشراء ثلاثة أفواج لأطفالي الثلاثة، و»التسكيج» بالملابس القديمة سيد الاحكام».
اقتصاد
تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي.. ارتفاع في أسعار الذهب

انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين.
واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولار.
وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد “لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار”.
اقتصاد
الذهب قرب أعلى مستوى في شهرين.. هذا ما سجله

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين في ظل لجوء المستثمرين لأصول الملاذ الآمن بعدما أثار تبادل القصف المكثف بين إسرائيل وإيران مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
لم يشهد الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية مسجلا 3428.89 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0508 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 22 نيسان في وقت سابق من الجلسة.
لكن العقود الأميركية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 3448.10 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز.
اقتصاد
ارتفاع أسعار النفط 7% مع تبادل إسرائيل وإيران الغارات الجوية

قفزت أسعار النفط 7% عند التسوية أمس الجمعة بعد تبادل إسرائيل وإيران ضربات جوية، مما أجج مخاوف المستثمرين من أن يعطل القتال صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 4.87 دولار، أو 7.02 %، إلى 74.23 دولار للبرميل بعد أن قفزت أكثر من 13%، لتسجل مستوى مرتفعا خلال جلسة عند 78.5 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ 27 يناير/كانون الثاني.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.94 دولار، أو 7.62 %، إلى 72.98 دولار، وقفز خلال الجلسة أكثر من 14% إلى أعلى مستوياته منذ 21 يناير/ كانون الثاني عند 77.62 دولار، وفق “رويترز”.
-
Uncategorized6 months ago
“Wink Transfer” from Credit Libanais:Pioneering the future of Digital Transfers
-
مجتمع5 months ago
AXA Middle East Board of Directors’ Meeting:Joseph Nasnas appointment to the post of General Manager AXA Middle EastAXA Group reaffirms its confidence in AXA Middle East and its role in Lebanon’s economic future.
-
مجتمع4 months ago
المايسترو”: طموحي أن أكون رقم واحد في الوطن العربي في عالم الأعمال
-
قطاع عام6 months ago
لقاء لقطاع التأمين…واستذكار ايلي نسناس
-
محليات4 months ago
كلام لافت عن “القوات”.. هذا ما قاله “قبلان”
-
فن6 months ago
بعد نجاحها الباهر في التمثيل والغناء… هذه هي الجائزة التي حصلت عليها ماريلين نعمان في الموريكس دور!
-
محليات4 months ago
حفل تأبين الدكتور حسن علي يونس
-
محليات4 months ago
نائب يكشف: نادم لأنني سميت نواف سلام